طنجة.. مطالب بتطهير الجامعة من رموز الفساد المالي والإداري
أنور البقالي
صحافة اليوم : 04 - 05 - 2012
في تطور جديد ولافت، انعقد بمدينة طنجة نهاية أبريل المنصرم اجتماع موسع لأعضاء وعضوات مجموعة من المكاتب النقابية المحلية الخاصة بالتعليم العالي. ووفق مصادر نقابية، فقد تدارس المجتمعون الوضعية المقلقة التي صارت عليها كلية الحقوق بطنجة وباقي المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، حيث أكدوا على ضرورة تطهيرها من رموز الفساد الإداري والمالي في إشارة واضحة لبعض الأسماء التي أثيرت قضايا فسادها مؤخرا على أعمدة الصحف حتى صارت حديث العام والخاص.
المجتمعون اتهموا رئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة أمزيان بالمحسوبية والزبونية فيما يخص تدبير ملف التوظيفات بالجامعة وعدم اعتماد مبدأي الشفافية وتكافؤ الفرص، كما استهجنوا الطريقة التي يتم بها توزيع التعويضات الخيالية على بعض من يطالهم كرم السيد أمزيان دون غيرهم. وفيما يخص تعيين رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح، طالب النقابيون بضرورة تفعيل المرسوم رقم 681-11-2 المحدد لكيفية التعيين وهو المرسوم المعطل على ما يبدو منذ مدة بكلية الحقوق بطنجة.
هذا وقد علمت "صحافة اليوم" أن بيانا سيصدر بهذا الخصوص في الساعات القليلة المقبلة. وللإشارة فإن تداعيات ما صار يعرف ب "فضائح العميد يحيا" ما تزال تتفاعل داخل ردهات وزارة التعليم العالي والمفتشية العامة لوزارة المالية في انتظار الفصل فيها قضائيا.