اختلالات الحياة المدرسية .. أن تتحول فضاءات المؤسسات التعليمية إلى حلبة للعنف والتخريب - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر المواضيع التربوية العامة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بجميع المواضيع التربوية العامة التي لا يوجد لها تصنيف ضمن الدفاتر أدناه ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nadiazou
nadiazou
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032
معدل تقييم المستوى: 1386
nadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميز
nadiazou غير متواجد حالياً
نشاط [ nadiazou ]
قوة السمعة:1386
قديم 29-01-2015, 23:44 المشاركة 1   
Thumbs up اختلالات الحياة المدرسية .. أن تتحول فضاءات المؤسسات التعليمية إلى حلبة للعنف والتخريب

اختلالات الحياة المدرسية .. أن تتحول فضاءات المؤسسات التعليمية إلى حلبة للعنف والتخريب

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


تعتبر المؤسسة التعليمية بمثابة نظام من العلاقات والتفاعلات التربوية والاجتماعية والثقافية والنفسية والحياة اليومية بداخلها والتي تقوم على سياسة التدبير التربوي والمعرفي لأجل تكوين الاجيال الصاعدة وإمدادها بوسائل ومهارات تمكنها من تأهيل نفسها وتحقيق وجودها وذاتيتها وإنسانيتها وهذا يستدعي بناء فضاء تربوي انساني للمؤسسة يكون ذا قواعد وأسس اجتماعية وثقافية وإنسانية وتربط بين كافة الفاعلين وتوحد رؤاهم وتصوراتهم واستراتيجيتهم لخدمة التلميذ مع مواجهة كل الازمات التي يمكن ان تعصف بمعنى ووجود المؤسسة التعليمية كمؤسسة حاضنة ومكونة ومؤهلة في صناعة وبناء الموارد البشرية القادرة على الحياة والاستمرارية.
ان المؤسسة التربوية التي تعاكس الحياة وتتبنى النموذج التربوي الجامد والمتحجر لا ترى في التلميذ إلا ذالك الكائن الخاضع لمنطق سلطة القهر بشكل اكراهي وعنيف فيلقي بالتلميذ ،مثلا- في جحيم المسلسل الزمني الرتيب والذي يفرض عليه قسرا ثم يقدف به الى كهوف المعارف البالية والمتقادمة التي لا تربطه لا بواقعه ولا بزمنه ثم بعد ذالك يلقى به الى نار الامتحانات فيكوى بلهيبها فيسقط او يستمر في متاهات غير هادفة
اما المؤسسة المدرسية القائمة على التربية والتكوين فلها منطق فلسفي واضح لأنها ترى التلميذ فاعلا يقوم ببناء تجربته اعتمادا على اختياراته الثقافية وتوجهاته الحياتية وتسلحه ليكون ناضجا حرا مسئولا
ولذا فان هناك العديد من المقاربات التي تحدد ادوار المؤسسة التربوية غير ان اغلبها يتأرجح بين منظورين:
- الاول هو منظور ادماج الفرد واستقلاله (دوركهايم)
-الثاني يرى الاستقلالية مجرد وهم لان التلميذ داخل الشبكة المؤسساتية مبرمج ضمن عمليات وقواعد اعادة الانتاج(بورديو)
وبين المنظور الاول والثاني تبقى المؤسسة التربوية رهينة بما يطرأ على النظام الاجتماعي ككل من مظاهر التغيير باعتبار نظام التعليم احد فروعه الذي يعكس منحنى تطوره ايجابا او سلبا .ان المؤسسة التربوية والنظام التعليمي ككل هي مؤشر على مدى تفاعل المجتمع مع التغيير او التكرير(تكرير النموذج الاجتماعي القائم) لذالك عد نظام التعليم حقلا اختباريا للرؤية التي يخطط لها المجتمع في عملية التغيير فهل يملك نظامنا التعليمي اسس التغيير ام انه ما يزال يرزح تحت هيمنة التخلف والجمود خصوصا اذا ما استحضرنا هذه الظواهر الملازمة لهذا النظام التربوي:
- الاهدار وانعدام الانتاجية
-سيادة النمطية في العلاقات البيداغوجية وفي عملية التدريس
- التخلف في مستوى المحتويات وسيادة التقويم الكلاسيكي لهذه المحتويات الهادفة الى التخزين والحفظ
- الشكلية والعبثية في عمليات التوجيه والتقويم والتبعية في التفكير والسلوك
- غياب الروح الجماعية في العمل التربوي
- هيمنة السلطة الابوية في كل العلاقات السائدة بين المعلمين والمتعلمين وبين المدبرين ومن هم تحت وصايتهم
- جنوح التلاميذ الى اساليب العنف والتخريب
- تجميع السلط في يد واحدة محليا وجهويا ومركزيا مما كرس لدينا تربية تحكمها النزعة التحكمية -الواحدية في بناء القرارات والتراتبية الادارية في تنفيذها ومن شان هذا النموذج الاوتوقراطي ان يخلق لدينا افرادا محدودين في المواطنة وفي اسلوب الديموقراطية كما ان هذا النوع من التدبير التربوي يساهم في تغييب المدرسين والتلاميذ عن المشاركة في بناء القرار التربوي مما انتج لنا مؤسسات تربوية تعاني من اختلال اداري وتخلف فكري وضعف تكويني وصدام عنيف بين مكونات المجتمع المدرسي وبالتالي تنامي ظواهر العنف والتخريب والغياب في جميع مؤسساتنا التعليمية .
