ليس الحديث هنا عن العنف على المدرسة فيالعالم القروي حديثا تحليليا لظاهرة تربوية واجتماعية، تستقطب فكر الباحثينالتربويين والاجتماعيين فضلا عن المختصين في مجالها، بقدر ما الحديث: مجموعة أسئلةتفرض نفسها على رجل الميدان الذي يعيش الظاهرة بكل ثقلها النفسي والاجتماعيوالسياسي والتربوي، وتتعقد عندها الخيوط وتتشابك دون أن يجد جوابا صريحا من المعنف،الذي يرمي المؤسسة بعنف مادي ظاهر وجلي في تمظهراته، وبعنف رمزي تستشفه في دلالاتالعنف المادي<STRONG><SPAN dir=ltr style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; FONT-FAMILY: Arial; mso-bidi-font-family: 'Arabic Transparent'">.