باسم الله الرحمان الرحيم .
رسالتي التي نشرت مؤخرا مختصرة ولتذكير سيادة وزير التربية الوطنية المحترم محمد حصاد بها . انها لحظات يعيشها موظفوا وزارة التربية الوطنية خيجو السلمين 7 و 8 عند التوظيف الاول بين الانتظار وتضارب الاخبار للنقابات بين تاكيدها للاتفاق ونفيها عبر مواقع كثيرة وعلى صفحات الفايسبوك وخاصة مع هذا الفراغ من الوقت الى حين موعد اكتوبر 2017 ..وهو وقت اقل ما نقول عنه اثقل علينا مما انتظرناه ست سنوات واكثر ..سنوات ظهور ملفنا .. انهم سيدي الوزير المحترم موظفوا وزارة التربية الوطنية خريجوا السلمين السابع والثامن .
الا يستحق هؤلاء سيدي الوزير ترقية استثنائية مشرفة ترصد لهم ميزانية خاصة كيفما كان الحال وكيفما كانت الظروف لرد الاعتبار لهم انصافا ومصالحة ..لانه كما قلت سيدي الوزير المشكل بدا منذ ثلاثة عقود تقريبا وهذا ليس بالسهل على امة من نساء ورجال التعليم طالهم النسيان واغفلوا اثناء كل تعديل و اثناء طرح للملفات لتسويتها كما جرى سنة 2011 بل ولم يتخذ في حقهم قرار حاسم وجدي ومنصف واستثنائي ولحد الان ..
فملفنا وجبت تسويته تسوية شاملة واستثنائية مع رصد ميزانية استثنائية لذلك .
كما اننا نريد منكم سيدي الوزير المحترم الافصاح عن الحل في الايام القليلة القادمة لتطمئن قلوبنا وفي نفس الوقت لضرب الاشاعات المغرضة خلال هذا الفراغ من الوقت الذي يستغله الكثير للتشويش علينا وان يسوى ملفنا ايضا تسوية مالية في القريب العاجل لوضع حد لطول ما انتظرناه وما كابدناه لان ملفنا من اقدم الملفات ووجب النظر فيه والاعلان عن تسويته خارج الملفات الاخرى لانه ملف شاخ وهرم امام الملفات الحديثة الاخرى وان يكون شهر اكتوبر هو للاخبار فقط الى جانب الملفات الاخرى ... ان ما نميل اليه صادقين سيدي الوزير المحترم هو ترقية لجميع الضحايا ترقية استثنائية وبدون خضوع لكوطا وبمفعول مالي واداري من 01/01/2016 .
والله هو الهادي الى الصواب وهو ولي التوفيق وهو الرحمان المستعان .
والصلاة والسلام على رسول الهدى والنور وعلى اله وصحبه وسلم تسليما .