المؤسسة التربوية:
فضاء اداري مختل
يتصف نظامنا التربوي وخصوصا شقه التدبيري بالاعتلال والاختلال والجمود بسبب معاناته من ازدواجية السلوك التدبيري حيث يجمع بين بعض مقتضيات التدبير الليبرالي الحديث من قبيل توظيف مصطلحات (الكفاءة-المردودية-التواصل الاشعاع )وغيرها من مفاهيم النزعة التيلورية كما ان هذه الادارة تحتفظ بمقومات الادارة التقليدية القائمة على نزعة تقديس الذات وشخصنة السلطة وتضخم المسؤوليات وتجميعها في يد واحدة (المدير) وجهة واحدة (المركز) مما افرز ظواهر سلبية كثيرة منها :
طاعة الموظف للأوامر و تكريس علاقة التبعية بين الرئيس والمرؤوسين بدون نقاش او نقد وتسبب هذه الازدواجية المرضية التي تعتري الجسم التربوي الاداري الى حدوث ما اشار اليه الاستاذ محمد بردوزي في معرض حديثه عن الميثاق الوطني للتربية والتكوين حين ابرز ان ظاهرة التنافر والتعارض هي اكبر ما يسيء الى المؤسسة التربوية على مستوى التدبير و التسيير ان على المستوى المركزي او على مستوى الادارات الموازية جهويا ومحليا فهذه الظاهرة تخلق تنافرا في اجهزة الوزارة سواء في تعددها او انتشارها الكثيف مما يتطلب من العاملين اطرا ومسؤولين تكاليف متزايدة مما افرز مراكز التأثير والمقاومة ضدا على مبدأ اندماج نظام التربية والتكوين في مجموعة متجانسة
وعوض ان تلجا الوزارة الوصية الى اصلاح هذه الاعطاب الهيكلية جاءت لتصدح وتبشر ببرنامج استعجالي لإصلاح المنظومة التربوية في شموليتها بعيدا عن القراءة الموضوعية والعلمية للواقع التعليمي هذا الاخير شب وشاخ على طقوس متوارثة وعتيقة فلا توزيع الحواسب المحمولة ولا تجهيزات جيني ولا السبورات التفاعلية ولا الصباغات القزحية لبعض المؤسسات او القاعات لا يمكنها ان تغير النظام التربوي ولقد ابدع سكان الكيبيك عبارة (المدرسة تتغير ظاهريا لكن الحياة داخل الفصول لا تتغير)
(لااجد اكثر من القول انني لا اجادل في كون المدرسة المغربية ستبقى دوما في حاجة الى مراجعة وتحديث وإصلاح لتقوم بوظائفها المختلفة لصالح الدولة والمجتمع على نحو يساهم في اعادة انتاجهما اجتماعيا اولا وفي تحديثهما وتطوير ادائهما ثانيا بيد ان ذالك لا يمنعني من القول ان الوقائع التي وصفتها ,,,,ليس لها عندي من معنى إلا ان ازمة المدرسة المغربية في المرحلة الراهنة ليست إلا انعكاسا لازمة الدولة المغربية في علاقتها بتطورات المجتمع المغربي منذ اواسط السبعينيات على الاقل هذا مع العلم ان الازمة لا تعني دوما تفككا وضعفا بل قد تكون احيانا عديدة شرطا لابد منه للمراجعة والإصلاح والتحديث والتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية )
عبد السلام حيمر?مسارات التحول السوسيولوجي في المغرب-ص:66
ان المؤسسة التربوية في بلادنا لم تحظ بالعناية والاهتمام الكافيين نظرا لكون ادارتها التربوية في جميع مستوياتها تتحكم فيها علاقات افقية وتتواصل فيما بينها على اساس الطاعة والخضوع للإجراءات والاملاءات والتعليمات مما تسبب في غياب الاستشارة الداخلية بين مكونات المجتمع المدرسي حتى اصبحت الديموقراطية داخل هذا الفضاء مفهوما غريبا بل مرفوضا فانفجرت الاوضاع التربوية وحدث زلزال هز كيان المؤسسة لتنتشر اوبئة نخرت كيان المدرسة من قبيل العنف -العقاب -التخريب
المؤسسة التربوية :
فضاء للعنف والتخريب
لا نبالغ اذا قلنا ان التسلطية وممارسة العنف تخترقان بنية المؤسسة التربوية ونظامها الداخلي فتسبب في قتل الذات الفردية التواقة للحرية وتجعل من الفرد حيوانا غير عاقل تابع لسلطة الاب-المجتمع فيموت ابداعه ليصير كائنا تابعا خاضعا مقلدا لا يفكر ولا يميز ولا يبدع بل لا يعقل ذاته كما يقول فلاسفة اليونان .
ان المؤسسة التربوية هي احد اجهزة الدولة الايديولوجية في مجال الفعل التربوي بحيث ان تهذيبها السلوكي وتكوينها وتأهيلها المعرفي - العلمي والتقني للنشء منظورا اليه كقوة عمل منتجة لا تتم إلا في اطار اخضاع ايديولوجي (وهكذا تلعب المدرسة دورا اساسيا في اعادة ا نتاج العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع محققة هيمنة الدولة وسيادتها بواسطة الاقناع والتراضي بتعبير غرا مشي او بواسطة عنف وإكراه وقسر ....حسب بييربورديو ) عبد السلام حيمر-مسارات التحول السوسيولوجي في المغرب -ص 56
ان المؤسسة التربوية جزء لا يتجزأ من بنية النظام العام تخترقها بنيات الانضباط والخضوع لسلطة المجتمع او سلطة الحاكمين
كما يصفها عبد الوهاب بوحديبة حين رأى هذه الظاهرة التسلطية تخترق بنية مجتمعنا قائلا (ان علاقة السلطة تمتد جذورها عميقا في مجتمعنا التقليدي فالسلطة لا تربط الزوج بزوجته او الاباء بأبنائهم فحسب بل تربط المعلم بتلميذه والسيد بتابعه ورب العمل بالعامل والحاكم بالمحكوم والميت بالحي (محمد بوبكري-تاملات في نظام التعليم بالمغرب ).
