خيرات: 20 فبراير انحرفت وحراكها سينتهي لتعود الأمور إلى مجاربها - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية طيف
طيف
:: دفاتري متميز ::
تاريخ التسجيل: 4 - 4 - 2008
المشاركات: 196
معدل تقييم المستوى: 0
طيف في البداية
طيف غير متواجد حالياً
نشاط [ طيف ]
قوة السمعة:0
قديم 09-06-2011, 13:28 المشاركة 1   
افتراضي خيرات: 20 فبراير انحرفت وحراكها سينتهي لتعود الأمور إلى مجاربها

خيرات: 20 فبراير انحرفت وحراكها سينتهي لتعود الأمور إلى مجاربها
الخميس، 09 يونيو 2011 12:43 بوعلام غبشي- إيلاف


في حوار خاص لإيلاف، قال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الهادي خيرات إن حركة 20 فبراير زاغت عن الخط الذي رسمته لنفسها منذ البداية عندما حاولت أطراف ركوبها سياسيا، وأكد مطلبه في ملكية برلمانية إن "تضافرت جميع الجهود المؤمنة بالتغيير" كما اعتبر أن جماعة العدل والإحسان الإسلامية، والنهج الديمقراطي اليساري "لا قيم لها".

كيف ترد على من يتساءل حول الجدوى من عقد قيادي حزبي للقاء سياسي مع الجالية إن كانت هي محرومة أصلا من المشاركة السياسية؟

- نحن في أوروبا الغربية لدينا تنظيم مهيكل في إطار كتابة إقليمية، و المغرب يعرف نقاشا دستوريا سيعاد بموجبه النظر في العديد من المؤسسات. وفي هذا الإطار فتحنا نقاشا مع جميع المناضلين بمن فيهم المقيمون في أوروبا بخصوص التعديلات الدستورية المرتقبة، و كذلك الإصلاحات السياسية التي ستكون مصاحبة لها، وحضرنا بهذا الشأن ملفا كبيرا يهم مثلا اقتصاد الريع، قانون الأحزاب، اللوائح الانتخابية وغيرها. ولا أظن أن الجالية بالنسبة إلينا مهمشة، هي كذلك عند البعض.

ماذا عن المشاركة السياسية لهذه الجالية؟

- أنا أقصد المشاركة السياسية، فهي مدعوة لإعطاء رأيها في الإصلاحات الدستورية كما هو شأن جميع شرائح المجتمع المغربي. و نحن لنا وجهة نظر في مساهمة الجالية، على أن تمثل في المؤسسات المقبلين على بنائها، و في الاستحقاقات القادمة. و اقترحنا أن يحدث مجلس أعلى للجالية، كما أننا اقترحنا أن تكون لها مساهمة في الحياة السياسية القادمة. الخطر في الأمر أن الجالية تتعرض اليوم إلى هجمة في بلدان الاستقبال ورسميا لا يوجد تحرك موازٍ لهذه الهجمة.

أي أن هناك تعاطيا سلبيا للدولة مع مشاكل الجالية المغربية في بلدان الاستقبال؟

- أكيد، وهو إرث قديم منذ عهد الوداديات التي كان لها دور أمني تجسسي على الجالية أكثر من أي شيء آخر. فلا ننسى الدور الذي لعبه عمال مغاربة في المهجر في المقاومة أيام الاستعمار

لكن وزارة الجالية يقودها اتحادي تتقاسم معه الانتماء السياسي نفسه، فما الذي يمنع هذه الوزارة من لعب الدور الذي تحدث عنه؟

- وزارة الجالية تقوم بعمل اجتماعي بالدرجة الأولى و ليس من مهمتها الدخول في نقاش مع دول الاستقبال، هذه مسألة أخرى تتعلق بالخارجية، تتعلق بالسيادة، وبالتالي فدورها اجتماعي صرف. و قامت في هذا الإطار بدور مهم و بوتيرة أسرع مما كان متعارفا عليه. و هذا نقاش يهم وطنا بكامله يمكن أن يفتح بشأنه نقاش في البرلمان.

