اعتداء بالسلاح الأبيض داخل ثانوية موسى بن نصير بمراكش
اهتزت جميع أركان ثانوية موسى بن نصير بمراكش؛ تلاميذ ، أطر إدارية و تربوية، على وقع حدث مأساوي، بعد استراحة الساعة الرابعة مساء من يوم 2 ماي 2012. فعلى إثر شجار بين تلميذين صباح اليوم المشار إليه،و الذي انتهى رغم تعنيف أحدهما للآخر بالصلح و تسوية الأمر تحت إشراف الإدارة. لكن المعتدى عليه كان له رأي آخر حيث جلب معه في المساء شفرة حلاقة
مدسوسة، وبعد الإستفراد بالتلميذ الذي عنفه صباحا، و في غفلة منه بدأ في ضربه بالشفرة و أصابه إصابات خطيرة على مستوى العنق وعلى مستوى اليدين. و لولا الألطاف الإلهية لكان في عداد الموتى لأن النزيف كان قويا و تدخلت الإدارة مرة أخرى لاستدعاء سيارة الإسعاف لنقل المصاب في حالة خطيرة كما استدعت الشرطة لتسجيل محضر في النازلةومن المرجح أن يكون المعتدي بالشفرة سلم نفسه للشرطة في مساء نفس اليوم.
وتطرح هذه الواقعة من جديد الجو السائد داخل المؤسسات التعليمية ودور المحيط القريب منها في التأثير على سلوكات التلاميذ والتلميذات. فالمعروف أن المؤسسة تفتح أبوابها على سوق عشوائي يختلط فيه البيع والشراء في كل شيء ... كما أن مشكل بوابة المؤسسة لازالت تطرح أكثر من مشكل لأن الباب الرئيسي يحتله موقف عشوائي للسيارات وحتى عملية تحويله لم تجدي أي شيء. لذا يهيب مصدر من آباء التلاميذ بالمسؤولين لحل مشاكل المؤسسة وجنباتها بتوفير الأمن.
المحرر التربوي