تشتكي ساكنة القليعة من استفحال ظاهرة سرقة المصابيح العمومية بالأعمدة المنتشرة على طول الدواوير والأحياء،وتعود أسباب السرقة في غالب الأحيان إلى عوامل أبرزها يتمثل في رغبة العديد من قطاع الطرق والمنحرفين والمتشردين من انتشار الظلام بأزقة وشوارع الأحياء السكنية حيث تنشط تجارة المخدرات بكل أنواعها،فبحلول الساعات الأولى من المساء وخاصة في فصل الخريف الذي نتواجد فيه حيث يسدل الظلام أوزاره في أوقات مبكرة، يبقى منظر هذه الأحياء السكنية يثير اكثر من علامة استفهام، ويطرح بشكل جاد مشكل أمن وسلامة الساكنة الذين يعود أغلبهم في ساعات متأخرة من الليل .
وبالرغم من مجهودات الصيانة التي تقوم بها الجماعة القروية إلا أن المشكل يستدعي تدخل الجهات الأمنية بتكثيف الدوريات للضرب على أيدي هؤلاء المخربين الذين لاهم لهم إلا إتلاف ممتكلات الدولة ونشر الرعب والخوف في نفوس العائدين من يوم عمل شاق .