ان الطفل او التلميذ عندنا يواجه تحديات مستديمة حيث يفرض عليه منذ ولادته ان يصارع توقعات متناقضة تتطلب العديد من المبررات ألسلوكية فطاعة الوالدين والاب بخاصة ليست مطلوبة في السنوات الاولى من عملية التنشئة الاجتماعية بل هي التزام مدى الحياة .
ان الطفل او التلميذ عندنا مجبر على الطاعة :الطاعة للوالدين والطاعة للمدرسين والطاعة للمسؤولين على تربيته وتكوينه وتعليمه فقيها كان ام ملقنا ام معلما وهو مطالب بالإخلاص لها و المتسلط لا يكتفي بقبول هذه الطاعة وإنما يعمل بقلب طبيعة الانسان عبر اليات القهر الاجتماعي من قبيل المؤسسة التربوية فتحولت لدينا المدرسة الى شبه سجن في ذهن او متخيل الطفل اما المدرس ففي متخيل هذا الطفل عبارة عن وجه عقابي يتهدده مما حول المدرسة الى معتقل او اصلاحية الشيء الذي ينعكس سلبيا على تركيبته النفسية ونموه المعرفي.
المرجع السابق ص15:
ومن الدراسات التي حاولت بحث الارتباط بين التسلطية والمجال التربوي دراسة الباحث ميلر miller(1977)عن نظام التعليم عندنا وهي دراسة تميز بين نوعين من السلوك : الاول تقليدي و الاخر مبدع
- ان السلوك الاول يقوم على-طاعة الاوامر بشكل الي ويبني نظامه على التكرار والاجترار ويحافظ على الذاكرة والتقليد لان المدرسة هي (شديدة الارتباط بمحيطها الاجتماعي والثقافي بالدولة والمجتمع المدني ...وان كل ?انوميا-بتعبير دوركهايم او خلل وظيفي يطرأ في المجتمع لهذا السبب او ذاك ينعكس على شكل ازمة حادة في المدرسة يكون لها اوخم العواقب )مسارات التحول السوسيولوجي في المغرب -عبد السلام حيمر -57 ص
ان مدرسة بهذا السلوك تعيد انتاج بنية الدولة وتعيد انتاج ثقافة المجتمع وتصنع افرادا يقلدون ويكررون ذواتهم وثقافتهم وفاقدين لروح الابداع والابتكار.
اما السلوك الثاني فيقوم على -التحليل وحب الاستطلاع وطرح الاسئلة مع تطبيق الافكار على اوضاع جديدة وتعميم نتائجها فتساهم المدرسة بذالك في الخلق والابداع والتنمية الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
ويستنتج ميلر millerان النوع الاول من السلوك هو السائد في المدارس المغربية
المرجع اعلاه ص:16:
ثقافة التخريب والتمرد على القيم التربوية صناعة المدرسة المغربية
ينتج تمرد التلاميذ عن العنف الرمزي الذي يدخلهم في صمت غير طبيعي ويدفع بعضهم الى الانسحاب والتراجع الى الوراء تاركين متاعهم الفكري والثقافي ومتحررين من جميع الضوابط التربوية و الاخلاقية و القيمية ليصبحوا احرارا بالمعنى الفوضوي يدوسون على المقررات ويعبثون بالوسائل التربوية ويركضون في القاعات الدراسية والساحات المدرسية ويهددون كل من يعترض سبيلهم من اجل فوضى تحررهم من عنف النظام التربوي لكن لو كان خيار العنف والعنف الرمزي ناجحا كليا فلن تكون هناك مشاكل ناجمة عن غياب الانضباط في المدرسة .
ان انتشار الفوضى و اللا نظام في المدرسة يعني ان هناك مقاومة لهذه العملية التلقينية من قبل كثير من التلاميذ وهكذا يحدث تطور السلبية والعدوان داخل فضاءات كل المؤسسات من قبيل :
-تلاميذ يخربون التجهيزات الادارية والتربوية ويتمردون على النظام الداخلي للمؤسسة
-تلاميذ ينضبطون لقواعد اللعبة شكليا ويعارضونها بتصرفات عنيفة احيانا وطائشة احيانا اخرى
- تلاميذ يركزون على التخطيط لمواجهة قانون المدرسة من خلال ابتداع طرق مختلفة لإزالة القداسة عنها فيدنسون القانون المدرسي عبر سلوكيات عنيفة او ملتوية ( استغلال بعض النوادي المدرسية لتفجير المكبوت الداخلي- او- التعبير عن رفض لقرارات مجالس الانضباط - او رسم جداريات معبرة عن اللاوعي المكبوت -او انتاج ابداعات ثقافية مستهزئة بالنظام التربوي السائد ....)
-تلاميذ يخربون القواعد المفروضة داخل المؤسسة بالفوضى او العنف كتنافي سلوك الغش وتطور اساليبه وتزايد المشجعين عليه من مواقع مختلفة.
