أشغال المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم

[ابو ندى]

انعقد بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط يوم الأحد 16 أكتوبر 2011 المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم لتدارس مجموعة من القضايا المرتبطة بالدخول السياسي والاجتماعي والمستجدات النقابية والتربوية على ضوء الدخول المدرسي 2011-2012. وتنعقد هذه الدورة تحت شعار " الفعل النقابي في خدمة النضال الديمقراطي" بالنظر لما تعرفه بلادنا من حراك اجتماعي وتحولات وتطورات متسارعة على الساحة السياسية والاجتماعية وما لها من تأثيرات على العمل النقابي في اتخاذ القرارات المستقبلية :
المصدر : موقع تربية بريس
في البداية ألقى كلمة المكتب التنفيذي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل الأخ علي لطفي حيت تطرق إلى الوضع السياسي و الاجتماعي الدي يطبع المرحلة الحالية في ظل الحراك الاجتماعي الذي تشهده بلادنا و في ظل الدستور الجديد كما لم تفته الإشارة إلى تردي الوضعية الإجتماعية لرجال و نساء التعليم ،و قد ترأس المجلس الوطني الأخ المناضل خالد جلال ،عضو المكتب الوطتي . و ألقت الأستاذة فاطنة أفيد الكاتبة الوطنية للمنظمة الديمقراطية للتعليم عرضا باسم المكتب الوطني و ذلك أمام حضور وازن لمناضلات و مناضلي قطاع التعليم بالمنظمة حيث ذكرت بأن المجلس الوطني ينعقد في ظل ظرفية دولية ووطنية تتسم بتحولات عميقة ومتسارعة في كل المجالات عنوانها الكبير توسع العولمة والنيولبيرالية المتوحشة واستمرار هيمنة القطب الواحد وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية وأن المغاربة قد ناضلوا منذ عقود ضد القهر والاستبداد والفساد وقدم المغاربة أرواحهم شهداء من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان من المهدي بنبركة الى عمر بنجلون الى سعيدة المنبهي –زروال –دهكون-كرينة واللائحة طويلة واليوم ينتفض الشباب المغربي في اطار حركة 20فبراير التي دعمتها المنظمة الديمقراطية للشغل وأكدت استمرار انخراط أعضائها في نضالاتها من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية كما اعتبرت الأستاذة فاطنة أفيد أن تنزيل الدستور لم يرافقه إصلاح سياسي الذي من شأنه الحد من الاعتقال والعنف واطلاق سراح المعتقلين السياسين وإرجاع المطرودين النقابيين ومحاكمة ناهبي المال العام وتسوية كل الملفات العالقة مذكرة بأن الدستور الجديد لم يرق إلى طموحات وانتظارات الشعب المغربي ولمكوناته الحقوقية والسياسية والنقابية والشبابية،وعلى مستوى الوضع التعليمي أشارت إلى الإخفاق الكبير لما يسمى بالبرنامج ألاستعجالي واستهجنت تنظيم حركة انتقالية استثنائية لإرضاء بعض النقابات التعليمية مقابل سكوتها عن مهزلة الحركة السرية ومقابل تمرير لوائحها مما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة ...وفي الأخير ذكرت الأستاذة فاطنة أفيد باستماتة المنظمة الديمقراطية للتعليم منذ تأسيسها بتاريخ2شتنبر2006 من اجل إرجاع الثقة للشغيلة التعليمية في النضال النقابي النبيل والشريف من جهة و من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية وحق أبناء المغاربة في تعليم مجاني وجيد من الأولي الى الجامعي من جهة أخرى.

قام بتغطية أشغال المجلس الوطني :بوشتى بوزيان

صور أشغال المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم

(اضغط على الصور لرؤيتها بالحجم الحقيقي)
كلمة الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل ، علي لطفي ، باسم المكتب التنفيذي

الكاتبة الوطنية للمنظمة الديمقراطية للتعليم ،فاطنة أفيد، في تصريح للتلفزة -الأولى

جانب من الحضور

[المنتظر]

" الفعل النقابي في خدمة النضال الديمقراطي" ام الفعل النقابي في خدمة مطالب الشغيلة
سؤال على من يعتبر نفسه نقابيا الاجابة عليه بوضوح....

[المنتظر]

البعض يعمل من اجل نزع المكاسب المطلبية لصالح الشغيلة كيفما كانت طبيعة الحكومة القائمة والبعض الاخر يريد من الشغيلة ان تصبح مجرد ورقة سياسية تستعمل لتصفية الحسابات السياسية والحزبية فاين هي الطريق ايها النقابيون....