هـ - مستهدفات بيداغوجية تعلم التعلم:
- تحقيق مردودية تربوية أفضل.
- تفعيل الأنشطة التعلمية الأساسية.
- التحكم في الأنشطة الذهنية و خاصة ما يتصل منها ب:
1- الانتباه:
- تركيز الذهن على موضوع التعلم.
- حفز الانتباه الإرادي لدى المتعلم.
- تدبير زمن الدرس و تمديد اللحظات القوية فيه.
- تنويع أشكال السند ( بصري ، سمعي ، شفوي ، صور ، رسوم ، خطاطات ، ميم ، شروح ، شرائح ، صويرات ، ...)
- تقديم المدلولات بالتتابع و ليس بطريقة متزامنة ( مجملة ثم مفصلة ، شفوية ثم مكتوبة ، ...)
- وضع المتعلمين في مشروع الانتباه بعد لحظة صمت قبل تقديم الرسالة.
- القيام بلحظات توقف بعد تقديم كل رسالة لتمكين المتعلمين من رؤية أو إعادة رؤية ، أو سماع أو إعادة سماع ...)
- التوعية بتركيز الانتباه بقصد معالجة المعلومات و المعارف بنية استرجاعها في اللحظة المناسبة.
2- التذكر و التخزين:
- ترميز المعلومات و تخزينها و استرجاعها.
- وضع المتعلم في مشروع تخزين المعلومة الحاضرة أمام حواسه.
- استعمال سند الرؤية أو السمع أو القراءة ... لإحداث أثر عن المعلومة في الذاكرة.
- معالجة المعلومة بالكيفية التي ستستعمل بها في المستقبل.
- التحقق مما تم الاحتفاظ به من معارف عبر التدرب على استرجاع المعلومات ( تنشيط الذاكرة )
- لا يمكن مسك المعلومات إلا في خلال لواقط حسية شبيهة بنظام دخول المعلومات في الحاسوب ( بصرية ، سمعية ، لمسية كطريقة براي ...)
- حسب نظرية ( جوست ) فإن تعلما موزعا على فترات يعتبر أكثر فغالية من تعلم يتم دفعة واحدة.
- يستحسن تجزيء موضوع التعلم إلى مقاطع مدتها عشر دقائق بدلا من مقطع واحد مدته ساعة واحدة عبر محطات تقويمية تكوينية.
- تتم عملية انتقال المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى ( تمثيل مرحلة معالجة المعلومات بعد تسجيلها الحسي) إلى الذاكرة طويلة المدى عبر الإعادة و التكرار و الفعل.
- يتم استعمال عدة سيرورات تتعلق بالترميز و التنظيم و استرجاع المعلومات المخزنة تحت شكل معين ( صوتي ، دلالي ، مصور، ...)
3- التفكير المنهجي:
- تنمية المعارف العامة.
- تفعيل الأساليب المنهجية في التفكير ( المنطقية ، السببية ، الزمانية و المكانية ...)
- الكشف عن الاستراتيجيات المعرفية الأدائية.
- عدم الاكتفاء بتوظيف المتعلم لاستراتيجياته المعرفية أو الإدراكية بغية الفهم و المعرفة فقط بل توظيف اليقظة و الوعي و التحكم في استراتيجيات التعلم و توجيهها الوجهة الصحيحة.
- إن النفاذ إلى هذه المناطق الذهنية التي تكمن وراء الوعي و التحكم و الضبط و التوجيه و المعروفة باسم الاستراتيجيات الميطامعرفية يتم عبر الحوار البيداغوجي و كذا الاستنباط لتربية المتعلم على تعلم التعلم و حل المشكلات.
- تفعيل سيرورة التحكم الذاتي و التقويم الذاتي.
و- إجراءات التقويم في بيداغوجية تعلم التعلم في القسم المشترك:
- تحديد الغرض من التقويم
- كيفية التقويم كما وكيفا
- تحديد معايير التقويم
- ضبط و تحديد المؤشرات
- معرفة المهمة المراد القيام بها بتوضيح التعليمات
- توفير الوقت الكافي للعمل
- الشمولية في التقويم
- قرب سند و نص التقويم من مستوى المتعلمين و واقعهم التربوي
- بلورة أسس التقويم الذاتي، خلخلة معرفية، نشاط مستمر، مراقبة داخلية، الانتقاء و أخد القرار، حسن التصرف
- انتداب المتعثرين للتصحيح لمساعدتهم على معرفة عوامل تعثرهم باعتبار الخطأ خطوة إيجابية للتعلم و من تم مساعدتهم على معالجة هفواتهم بشكل ذاتي.
خاتمة
إن التعليمين: متعدد المستويات و وحيد المستوى يسعيان إلى تحقيق نفس الأهداف و يرميان إلى إكساب التلاميذ نفس المعارف و نفس المهارات المتعلقة بالمواد التعليمية المقررة، و إن الفرق الرئيسي بينهما يكمن في كيفيات تنظيم و صياغة إجراءات الأنشطة و توجيه سيرورات التعلم. و التعلم متعدد المستويات لا يمكنه أن يتطور إلا إذا تمكن المدرسون من فهم و قبول و تحمل مسؤولية عدم تجانسه و انفتاحه
و غاياته الاستقلالية و متطلبات وسائطه المادية و على المسؤولين تقدير هذه المجهودات المبدولة عبر الخوافز المتنوعة و التكوين المستمر الهادف.