ان التلاميذ حين يلجأون الى العنف الرمزي انما قصد تخريب البرامج الدراسية للدفاع عن استقلالهم الذاتي ووضع المؤسسات التعليمية في مأزق :التلاميذ غير متعاونين والسلطات المدرسية غير لينة مما ينتج عنه صراع بين طرفين يؤدي بدوره الى ما يسمى ب-انجاز الإضراب عن التعلم فيخربون البرنامج الدراسي (الاحتيال -الغش -تفضيل مواد على أخرى )لكنهم غير قادرين على تغيير التربية في صالح حريتهم البناءة فمهارتهم سلبية وساذجة لأنهم لا يعرفون تنظيم طلباتهم لصالح التغيير ومع ذالك فإنهم يوغلون اكثر فأكثر في العدوان والتخريب او يغرقون في صمت عميق او يتعاطون اكثر فأكثر للمخدرات لخلق عوالم وهمية بديلة
ففي مؤسساتنا يصرخ التلاميذ بعدوانية في وجوه رؤسائهم ويسخرون منهم ويقذفون بأشيائهم ارضا ويدخلون الى قاعة الدرس متأخرين ويغادرونها قبل نهاية الحصة الدراسية ويتنقلون بفوضى داخل الاقسام ويأكلون في الفصل ويحولونه الى مرقص او ماخور
ثقافة الصمت اسلوب الحوار التربوي السائد !!
ان للصمت وجها عدوانيا ناتجا عن فرض سلوك وتعليم سلبي وهو شكل من اشكال العنف الرمزي في المؤسسة والمجتمع . فحين يفرض الصمت على التلاميذ انما يفرض العنف عليه ليقبل ويتقبل وينصاع بشكل ارادي ولا ارادي فهو ليس عقابا بدنيا و انما هو محيط مشكل من قواعد وبرامج ومناهج و اساليب وعقوبات وشروط تعمل على تتبيث السلطات وترسيخها باعتبارها مسؤولة عن النظام التعليمي وهذا المحيط هو قمعي رمزيا لأنه قائم على الخداع و التهميش فهو يدعي لنفسه الموضوعية رغم انه ينتج ويعيد انتاج اللامساواة.
يميزالانتروبولوجيون بين نوعين من الثقافات :ثقافة تشجيع انضباط الفرد لذاته واخرى ترغمه على الخضوع لارادة من الخارج كرضوخ للضغط الاجتماعي مما يجعل هذا النوع الثاني ثقافة للشعور بالعار shame ....باعتبارها اذعانا واستسلاما لضغط الجماعة او النفوذ الاجتماعي
-تاملات في نظام التعليم بالمغرب -محمد بوبكري ص:12
فشعور التلميذ او الطفل هو شعور من لا حول ولا قوة له امام ابيه او مدرسه الذي يامر ويريد ان يطاع يفرض رايه ويرفض المناقشة يتحدث ولا يحب ان يقاطع يسال ويكره ان يسال .....ويبقى المدرس هو مقياس الصدق ينعم بالنقاء والطهارة المطلقة ولا يجوز ان يمسه وسخ
ان سلطة المؤسسة سلطة شاملة ومتكاملة لا تعرف ان تبدا ولا اين تنتهي فهي مفروضة من فوق ولا تقبل المعارضة او النقض لا يوجد سوى صوت واحد فقط هو صوت المدرس _ المدرسة وهو الصوت المتسم بالحكمة والرشاد والصواب وكان لسان الحال يقول (استسلموا اصمتوا لاتتحركوا وكونوا كائنات جامدة صماء ولا تكونوا انتم انتم .....)وفي مثل هذا الجو لايسمح بالحوار وكل من يحاول فتح باب الحوار يعتبر خارقا للنظام ولقواعد الحوار
ان سلطة المؤسسة التربوية عندنا هي سلطة شاملة ومتمادية لا حدود لها لاتعرف اين تبدا ولا اين تنتهي فهي مفروضة من فوق ولا تقبل المعارضة او النقض ولا يوجد سوى صوت واحد يعلو ولا يعلى علية :انه صوت المؤسسة في قوانينها ووضوابطها واحكامها وتشريعاتها.
وهكذا سادت مؤسساتنا ثقافة الصمت بوجهها العدواني من خلال قواعد وبرامج تفتقر لاليات الحوار التربوي والتواصل البيداغوجي تثبيتا وترسيخا لسلطة المجتمع عبر مؤسسة التربية والتعليم .
لأجل تربية متحررة
من العنف المادي والرمزي
للحرية LIBERTE دلالات متعددة لكنها على المستوى الشخصي-الذاتي تدل على حالة شخص لا يوجد في حالة عبودية او رق ولا يحيا في ظل نظام تبعي ومن ثم تغدو الحرية مطابقة لمفهوم الاستقلالية INDEPENDANCE وهكذا فان الفرد الذي يحقق التحرر هوذاك الذي لا يعيش ولا يخضع لأية سلطة POUVOIR اويتأثر بتمثلاتها بل يكون من حيث هو انسان - فرد INDIVIDU أي من حيث هو (انا) UN MOI
ان الحرية والتحرر تدلان ان الحياة هي خارج منطق السلطة او خارج نظام التسلط و الهيمنة فالشخص المتحرر او الحر هو ذالك الكائن الذي لا ينبطح ولا يخضع لقوة الغير او يسير خلفه او يتبعه وإنما يعيش حرا مستقلا متحكما في ذاته ومصيره ....وفي هذا المستوى يكون الانسان الحر هو ذاك الذي يحيا بمقتضى ارادته الخاصة ويسير تحت قيادة العقل وحده (سبينوزا ) لان الحرية في جوهرها هي قوة العقل وقوة الارادة في حياتنا الخاصة والعامة
وارتباطا مع التربية فان هذه الاخيرة تكتسي طابعا تحرريا اذا ما بنيت اسسها وقواعدها على اساس فكري عقلي وتتغيا ان تكون متحررة من قيود الماضي وثقافته اومن سلاسل العبودية وبالتالي تكون تربية التحرر قائمة على اساس الاستقلالية : استقلالية الفرد في تفكيره وسلوكه كما ان تربية التحرر تكسب الفرد القدرة على التحرر من تسلط المعارف الجاهزة ومن هيمنة الافكار المسبقة ومن القيم الساحقة للحرية وبالتالي فهذه الاخيرة تكون (حيث يكون الانسان الذي يفكر ويفعل في معزل عن القيود من أي نوع )
ادونيس -فاتحة لنهايات القرن ص:141
ان تربية التحرر تعطي للفرد قوة واندفاعا لانهائيا حتى يتجاوز وجوده السلبي كما تعطيه قوة وصلابة حتى يتجاوز ضعفه الفكري والسلوكي
ان تربية التحرر تعطي قوة وإرادة جامحة للإنسان ليحقق استقلالية الانا فهذا ايمانويل كانط يقول ان من يسعى الى تحقيق التنوير عليه ان يسعى لشيء واحد : الحرية ,,,,أي حرية الاستعمال العمومي للعقل في كل الميادين
ان للحرية جانبان متداخلان متفاعلان احدهما يقوم على التحرر من كل ما يعوق تنمية طاقات الانسان وتمكينه من التفكير والتعبير وامتلاك المعرفة وأساليب الوصول اليها والكشف عنها
والآخر يتمثل في الحرية من اجل ممارسة نشاط انساني معين فحين يحرم التلميذ من العمل والانجاز تتعطل حريته وتختنق والإنسان في نهاية التحليل انما هو قدرة على الفعل (جوته).









