منتحل صفة رئيس التعاضدية يحرف حتى أسماء رموز المملكة
منتحل صفة رئيس التعاضدية يحرف حتى أسماء رموز المملكة
أٌقدم منتحل صفة رئيس التعاضدية العامة ،عبد المولى عبد المومني على اصدار برقية تهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين، لكنه أخرج لنا فيها وليا جديدا للعهد اسماه: "الأمير مولي الرشيد" انظر نص البرقية. وهذا التعيين الخارج عن الإجماع الشعبي و الملكي، ليس بخطأ مطبعي أو بزلة في الصياغة بل هو جهل تام بالتاريخ و حتى الجغرافية.
فمنتحل صفة رئيس التعاضدية العامة لموظفي التعاضدية العامة لا يفقه ،إلا في تحريف القوانين والحقائق الثابتة مند احتلاله لدواليب هذه الشركة التعاضدية. إن الحكومة الملتحية قد شجعت عبد المومني بصمتها المستمر، على إنتاج المزيد من الكوارث سواء على مستوى التدبير الإداري و المالي للتعاضدية، أو على مستوى التزام الحدود احتراما لقانون ،ضمانة للاحترام الواجب للأسرة الملكية و ولي عهد المملكة.
فلا يمكن التسليم بالمقولة التي تقول: "ليس على الجاهل حرج".. التهنئة صدرت باسم آلاف المنخرطين و الملايين من دوي الحقوق، وجهت لملك البلاد بتحريف خطير في اسم لولي العهد. وهذا عمل غير مقبول من منتحل صفة رئيس التعاضدية العامة نتيجة جهله بتاريخنا المعاصر و تهوره الزائد...
وبصفتي منخرطا بهذه التعاضدية ،و نائب رئيس جمعية منخرطي التعاضدية العامة استنكر إصدار هذه التهنئة المحرفة و الملغومة، التي تحمل اسما غير حقيقيا لولي عهد المملكة المغربية ، هذا الاسم لا يجهله حتى أطفال المدارس الابتدائية ، فبالأحرى من يتخيل نفسه "شخصية عمومية" . ويتطاول على تهنئة ملك البلاد بمناسبة عيد الشباب، محرفا اسم ولي عهد المملكة المغربية الذي هو الأمير مولاي الحسن ، وليس الأمير مولاي الرشيد كما ورد بالتهنئة..
ترى هل ستستمر الحكومة في صمتها كما فعلت مع عبد المومني في كل مراحل اغتصابه للقانون المنظم للتعاضدية العامة؟.. نجيب الخريشي