بعد البحث الذي قمت به حول أسباب ظاهرة الهدر،سوف أقترح بعض الحلول الممكنة (في الوسط الذي أشتغل فيه).
الحلول التربوية المدرسة ،والمناهج،و الأستاذ . تتسم المناهج الجديدة بالصعوبة والكثرة،والتي ربما لاتوافق اهتمامات المتعلم.ولاتتيح المدرسة للتلميذ فرصة الابتكار والإبداع ،كما لاتعطيه أيضا الفرصة للتعبير عن نفسه والثقة في ذاته.لذا يجب الإهتمام بالمناهج ،وذلك باختيار الكتب المدرسية الملائمة ومستوى المتعلمين،وأخذ بعين الإعتبارالمنطقة(الإنسان ابن بيئته).ولن يتأتى ذلك إلابالرجوع إلى تفعيل دور مجلس تدبير المؤسسةفي اختيار المقررات التي يراها مناسبة خصوصا وأنه يضم أساتذة مختلف المستويات.
أما فيما يتعلق بالمدرسة والمدرسين فيجب تهيئة الجو المدرسي الصالح للمتعلم(عدم وجود ضغوطات على التلميذ،من قبل المدرسين والإدارة ، كالمعاملة القائمة على العنف......)لأن هذا كله يؤدي إلى نتائج عكسية ككراهية المدرس ،وإظهار عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
فالأستاذ المتفهم والقوي الشخصية يبتعد دائما عن أساليب السلطة والقهر ليكسب ود تلاميذه ويجعل المادة محببة لديهم حتى ولو كانت صعبة (الرياضيات) وبهذا لن ينفر الطفل من الأستاذ،والمادة ،والمدرسة،وسوف يتمتع المتعلم بشخصية قوية وهادئة في أن واحد،لأنه تربى في بيئة تربوية سليمة ومستقرة وقويمة.
وعلى المدرس دائما أن ينظر إلى طريقة تدريسه ويتناولها بالتعديل أو التغيير وذلك بتنويع أساليبه التعليمية مما يساعد في التخفيف من التسرب.
منع العقاب بكل أنواعه البدني والنفسي (السب،الإهانة ، السخرية،القذف.......)
لدي عودة مع حل أخر.