آخر مواضيعي

0 التقاعد النسبي : الآثار و الانعكاسات
0 التقاعد لحد السن
0 التعاضدية العامة للتربية الوطنية تطلق الخدمة الالكترونية لمنحة التقاعد و الوفاة والايتام.
0 علاجات تطبيقية لمشكلة كراهية الابناء للمدرسة
0 بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
0 خطير بالفيديو:"فيروس" يهدد جميع رواد "الفايسبوك" وهذه التفاصيل
0 هذه توصيات جطو لإنقاذ صندوق التقاعد - تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2017
0 اعتداء تلميذ على أستاذ بالثانوية ابن بطوطة
0 الطريق إلى أبوة صالحة
0 الزواج الثاني .. حلم الأزواج !


الشريف السلاوي
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية الشريف السلاوي

تاريخ التسجيل: 5 - 1 - 2014
السكن: المغرب الحبيب .
المشاركات: 10,966

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

نشاط [ الشريف السلاوي ]
معدل تقييم المستوى: 1248
افتراضي
قديم 30-01-2015, 11:33 المشاركة 2   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

[IMG]http://www.dafatir.net/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxQSEhIQEhQVFBQVFhUUFBQXFBQVFhYUFxUXFhQWFB QYHCggGB0lHBQUITEhJSkrLi4uFx8zODMsNygtLiwBCgoKDg0O GxAQGywkHyQsLC0sLCwsLCwsLCwsLC0sLCssLCwsLCwsLCwsLC w3LCwsLCwsLC0sLC0sLCwsNCwsLP/AABEIAKABOAMBIgACEQEDEQH/xAAcAAACAgMBAQAAAAAAAAAAAAAABQYHAgMEAQj/xABDEAABAwIDBAYHBAgFBQAAAAABAAIDBBEFITEGEkFREyJhcY GRBxQVMqGx0SNCU***NFNic4Lh8BYzkrLxRGNys8L/xAAbAQEAAgMBAQAAAAAAAAAAAAAAAwQBAgUGB//EADARAAICAQMDAwQABAcAAAAAAAABAgMRBBIhBRMxIkFRYXGBs RQ0QsEjMjOR0eHx/9oADAMBAAIRAxEAPwCjUIQgBCEIAQhCAEIQgBCFthZdAZQxXTC ClWykp06paRAL4qJbxQp/BQrofRhoLjYAakoEskY9RWuaFrPeIHz8l2YjiQuWxf6/oEmewkknMniopWpeC/VoJyWZcGMlQPut8T9Fzuc48UwpcNfJ7jSeF+Hmm8Gyjj777dgF/jdaqUpEsqqqvLIr0a86NTmLZqMagnvW3/D8f4AttsiF3VEB6NHRqff4fj/AFql2ajOgLe5NsgrqiFNLhxW+Kf8AEL9oUgn2UcPcffsIt8bpR VYc+P32kdvDzWrlJE0aqrfDNsEbX6HPlxW71FLhHxTSgxKxtJm PxcR3jito2r3I7enzXMeTD1Fa5KJSuGka4BzSCDoQsJqBSlBpr hkLnpEvnp7KY1VGk1XTIYI44LxdlTFZchQHiEIQAhCEAIQhACE IQAhCEAIQhACEIQAhCEB6Ewo41wR6pxQtQDaggUjoKVK8OYpRQ MAFzkBmTyCBcm5sLWML3kNaMyVD8ZxR05sOrGNG8+130XTj+Ld O/db/AJbD1f3j+I+WSwwbB5KmRsMQuTqeDRzceSo3XNvbE9V07pka6+ 9d/wCCUQr3ordvyVvVno9jFKY485h1hIci5w4dgPJVhJTFpLXCxBs QdQRqCorFKvyXtJKrV52exOsEayeJr4wBwc0fddbMLv8AZqiGy WK+rTDfP2T7B44Dk7w+St9uHggEWIOYPYrlNqnE831PQy0tvPh +CH+zUezVMfZyPZymOaQ72aj2apj7OR7OQEO9mrGTCg4EEXB1B Uz9nI9nIFwVXi2xAdd0HVP4LdU9xvkoZUUbo3Fj2lrhqCM19D+ zkqx/ZKOqZuus1492QC5b9R2KCynPMTraLqOx7beV8/BTGE174HXHWafeZewPjwKnVOGTRiRhuDrzB5HtURxXCJKeR0Uo s4aHg4c28wvcGxR1M++ZYffZz7R2hV6r3F7ZHX1/So3V92rz+x3XUijlfTqc1ga9oe03a4XB5gqL4lHqugeRaaeGQ2 tiSeVtipHXtSCpCGDQhCEAIQhACEIQAhCEAIQhACEIQAhCEAIQ hAZxapzQJNFqnNAgJNhvBb8exItaIGHN2b+xvAeOfkuajkDWlx 