نحن الموقعين أسفله السادة الأساتذة العاملين بمجموعة مدارس امحند ابراهيم اليعقوبي تالوين التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، نستنكر و ندين بشدة الأسلوب التعسفي الذي نهجه السيد المدير في تقييمه لأعمال السادة الأساتذة في إطار الترقية بالإختيار برسم سنتي 2006 و 2007 ،إذ كانت النقط كارثية فاجأت جميع العاملين بالمؤسسة و أثارت استغرابهم، خاصة و أنها – بكل موضوعية- لا تعبر عن عطاءات السادة الأساتذة و مردودياتهم و كفاءاتهم المشهود لها بهذه المجموعة، وذلك لنصاعة ملفاتهم ، و حصول الجميع على الامتياز في اخر تقرير للتفتيش، إذ لم يحترم في هذا التنقيط أدنى معيار من المعايير المتبعة من طرف الوزارة المعنية، مما خلق استياء واضحا و تذمرا نفسيا عميقا في أوساط المدرسين العاملين بالمؤسسة، والذين لم يجدوا أي تفسير منطقي لهذا التنقيط الشنيع و الحقير، مما جعل ترتيب الأساتذة في مؤخرة اللائحة الوطنية للترقية بالإختيار برسم 2006 ، و الذي لم تشفع لهم لا أقدميتهم العامة ( 28 سنة بالنسبة للبعض ) و لا الشهادات التقديرية و الجامعية التي نالها الآخرون، و لا مردوديتهم، كما أثار كذلك حفيظة السادة الأساتذة الذين شاركوا في الامتحان المهني لسنة 2007 وهم يتساءلون ما الجدوى من الذهاب للإمتحان المهني بمثل هذه النقط، و هو ما يسجل سابقة خطيرة في التلاعب بأرزاق و حقوق العاملين بالمؤسسة. و المعروف عن هذه المؤسسة العريقة أنها تحظى بسمعة طيبة على الصعيد المحلي و الإقليمي و الوطني ( الجائزة اللأولى في المسابقة الثقافية الإقليمية و الجهوية لموسم 2004/2005، شهادات تقديرية في المسرح المدرسي ، جوائز رياضية...) . و اعترف لها بذلك السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين خلال زيارته للمؤسسة بتاريخ الثلاثاء 9 يناير 2007، و السيد النائب الإقليمي خلال زياراته المتعددة للمؤسسة.
و بناء على هذا قررنا خوض كل الأشكال النضالية لاسترجاع ما ضاع من حقوقنا و إعادة النظر في هذا التنقيط الجائر الذي كشف عن الكراهية و الحقد الدفين للسيد المدير لجميع العاملين بالمؤسسة.
و لهذا نلتمس من الجهات المعنية إقليميا و جهويا و وطنيا الحضور لعين المكان لفتح تحقيق نزيه و تربوي لإنصاف المتضررين و تصحيح نقطهم ، و في حالة عدم الإستجابة لهذا المطلب نخبركم بالبرنامج النضالي التالي :
1- وقفة احتجاجية يوم الإثنين 07 يناير 2008 لمدة 15 دقيقة .
2- إضراب لمدة يوم واحد، الإثنين 14 يناير 2008.
3- مقاطعة الإمتحانات المحلية لنيل الشهادة الإبتدائية.
وما ضاع حق وراءه طالب