عقب البعض ساخرا على ما ورد على لسانك بحق النواب البرلمانيين الذين وصفتهم "بالحمير"، بأن كلامك يمكن أن يستفز جمعيات الرفق بالحيوان ما قد يدعوها إلى جرّك إلى العدالة. لماذا كل هذا التنقيص من قيمة النائب البرلماني؟

- التصريح خلق ضجة في الأوساط الصحافية المغربية وهناك صحيفة خصصت له ملفها الأسبوعي. وهذا الكلام جاء في سياق تفسيري لشرح عدم حضور بعض النواب إلى البرلمان، و ذلك لأنه ليس بإمكانهم مسايرة النقاش الذي يدور فيه و يخجلون من الحضور، أتكلم هنا عن النزهاء منهم. هناك من يدخل البرلمان لأجل الحصول على الحصانة، التي عوض أن تكون على المواقف السياسية، أصبحت لأجل التهرب الضريبي و شيكات من دون رصيد. و اليوم أمام مجلس البرلمان 36 ملفا لرفع الحصانة عنها. على ذكر الدعوى القضائية فبزيز (فنان ساخر مغربي ممنوع من الظهور على الإعلام العمومي)، اتصل بي، و قال لي ساخرا نيابة عن الحمير الشرفاء سنرفع دعوى ضدك لأنك وصفتهم بالحمير. . .

لوحظ أنه خلال مشاركتك في برنامج "حوار" أحطت بعناصر شابة عكس ما يقوم به عادة باقي ضيوف هذا البرنامج التلفزي من القياديين، حيث يحاطون بوزراء و رموز سياسية معروفة. هل في الأمر رسالة منك أردت أن توجهها لجهة ما، أم اختيارك للضيوف الذين صاحبوك خلال البرنامج كان تلقائيا؟

- لقد أصبحنا نتعامل مع هياكل أصبحت شبه فارغة لا على مستوى المجتمع ولا على مستوى الأشخاص، و لذلك تأخرنا كثيرا في دمج طاقات شابة، ليس لأننا لا نرغب في ذلك، حتى الآليات الديمقراطية تفرز "شوابن" أي شيوخا. أنا عادة ما كررت قولي على أن الشباب له دماغ الشيوخ.

هؤلاء الشباب في الأحزاب هم الذين يختارون قياديين طاعنين في السن؟

- تماما، هناك شباب له لحية ناصعة البياض في المخ، بل أننا نجد شيوخا لا يصوتون على كبار السن، و يبحثون ليدعموا الشباب لكن... هذا ما أفرزته الديمقراطية، فأنا مع آليات جديدة لدمج الشباب في المسؤولية الحزبية.

هل يمكنك إعطاء مثال؟

- نتفق على مجموعة من الشباب ليتحمل المسؤولية ولكن نضع إلى جانبهم لجانا للمصاحبة. و بالنسبة إلى المشهد الذي لاحظته في بلاتو برنامج حوار هو رسالة بالفعل. يكفي من تلك الجثث التي مل منها الشعب المغربي، نريد وجوها جديدة، يجب الدفع بالشباب في أي مجال، ليس في البلاتو فقط.

هل فعلا سبق أن دعوت إلى رحيل شيوخ الاتحاد الاشتراكي. و من كنت تقصد بذلك؟

- هذا قلته داخل المكتب السياسي للحزب، قلت لهم جاء الوقت لفتح الباب للشباب على أن نختار 20 أو 25 شابا و كما قلت لك تتم بالموازاة مصاحبتهم. و مع الأسف أنه عندما تراهن على شاب تفاجأ بعكس ما كنت تنتظره منه، إما لسلوك أو لاعتبارات أخرى، فلم ننجح في إفراز قيادة شابة، و أنا مع دعاة تكوين قيادة شابة بالتوافق ما دامت الديمقراطية تسمح بذلك، لكن تخصص لها نوعا من المصاحبة، و هذا نوع من "ديكاج" للكبار.

هل المرحلة تفرض رحيل هذا الجيل عن المسؤولية الحزبية و السياسية؟

- لا يمكن أن يرحلوا هكذا برغبة ذاتية علما أن صندوق الاقتراع لا يرحلهم وبالتالي تطرح مسألة البحث عن آليات أخرى. . . أو أن نحدد عدد الولايات في ولايتين أو ثلاث لا أكثر.

هناك من يرى أن خيرات له حساسية خاصة تجاه اليسار الاشتراكي الموحد. هل هذا صحيح؟

- هذا غير صحيح نهائيا. قبل 15 يوما استقبلنا السي محمد بنسعيد في لقاء جماهيري واسع في المحمدية.

لكنك اتهمت أطرافا في اليسار المغربي على أنها تشوش على هذه المرحلة...