0Av5JK6YvcXu1JuobpYjg6XTKFO3c/CO2iiL3NY0Xc4gNHMnQK9Nkdn20cIGsjwDI7meDR2C5VfejHCQ 57ql4ybZsffnvHwy+KtxmgUWnqx6mXura5y/wIPheTJVt6Sdnd0+uRAbp/zgOBvk/x4qyVrqIGyNcx4DmuFiDoQVNbWpxwc7Q6uWluVi/P2PntWb6NtoekaaSUkvbnGTxZxb4fIqEbTYI6jnMRzaetG7my+ V+0aJdS1Do3tkjcWvabtI5hcyEnVPk9xqqK9fpvT78pn0GhLNn cYbVwNmbkdHj8LxqEzXWTTWUfPrK5VycJeUCEIWSMEIQgBCEIB Dtds+2shsLCVlzG7t4tPYbBUlWxFjnMcLOaSHDkRqF9Fqq/Spg269tUxvVd1ZLfi+6fH8lU1NWfUj0XRte4vsTfD8Ea2axQi9 O7Q5sN9DbNvdxW/E1FXvLSHA2IzB5FSOWoEjGvHEfHipNPPKwUur6dQs3r3I7iCj9 UpBiCj9UrByDmQhCAEIQgBCEIAQhCAEIQgBCEIAQhCAEIQgM4t U5oEmi1TmgQDKvltGAPvG3hquSmaSQBmSQAO06IxF93NHIfP/hMNl4N+piHI7x8M1Vt5lg7uhfbpcvyXDsxSCGKOIfdAHjxUuZo FGsK4KSs0CspYRxpScpNsyQhCGoj2uwEVcBaAOkbnG7keV+RVK vaQS05EEgjkRkQvoZU36SaqH1txjFi20c2YF5LA3a3j1XC5UFm jne81rLR6LovVFQ+1a/S/H0NWxuPmjmu4non5SDgOT7cwroa4EAjMHMHsK+eONstCczuiw1 zKsf0XbSiVnqrybtBMZPFvFvh8k09VsK90l6fYm65TVZNyqfrS 5X0+SwUIUV9I+JyU9KHxPLC6RjS5tt7dN77txkclbqrdk1Fe55 clSFVmJbQ1Awqin6aRskhfvPbu7zt1ji0G40uB5KwNmap0tJTy vN3vja5x5m2qlt0zrhuz74AzQkUu0sDvWI4ZAZYmSOtY2u0G9i cnWIzsox6JcdmqnVgllfKGCnLd7dyLxLv2sBldo8lj+Glsc3xg FiKP7V0QmhkiP3gQO/gpAlWKqs1lYNoScZKS9j53qGkEg6i4PeMiuzBpuq9nI7w7jkfl 8Vu2rpujqZWjQneHc7P53SzDHWl7wQqtXplg9Dr2raN30yZ4go/VKQYgo/VK4eaOZCEIAQhCAEIQgBCEIAQhCAEIWTW3QGKFvbTErL1QoDmQ un1Qo9UKA0xapzQJfFSG6b0VMUBpqz9ofD5KS7CMvO48mfMhRu sZaR3h8lJdg3fbPHNn5qt/Wdpfyz+xbWFcFJWaBRrCuCkrNArBxyG7e7Wy0L2CMMIMZks4OJ cQ8NIBBG7YG/HVTGKQOa1w0cAR3EXCgfpbw8ujgqrbzIC9srf+3LuAnwLB5pVs ttfPHG2JgjqIm2bGXSdE9jeDXHdN+9XnXGdUcYTBZWKV7KeJ88 hIYwXNhc9wHEqkdo8YinqnVL44t9pALA2RzD+ESyAgb3DIKaY7 jtRVQPg6GGPet1/Wd61iDp0YvokmGTSU9JPRjoOjkc4mZzjdocOt1Ldc62zCn0uyl ZbWX9fYZIhVlkjSbWbfjnu5i/fa62YZUbhD43BvRkva83aAGusDbM3PJOaHCnerSxlsdpZWzMkd LZ0bWiwG5u5ki98+XJcLNmXBr3PkYGnNvWuS4Ou3Llmswro7Th KXGcpHTl1OcpKa4bjtb/uS/DPSi7pWiZrTEbBzmscxzCdHWc4hw8k69LX6mz+Mz5FVrPgEsot dgta/wBpqHcNOxTDHauaqpoqVzIo2xlh6Tp98kMG77u4MykY1qUbFhe crJQujCMmoPK+RNjDrYLh3fJ/serQ2L/UaT+ExVJjkzm4fT0sgYBAXbrmybznlzXCxZu9XW97lW3sX+o0n 8Ji11LTqWH7/wDJEisMALvXqy5uOirN0ch0j8k39Ctt+usLdSk87T3KT7P/AK9W/wAKs/8AY9NvQlffrr2vu0mndNZS3f6MvwC00qxXimqWYoFxjJTXpDjt UNPNnyJCi1I37Rneph6Qxedg5M+bioxRxfaM71V/rO8v5VZ+D2vjUfq41La6FIqqFWzz4lMaxLV3vYBxWhwCA5kLa5 i1kIDxCEIAQhCAEIQgM42XTKmplppIk2Y3dF0RhszjpMl62AEE 8lrNXfJN6LDXuh3tN43bfUi2o7FI44RrGW54Qp6ELzogtvSG5b xGRyQLns8VrtMtmEcQumlLGEsDiCmNLIU2mNxzYrDZ9+YBXXsl LuVLP3rt89PkscZHVY7kbeef5Lgo5yx7XjVrg7yKqWemWT0GjX docfoXnhXBSVmgUXwOUPa17dHAEeKlDNArBxWsPDCRgcC1wBBF iDmCORCguJ+iqilcXMMkN8yGkFvgHaeCniFJCyUeEzBW36Hqb9 vN5M+iP0PU37ebyZ9FZKFt35fT/ZDBW36Hqb9vN5M+iR7WejRlLEJ4pHyNBs8OAuL6EW4c1cqwljD