أصبح رجال ونساء التعليم عبارة عن مجموعة من "الغشاشين " حسب جريدة الصباح
"جمال منتصر" يرد على جريدة الصباح : كلام غير مباح بجريدة الصباح
اصبح رجال ونساء التعليم عبارة عن مجموعة من "الغشاشين " حسب جريدة الصباح ،هكداو بكل هده الوقاحة وفي منتهى العقوق صارت شريحة أساسية تعتمد عليها كل المجتمعات التواقة للانعتاق من براتين التخلف هي العائق دون الخروج من هدا النفق المظلم الدي تعيشها بلادنا ،فكيف لمثل من كتب هدا التوصيف أن يكون سليم العقل ، والكل يعلم أن فئة نساء ورجال التعليم هي من جعلت من امثاله يجرؤون على الكلام ، ليس فقط بالتلقين و التعليم ولكن ايضا بالاحتجاج على الاوضاع سواء منها التعليمية أو تلك المشوشة او المؤثرة على العملية التعليمية من اوضاع مزرية اجتماعية وسياسية وغيرها.
إننا نعرف جيدا جريدة الصباح التي تدعي الاستفلالية ونعرف من وراءها ومن يمولها ،الدي هومن يحدد خطها التحريري المثمثل بالاساس في ضرب قطاع التعليم ومصداقية نساءه ورجاله ، مسهلين مهمة المخزن الدي سعى ويسعى مند عقود الى تحطيم هدا القطاع الحيوي باعتباره موقعا للسيبا والتمرد ، حيث أن جميع الاحداث التي عرفتها بلادنا مند ما سمي باستقلال المغرب كان محورها القضية التعليمية بل إن مقاومة المستعمر القديم والجديد تمت وتتم من خلال اساتدة مرموقين ورواد حتى في الكتابة الصحفية التي تستعمل اليوم ضدهم ، صحيح ان الدولة بسياستها الغيرالمعلنة استطاعت تقويض المدرسة العمومية وصحيح ايضا أنه ليس جل نساء ورجال التعليم ملائكة لكن لاخير في من يضرب الوسيلة الوحيد لتقدم وتنمية هدا البلد من خلال الاستتمار في العنصر البشري سواء كان مخزنيا او يدعي الاستقلالية و يبقى السبيل الوحيد في انعتاق هدا الشعب هو الاستمرار في المطالبة باصلاح التعليم وهدا ما تقوم به الان نفابتين للتعليم كدش وفدش وتمارس الصباح وغيرها من الجرائد التي تعتبر نفسها مستقلة التعتيم الكامل على هده الصرخة المتكررة للدعوة لاصلاح هدا القطاع والموعد المقبل لتجديد هده الصرخة هو 12 فبراير 2013 باضراب وطني مصحوب بوقفة امام الوزاة .
لن ندعو الى مقاطعة جريدة الصباح وكل الجرائد التي تستعمل ضد المصالح العليا الحقيقية لهدا البلد لاننا لازلنا نعتقد وبحسن نية أن ما يقومون به، لايعرفون انه سيكون لامحال ضد مصالحهم آجلا أم عاجلا كما اننا كنساء ورجال التعليم لانستطيع إلا ان نقرأ كل ما يكتب سواء عنا او عن غيرنا ، لكن الدي يعتقد انه في برج عال ،عليه ان يعرف ان انتظاره لن يطول لان النتائج السيئة في هدا المجال تكون سريعا جدا وبتعبير آخر البناء يطول والهدم في ثوان معدودة .اصبح رجال ونساء التعليم عبارة عن مجموعة من "الغشاشين " حسب جريدة الصباح ،هكذا و بكل هذه الوقاحة وفي منتهى العقوق صارت شريحة أساسية تعتمد عليها كل المجتمعات التواقة للانعتاق من براتين التخلف هي العائق دون الخروج من هذا النفق المظلم الذي تعيشه بلادنا ،فكيف لمثل من كتب هذا التوصيف أن يكون سليم العقل ، والكل يعلم أن فئة نساء ورجال التعليم هي من جعلت من امثاله يجرؤون على الكلام ، ليس فقط بالتلقين و التعليم ولكن أيضا بالاحتجاج على الأوضاع سواء منها التعليمية أو تلك المشوشة او المؤثرة على العملية التعليمية من أوضاع مزرية اجتماعية وسياسية وغيرها.
إننا نعرف جيدا جريدة الصباح التي تدعي الاستقلالية ونعرف من وراءها ومن يمولها ،الذي هومن يحدد خطها التحريري المتمثل بالأساس في ضرب قطاع التعليم ومصداقية نساءه ورجاله ، مسهلين مهمة المخزن الذي سعى ويسعى منذ عقود الى تحطيم هذا القطاع الحيوي باعتباره موقعا للسيبة والتمرد ، حيث أن جميع الأحداث التي عرفتها بلادنا منذ ما سمي باستقلال المغرب كان محورها القضية التعليمية ،بل إن مقاومة المستعمر القديم والجديد تمت وتتم من خلال اساتذة مرموقين ورواد حتى في الكتابة الصحفية التي تستعمل اليوم ضدهم ، صحيح أن الدولة بسياستها الغيرالمعلنة استطاعت تقويض المدرسة العمومية ،وصحيح أيضا أنه ليس جل نساء ورجال التعليم ملائكة لكن لاخير في من يضرب الوسيلة الوحيدة لتقدم وتنمية هذا البلد من خلال الاستثمار في العنصر البشري سواء كان مخزنيا أو يدعي الاستقلالية.. و يبقى السبيل الوحيد في انعتاق هذا الشعب هو الاستمرار في المطالبة بإصلاح التعليم وهذا ما تقوم به الآن نقابتين للتعليم كدش وفدش، وتمارس الصباح وغيرها من الجرائد التي تعتبر نفسها مستقلة التعتيم الكامل على هذه الصرخة المتكررة للدعوة لإصلاح هذا القطاع.. والموعد المقبل لتجديد هذه الصرخة هو 12 فبراير 2013 ،بإضراب عام وطني مصحوب بوقفة احتجاجية أمام الوزارة .
لن ندعو إلى مقاطعة جريدة الصباح وكل الجرائد التي تستعمل ضد المصالح العليا الحقيقية لهذا البلد، لأننا لازلنا نعتقد وبحسن نية أن ما يقومون به، لايعرفون أنه سيكون لامحال ضد مصالحهم آجلا أم عاجلا.. كما أننا ،كنساء ورجال التعليم لانستطيع إلا أن نقرأ كل ما يكتب سواء عنا أو عن غيرنا ، لكن الذي يعتقد أنه في برج عال ،عليه أن يعرف أن انتظاره لن يطول ،لأن النتائج السيئة في هذا المجال تكون سريعا جدا.. وبتعبير آخر البناء يطول والهدم في ثوان معدودة .