- هو شيء موجود، لكن ليس اليسار الاشتراكي الموحد، أنا أقصد تلك المتطرفة العدمية

النهج الديمقراطي؟

- ليست قضية النهج، أنا مع ما يقال حيث إن البعض لا يعرف قوته. يأتي ليتحدث لي عن المجلس التأسيسي، و هو لا وجود له في الشارع وسبق أن جرب قوته ذات مرة بعد مشاركته في الانتخابات الجماعية، وهو ما يمكن أن يجرنا إما إلى قوة ظلامية أو رجعية مفرطة، لذا أنا أفضل أن أناقش الدستور فقرة بفقرة وأتحكم في النص عوض أن أفاجأ بدستور موغل في الظلامية.

في ظل هذا الوضع هل هناك أمل لتوحيد صفوف اليسار المغربي؟

- هذا مطلبنا، و سنظل نطالب بذلك، واليسار لا أقصد به الحوانيت، اليسار المفترض، قيم، إنسان مبتلٍ باليسار ولم نترك له الفرصة لدخول هذا الحزب أو ذاك. و هذا العدد الموجود في الطبقة الوسطى الذي يجب تجميعه، أما الحوانيت الأخرى التي بدأت تتناسل فلرغبات ذاتية. نحن سبق أن قلنا لهم تعالوا. مستعدون لتغيير حتى اسم الحزب، كي لا يعتقدوا أنهم نزلوا عندنا، لكن هناك ظواهر مرضية، يوجد من يريد أن يحافظ على الحانوت لاعتبارات مصلحية.

كيف تقرأ كقيادي حزبي تحالف النهج الديمقراطي و العدل و الإحسان في حركة 20 فبراير. هل هو تحالف من أجل مشروع سياسي أم تحالف من أجل التحالف أم ماذا؟

- لي جواب واحد، هو أن الطرفين لا قيم لهما. طرف اتهم طرفا آخر بالإلحاد والثاني أشد فتكا في القول نحو الأول. فإن كان ذلك صادرا عن إيمان لم يكن ممكنا أن يحصل تلاقٍ بينهما. و الجانب الثاني، فهم يعرفون أن هذه الموجة منتهية لا محالة، فهذا الحراك ستكون له نهاية، و سترجع الأمور إلى مجاريها، آنذاك يمكن أن نتحاسب حول ما الذي جنيناه من مكاسب من هذه المرحلة. فنحن ننخرط من أجل الإتيان بشيء، و آخر يخرج ليضبب المشهد، يعتقد أنه سيسقط النظام وهو غير قادر على إسقاط حتى الكرسي الجالس عليه. لاحظ معي من يحكم تونس. صديق لبورقيبة عمره 86 سنة. نتحدث عن ليبيا، من يقود المعارضة؟، وزير عدل القدافي ويساعده وزير الداخلية السابق، رئيس اللجان الثورية. حجم العطاء واندفاع الشباب و إسقاط النظام و في الأخير لم يجدوا حتى من يسير الاجتماعات في ما بينهم. هذا يدعو إلى التأمل، أكثر من هذا من لهم المسؤولية اليوم في تونس فرضوا حظر التجول على الجماهير التي أتت بهم إلى هذه المسؤولية.

يعني أنك تحمل رؤية سلبية تجاه الحراك الذي يعرفه العالم العربي؟

- لا ليس بسلبية، أنا أقول الأشياء بالكيفية التي نتأملها، يعني أن هذه الأنظمة لم تفرز أي شيء، لا توجد هناك نخب و لا أطر، زيادة على تغلغل الذاتية. . . نتحدث عن سوريا، القوة الأساسية التي تواجه النظام هي الإخوان المسلمون. الإخوان المسلمون في الأردن ضد الإخوان المسلمين في سوريا. حزب الله يعتبرهم عملاء أميركا. وحماس ضد الحراك الموجود في سوريا. يجب أن نتأمل هذه الأشياء، نحن لسنا بقردة نرقص لأي تطبيل، نحن نريد تغييرا جذريا هادئا بنقاش عميق حول مبادئ حقيقية.

حركة 20 فبراير كان لها في البداية شعارات محددة، إسقاط الفساد ورموزه، ملكية برلمانية، إسقاط اقتصاد الريع. .