mlrhcOBBHMHIrWV02uP0iWmUYTTksr3R82ey2cyn+yOyVNVyOh kkkjfa7LbtncxmNeK37VYGaOcxZlh60bubeXaRolcEpY5r2mzm kOaeRGi538ddCWJfpHtJdJ0eoo3VRxlcMnf6Hqb9vN5M+inF46 KlGvRwMA5uIGQ7yVq2axltXA2UWDtHtv7ruK2bSYcamlnp2kNd IwtaToDqL+S6cLu5hN8ZPFW1yrm4S8opuOkkhmqqqUiKGQyg79 hI6KR5c5rGX96xtfhdTX0P0LhHU1bm7oqHtDG8mR7wH+8jwS7C fRO5zxJWz9IB9xm9c8wXk5DTQKzqWmbGxsbBusYA1o5AaBXNTq E4uKx+CI22S7EgmSW4zKGNc92jQSfBc1myWXhFMbZTb9VJbRtm eWvzS3Doh0jSeFz5Bbp3bznPP3iXeZutGGxbznvPAWHj/AMfFU4PdI9Fq49qjb8I9xSq5KMYhITqU+xFR2qOauHmzlIWJWw grAhZMGJXhC9LkAoDErxZELwoDxCEIAWTVismaoB1hzb2sLqSU mDdKLWc3tuFFKRxByyUowytLrZ5/3mpFB+UappvDHWH7ExtcDNLvN4MaLF3Y518h3J1i9MYntAALTk AOFv6Lnwx17KSuiDwN4A2zF+aSi2WqVGGSvq7DrzStaBmQe82z CTVlNbLeLeGnFTjHqcteJGjT5cbpFitM143xoeGma2RWti8tkX 3HDI5+CYUcSwEdjll/MT8F1wM5lGQo6paXfjc3sy7xoo4wKX0R4+ASjaGi3Hh492S57n C1x/faqmoWVk7fSLcT2P3Jx6MsT32GA6x2Le1ridB2W+IVmM0C+ecE r3U8rJmatOn4hxB71fmE17J4mTMPVcAdcweIPao6LNy2k3VdG6 p92P8Alf7OxCEKwccEIQgBCEIBLtZgQrIDHo9vWjPJ1iM+w3VJ yRlpLXAtcDYg5EEagr6GVdekvZ7/AK2MHlMB8H/kVT1VWVuR6ToPUO3PsTfD8fcjOx+OeqTh5/y32ZJ/43yd4fVXTG8OAcCCDmCMwRwsvnlWT6NNoLj1OQgbovCeYz3m94 yI71HpbcPay717p++PfguV5+xYAWQXgWQXQPHHoCgvpNxXcYKZ vvSC7jyYCMvE/JTDFsRZTxOmfo0acSeACpHF8RdUSvmk1cdOQ4NHcq2ot2ravJ2 +j6F2z7sl6Y/sVVUlhZd9NSdHEL+87rHx/pZY4ZQdNLmLsbm7lbgPFM8V0Pl4di108eMmes3ertr8kcrobiy 4nYYLZhOnxkuHhdb6qny0U0pYONGJFJqELjmown1TEldSEUjLi J5YrLUAuqZq5ypEyNo8WJWQWKyYMUL0oWTB4smrFZNQDKmcnNE eI8UmpRddrQ4e7kLZKzW8ENiJzgdXfwUzp3XA7lWWAy7u8y/W1B53GqneEVu80XyIFiORW044WSaizdw/IxmYDkRfsSGtjY9pDRaxII5FSKEXueI0UdpKlr3TX94uI3eOWV 1A+C24poi1TA1p0ueFzl8Fk6mfuiRwO6ct4aDuUnotmzLJvTdW MZhl83H962g7FhirDUymCI2hiye4aF/4W91lgrOryJqU6Jw6jbNG6N3EZHkeBWNUGtbu+61vLnwXuGyLV rIjmuSa8kOqaV0Mjo35Ob5EcCOxSLZDaV1HIb3dE+3SN45aOb2 5pvjeGNqmCxAkb7jv/l3YoHOHRuLHgtcNQVzLa5Vyyj2mi1lOsoddnn3X9z6Io6xkrGy RuDmuzBC3XVB7P7Sy0jrsN2E9eO+R7RyOasjCdrIqgAtdZ3FhP WH1Vuq5TXPk87runT08sx5j8k0ui6jntLtR7S7VMc0kd0XUc9p dqPaXagJHdYyNDgWusQQQRzByIUe9pdqPaXahlNp5RWu1WBmkn LMzG67onc28r8xcBKoJnMc17TZzSHNPIjQqy9o4G1UJjPvDrRn k6356KrHgtJa4WIyIPArmXUuEso9z0zqUdRTtn5XD+pe2y2ONq 4GyXAeMpG39130NrpnWVjIWGSRwa1upKpDZjHH0kheM2OAD26b wF7WPMXPmtmN49LVuu82YCSxg0b9TlqrC1GIfU40+j7tQ8PEPP/R17WbRurJAfdiZfo29/wB53bl4JHHE57gxg3nE2AGpKyhiLjutBJOQA1Kmuz2Etp277wD K4a29wEe6O3mVVjXK2eWdnU6yjRafZBfZHlNhwp4hGM3HN55u/vJR3EjqpDiVXn8lFMTlsSOK6UY4WEeJssdknKXlmygj6xzHjzW rE65zDuuDf9X1CZbExMnMzHDSxseRyJ+C24psvA1190BRS88m8 eSOVObd62Sj1XML2Cn1XRNZC4N0IyVfT0/WIPNIhnJM06mwXDIE4kw8WvZLaoWUqZFJGhgyXhCyBXhW5oayh elCyYMVk1YrJqAZUpXeJRcAmwuA7uOq4KRq3OF3W7Pj2qxWQzH UUojlJGgu0FpuCDp3prLjXR5jqvFr8nN5qIwy2OeRBTZ8PSgMD S9wBNhckeSuxhuhgqubjPJP9ksa6Vr96xsdRytxT2CJjB1AM9T