حفل تخرج الفوج ال26 لنيل دبلوم المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بسلا

[ابن خلدون]

حفل تخرج الفوج ال26 لنيل دبلوم المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بسلا

الرباط 1-07-2009 نظم المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بالمعمورة (ضاحية سلا) ، صباح اليوم الأربعاء، حفل تخرج الفوج ال26 في مختلف الشعب الرياضية.
وتميز هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، السيد كريم عقاري، ومدير المعهد الملكي السيد ابراهيم البلغيثي العلوي، وعدد من الاساتذة والمؤطرين، بتقديم البحوث الثلاثة المتميزة وتسليم الشواهد للمتفوقين الأوائل.
يذكر أن عدد الطلبة المتخرجين من المعهد الملكي، الذي أحدث سنة 1970، بلغ في الفتيرة الممتدة ما بين 1983 و2009 حوالي 873 طالبا وطالبة في شعبة المفتشين و591 في شعبة الشباب و282 في شعبة حماية الطفولة و214 موظفا، إضافة إلى 65 طالبا أجنبيا.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل، في كلمة تلاها نيابة عنها الكاتب العام للوزارة، أن المعهد الملكي لتكوين الأطر حقق خلال هذه السنة نقلة متميزة في مجال التكوين المستمر، حيث كان له، بالإضافة إلى تكوين الطلبة الخريجين، موعد مع التكوين المستمر الداعم لمجهودات وعمل الجامعات الرياضية ومؤسسات تأطير الشباب والمرأة والطفولة الصغرى.
وأضافت أن المعهد ينخرط بتلقائية في تنفيذ التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية حول الرياضة المنعقدة بالصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر الماضي ، خاصة في ما يتعلق بالتكوين والتكوين المستمر.
ونوهت، من جهة أخرى، بالمجهودات التي يبذلها أعضاء مجلس المؤسسة ، الذي أكد على انخراط المعهد في منظومة الإصلاح الجامعي الخاص بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة ، مشيرة إلى أنه كان للشراكات التي وقعها المعهد في مجال الشباب والطفولة وشؤون المرأة والرياضة نتائج إيجابية في جلب مجموعة من الشركاء والعاملين في مجال التأطير والتكوين.
وذكر السيد ابراهيم البلغيثي العلوي، من جانبه، أن تنظيم حفل التخرج يشكل رسالة إلى الجميع على أن هذه المؤسسة منخرطة في التحول والدينامية التي يشهدها المجتمع المغربي على كافة مستوياته، مضيفا أن المعهد عاش هذه السنة ورشا حقيقيا على مستوى الاهتمام والإصلاح الخاص بالبنيات التحتية ودعم التجهيز وتحسين ظروف العمل.
كما أبرز مساهمة المعهد في إمداد المؤسسات والجمعيات والجماعات والجامعات بالأطر والخريجين ، الذين يعتبرون نموذجا نوعيا بمقدوره العطاء أكثر وتحقيق النتائج المنتظرة.