اعتصام أمام نيابة تاونات ضد الساعات التضامنية

[العصيمي]

المضربون يطالبون بتوحيد ساعات العمل الأسبوعية بكل الأسلاك
يعتصم أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم «إ. و. ش» بتاونات، ابتداء من العاشرة من صباح غدا (الخميس)، أمام النيابة الإقليمية، للمطالبة بالتراجع عن الساعات التضامنية لانتفاء أسباب وجودها، وتوحيد ساعات العمل الأسبوعية بكل الأسلاك إسوة بتوحيد مسار التكوين، وشجب محاولة النيابة خلق جو من الاحتقان والتوتر من خلال إصدار تكليفات خارج إطار اللجنة الموسعة وعدم تطبيق القرارات المتفق عليها، ما فتح بابا من الشبهات والأقاويل، مستائين من المشاكل التي خلفتها الحركة الانتقالية المحلية وتداعياتها السلبية على الشغيلة.
وتحدثوا عن خروقات شابت الحركة الانتقالية، دون أن يستسيغوا لجوء النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات، إلى الحلول الترقيعية من خلال عملية الضم والاكتظاظ والأقسام المشتركة، في إعادة الانتشار على حساب الاستقرار الاجتماعي والمادي والنفسي للشغيلة التعليمية.
وأشار مصدر نقابي إلى حماية المحظوظين والتستر عليهم وتجميد تفعيل المجالس التأديبية في حق البعض منهم، مسجلا بأسف «الحالة المزرية التي تعرفها بنايات مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم»، و»قد تشكل مستقبلا خطرا على العاملين والمتمدرسين بها».
ولم يستسغ غياب التيار الكهربائي والمرافق الضرورية والملاعب الرياضية في بعضها، والمعاناة اليومية لنزلاء بعض الداخليات بالإقليم لما تعرفه من اكتظاظ وسوء توزيع، مستنكرا نهج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، سياسة التسويف والتماطل في حل مختلف الملفات المعروضة عليها.
وأعلنت النقابة المذكورة، تضامنها مع عبد المغيث زعبول المعلم بمجموعة مدارس أولاد سالم بعين اكدح بتيسة، إثر الاعتداء الذي تعرضت إليه زوجته، معلنة تسطير محطات احتجاجية حتى «يقتص من الجاني ويحفظ حق المعتدى عليه، ويرد الاعتبار إليه وإلى الأساتذة العاملين في ظروف قاسية».
وكان فرع النقابة ذاتها بتيسة، نظم في 23 أكتوبر الماضي، وقفغة احتجاجية أمام مقر باشوية تيسة احتجاجا على ما يتعرض إليه الأساتذة وعائلاتهم من تهديد لسلامتهم الشخصية، وظروف العمل المزرية التي يعملون فيها في ظل اهتراء البنى التحتية وغياب الحماية الضرورية لرجال ونساء التعليم.
ولم يستسغ الطريقة التي تم بها التعامل مع قضية هذا الأستاذ الذي تعرضت زوجته إلى اعتداء كاد يودي بحياتها، بعدما هاجمها شخص في حمام المنزل محاولا اغتصابها، لتصاب بجروح في رأسها بعدما ضربها المعتدي بحجر قبل أن يلوذ بالفرار، ويعتقل لاحقا ويطلق سراحه.





حميد الأبيض (تاونات)
الصباح