لا شك أن الكثير من المعلمين سابقا والأساتذة ، سكنوا في عهد قريب البراريك ، قصديرية أو ياجورية ، وعانوا ، ومنهم من مرض نفسانيا ، ومنهم من انتحر ، لسبب، يراك التلاميذ والناس تخرج من براكة ، فكيف تكون نفسيتك ؟. هذا واقع عاشه الكثير من رجال التعليم ، وان جادلتم اسألوا من سبقوكم ، هذا في وقت كان ثمن السلع معقولا ، وثمن البقعة رخيص . ومع ذلك عايشوا ما سبق ذكره . لكن اليوم كل شيء ارتفع ثمنه ، حتى الملح .بالله عليكم هل سيعيش رجال التعليم نفس الذل مثل أولئك الذين تحدثنا عنهم ؟ بالله عليكم أستاذ اليوم لم يستطع شراء بقعة أو منزل في وقت رخص ثمنها ، فكيف سيقتنيها اليوم في ظل صعود صاروخي لثمنها ، بينما الراتب الشهري ازدادت فيه ربما 500 درهم أو لاشيء؟ اذن فمستقبلكم يارجال التعليم ينذر بالسكن في البراريك ، وفراشكم من ......ومأكلكم من ....فكفاكم نوما .وها أنتم تقرأون تقريرا عن الراتب الشهري لأستاذ ت ابتدائي هو ما بعد الأخير عالميا ، سروا وراء النقابيين والمتحزبين ،فهم اغتنوا من وراء الوداديات والصفقات المشبوهة والجمعيات التي لاتزيد الفقير الا فقرا والغني غنا ...أما 120متر مربع ب 5 مليون فقط فهي براكة ، ستسكن فيها مدى حياتك ، اوربما تدفن فيها ، من يدري ؟ قد لايجدون ثمن قبرك مع تلك الصناديق التقاعد المستنزفة ...والكلام طويل ...اتركوني ساكتا .