z8Uj2cwGOnYHNBD3tbvXysbXItwzJTSeMjPjx/wCFWlQ/KL0NT8m+RpdlvW7tfArhnaGDcYN0AaLohf4cVzVtz1uHDme0qv h+5aymuBPWODtdBmuRtYNBouLFq3PcGg170tFWtWQSeSVQ1y1Y tAyoaA7Jw914zI+oUdbXLcK9aNJ8M2rslXLdF4YnrqZ8Rs4ZXs HcD3LnZUEEOBII0INiPFPpasOBa6xB4FKKqgBuWG37p08DwVeV GPB2auqbliwbUO18zBZ/2g5k2PmAnlNtZE/V24eTvqq7lDm+8CPktfSInJGlldFnK4+xa8eLtd7rge4grP2iq lEi2trXjR7h/MVJ3PoVXpF7SLV9orCTF2t95wHeQqtdWvOr3H+YrUZU7n0C0i9 5Flz7WRMGTt88m/VRrEsTE8nSbgaTkc737So4yRdtM1zvdBKilukXqFVR6l5GLJE0 w6kdKd1gvz5DvPBc+H4boZD/ACj8ypCypDGEMAb8FhU/Jm3qmOIcsYUlGynIIO8+2brZDsbyWVRiVu1IKrEjkFiHudmQpk klwciyydkt0nlm+urb3N1HcQqOK76gkkNGpNh3plTYcyFpLrOe eJsQDyCsU1uxkM3tEOzWKyUsombGXg9V7bEXaSDkbahT3GMQZO 0Oju+/AajscDmFEayqubDd7+CXVhcBvAlpHFuR7iRmrFuhTXDMV3YJBi de5se6W2OgyI/JQuudZx43z0IXj8aeMpCXDgbm4+qwed8jeO7cXA1PZfkqSolnB O7I4MJq7q20SaZ+8U59XFjcaG1/6rlqIxyUyowQOeRcxeuKye1YEqNrBkxKEFCGDFZNWKyagGVIV0 zm4J+8Ne1q5qMpvTUrXuG9nwLRlke1WKyGZwlgIa4gi+jrZG3z Vi7FYE6ICoe7rOb1W2tZp/F29i5sEjbCQxoybmAc8j+EqVeusIuOGo4hXYvCIGss2v8AG/ZZZNuT3rUysFv7+KiG2O0bmvbBTkgjOSQHyaD81hyRtjA/kqBJIWN0aczfK44ALolObd7rHkdB4KN4BV5WNr8c80+NQ0kFYn FYNq5tleV8uZ7ylklTZTDaXCmAlzBl5qEVsNlRlH4Jkzw1y9GI JVIVjvqBpm44GII9oJPvo30wwORW3Wt72ngPDJKukXvSlZwZUm vB3Fg4Erzox+L4Li6Uo6UptRv3Z/J29GPxfBeiMcyuHpSjpSm1Duz+RtC5o4eeaYQVXLJRpspXXDOm DRyb8krp6jt+K3VdXYC2fPsBUdp6my6qh5eGgEjOxtyKwwhxh2 Z3ibgadvamU0+SSQy2AA0GSznqMlq0SI7MNfeUuJyYL+J0W2sr De/9fMLgw6TdbvcXZ/RaqiW/Ljmujp1tiV7OWeSTZuzHHM/lyXC2t3TnodVlVy6OuPJJ6mXX6qaVmDXB31tKN4O+5e55njZcv TfaX/uy31T+pH2jXy0S4us5RSlybIayPy/NcUxz5Lc11xx7VxufqtJMJGmRaCtrytJVaRujwoQULUH/2Q==[/IMG]

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« عتبة النجاح/المردودية المدرسية: أي علاقة؟ | علاج إدمان الترامادول »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختلالات الحياة المدرسية .. أن تتحول فضاءات المؤسسات التعليمية إلى حلبة للعنف والتخريب nasser دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 28-01-2015 13:21
لقاء جهوي لمدبري الحياة المدرسية بأكاديمية جهة تازة- الحسيمة –تاونات في إطار مشروع دعم المؤسسات التعليمية بالمغرب التربوية دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 18-02-2014 21:45
دورة تكوينية لمديري المؤسسات التعليمية بتطوان حول تدبير وتتبع الرخص المدرسية التربوية دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 03-05-2013 22:01
نائبة التعليم بالمحمدية تضع فضاءات المؤسسات التعليمية رهن إشارة الرياضيين التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 05-10-2012 22:10
عندما تغزو المخدرات فضاءات المؤسسات التعليمية آثار على الرمال دفاتر الصحة والتغذية 9 09-05-2009 14:58


الساعة الآن 09:57


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة