أستاذ جامعي بالجديدة يتهم محامياً بالاعتداء عليه والأخير ينفي
تعرض الأستاذ الجامعي ( ع. ب) لكسر ثلاثي على مستوى الفخذ الأيسر وفك في كتفه الأيمن تسلم على إثره شهادة طبية مدة العجز بها ستة أشهر، بعد إجرائه لعمليتين جراحيتين حسب الشهادة التي توصلت بها ''التجديد'' وحسب رواية الأستاذ المصاب والذي زارته ''التجديد'' في بيته فإنه تعرض مساء يوم الثلاثاء 6 نونبر لاعتداء من لدن محام بمساعدة شخصين بواسطة عصي وقضبان حديدية أمام باب بيته.
وقال الأستاذ إن الأمر حدث بعد أن نشب خلاف بسيط بينه وبين زوجة المحامي الأستاذة بكلية العلوم بعد زوال اليوم نفسه، وذلك على هامش اجتماع بخصوص المصادقة على برنامج الماستر لشعبة الكيمياء العضوية، حيث أكد الأستاذ أنه احتج على الطريقة التي تتم بها عملية التصويت على البرنامج، لكن الأستاذة نعتته ''بالإرهابي والسلفي''، وسبته أمام الأساتذة - حسب قوله ـ وقال إنها أقسمت أن ''تخلي دار بوه''، ومساء نفس اليوم يقول المتحدث ذاته زاره زوج الأستاذة المحامي بمعية اثنين لم يتعرف عليهما، وقاموا بالاعتداء عليه أمام بيته.
ونفى المحامي المعني الأمر في تصريح لـ''التجديد'' وأفاد أن الأستاذ الجامعي حاول رمي زوجته بكرسي أثناء الاجتماع المذكور، وأنه زاره في بيته فقط لاستفساره حول ما جرى بينه و بين زوجته بشكل حبي، لكنه فوجئ بالأستاذ يستقبله بلكمات متتالية مما دفعه للمناداة على صديقه وزبون كانا برفقته يقفان على رأس الزقاق لإنقاذه من يد الأستاذ، مما جعل هذا الأخير يخاف ويحاول الهروب مستغيثاً، الأمر الذي أدى به إلى الانزلاق والسقوط على بعد أمتار من بيته. والمحامي بدوره سلمت له شهادة طبية مدتها 21 يوما وأفاد عبر وثائق أن أحد مرافقيه يعاني من كسر سابق وأنه لا يمكنه أن يعتدي عليه.
المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة دخل على الخط، وصرح نائب رئيس الفرع عبد الله الرخامي لـ ''التجديد'': ''أن خيوط القضية مازالت لم تتضح بعد وهو بيد الشرطة ولم يصل بعد للقضاء''، وأنهم يتابعون الملف كهيئة حقوقية''.
رضوان الحسني
23/1/2009
التجديد