Amir
*******
حادثة الانهيار العصبي والنفسي اللذان تعرض لهما احد الاساتدة الجدد بم م افرا جماعة ايت عيسي احاحان بنواحي الصويرة تدعو بملا مجال فيه للشك الى ضرورة اخضاع الراغبين في الالتحاق بسلك التعليم للاختبار السيكولوجي قبل اي شيء كما هو الشان بالنسبة لباقي القطاعات وفي الحقيقة ليست هي المرة الاولى التي يحدث شيء يثير الانتباه لهذه المسالة فقد وقعت احدات مماثلة قبلها فهذه معلمة ترمي بتلميذ من النافذة و هذا معلم يمارس هوايته البيدوفيلية على اطفال ابرياء الخ لكن كونها احداث معزولة لا يجب ان تمر مرور الكرام بل ربما تدق ناقوس الخطر فهولاء ابناءنا لا يجب ان يبقوا بين ايدي مرضى نفسانيين و بالمناسبة نحن لا نشمت في احد فاللي مريض الله ايشافيه لكن يجب وضع النقط على الحروف وعلى الجميع تحمل مسؤولياته
كثيرا من التعليقات والردود في هذا الصدد تعزو الامر الى الظروف السائدة بالعالم القروي وكثيرا منها جارحة اكثر منها عقلانية فكلنا ابناء هذا العالم القروي والعالم القروي جزء منا والعالم القروي منتج اكثر مما هو مستهلك لهذا اغتنم الفرصة للرد عليها و ربما بطريقة قد لا تعجب البعض فاللذين يشتكون من ظروف العالم القروي اقول هل انتم افضل من الساكنة التي تعيش بهذه المنطقة فمن يستحق الشفقة و الرحمة هم هولاء الذين لا حول ولا قوة لهم على مدى العام اما انت اخي المعلم فانت محارب تتقاضى اجرا مقابل ذالك كان كافيا ام غير كافي هذا موضوع اخر لكن عليك تحمل مسؤوليتك اذا لم ترق لك الظروف لا تسب احدا و لا تجرح احدا فتكفيك و رقة وقلم لتقدم استقالتك و تترك المجال لاهل الدار فاهل مكة ادرى بشعابها اما انت فتفضل و ابحث عن عمل مريح من داخل مكتب مكيف