هل حان الوقت برأيك أن ينتقل المغرب إلى ملكية برلمانية؟

- طبعا، لكن إذا تضافرت كل الجهود المؤمنة بالتغيير، لم لا؟

كيف تفسر التجاء السلطة إلى التدخل بعنف بحق متظاهري حركة 20 فبراير؟

- يجب أن تعلم أنه كان هناك انفلات أمني كبير في المغرب. هناك احتلال للساحات العمومية، احتلال دور في طريق البناء في أكادير مثلا. هناك أحياء وضعت مليشيات للدفاع عن نفسها.

هل يعني أن هذا التدخل كان له ما يبرره؟

- لا. . . الاتفاق كان هو التعبير الحر، هو التظاهر في الساحات في وسط المدينة، الشوارع الكبرى، وإذ بها انتقلت إلى الأحياء المزدحمة، كانت في الصباح أصبحت تنظم مع اقتراب الليل، كانت خلال أيام الآحاد ثم انتقلت إلى أربعة وخمسة أيام في الأسبوع، كانت بشعارات محددة و متفق عليها أصبحت بشعارات ضد الملك و إسقاط النظام. . . الحركة كانت تخرج موحدة، أصبح كل مكون لها يخرج بمفرده، في مراكش نخرج نحن، يخرج النهج الديمقراطي و حتى السلفية ال****ية.

تريد أن تقول من كل هذا إن التدخل الأمني كان له ما يفسره؟

- لا أريد أن أقول ذلك. هذا الذي يمكن أن أسميه تشويشا بمحاولة أطراف الركوب سياسيا على هذه الحركة المطالبة بالإصلاح و محاربة الفساد، بمعنى أنها مجموعات معادية لأي تغيير، و هذا نوع من التحالف الضمني مع السلطة حتى تستعمل القمع، وبحث عن صدام لإظهار البلاد على أنها غارقة في بحر من الدماء.

كيف تقرأ مد المغرب ليده إلى مجلس التعاون الخليجي. هل هي برغبة معانقة عمقه العربي؟، أم طريقة لوضع ملف الاتحاد المغاربي في الثلاجة و المرور إلى تكتلات أخرى؟

- المغرب لم يمد يده، بل إن مجلس التعاون الخليجي عرض عليه ذلك، و المغرب أصدر بيانا بهذا الخصوص مشيرا فيه الى أن الأولوية لبناء المغرب العربي، و نتأسف أنه لم يشيد نظرا للموقف الجزائري، ولا يمكن أن يرحب بك طرف وأن ترد بالرفض، بل نتعامل إيجابيا، و نشكرهم على هذه الالتفاتة، و هي تبقى في حدود، أنا أنظر لها كمجاملة أكثر من أي شيء آخر.

هل يبقى مستحيلا هذا التكتل؟

- سوف لن يكون و لا يمكن ذلك في المنظور القريب، هناك إيجابيات لذلك على مستوى يد العاملة، البترول... إلا أن هذا التكتل يمكن أن يكبلنا على الإصلاحات، على مستوى الاتفاقيات الدولية. فقط عندما يريد المغرب أن يناقش قضية الإعدام، العديد من هذه البلدان لا يروقها الأمر، كما أن مدونة الأسرة سمع بشأنها المغرب الكثير والكثير... فهو تكتل غير ممكن ويبقى كما قلت خطاب مجاملة لا أقل و لا أكثر.









[IMG]http://www.************/vb/D:\Documents and Settings\halim\Bureau[/IMG]
آخر مواضيعي

0 صالح تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة من داخل نظامه
0 أردوغان.. بائع الخبز الذي غير وجه تركيا
0 ألمانيا (تبرئ) الخيار والطماطم من قتل البشر
0 نادي القذافي الليلي: زينغا زينغا
0 صراع شوارع الحكام العرب: فيديو مثير و معبر
0 شريط لجنود يقتلون شابا يثير الصدمة في باكستان
0 المنوني يرفع مشروع الدستور المقبل إلى الملك
0 تحقيق مغربي فرنسي في اغتصاب قاصرين بمراكش
0 لماذا فشلت المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء؟
0 خيرات: 20 فبراير انحرفت وحراكها سينتهي لتعود الأمور إلى مجاربها


arkoun
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 19 - 12 - 2007
المشاركات: 803

arkoun غير متواجد حالياً

نشاط [ arkoun ]
معدل تقييم المستوى: 280
افتراضي
قديم 14-06-2011, 13:12 المشاركة 2   

خيرات في دور وزير بلا حقيبة


في حوار اخير مع المدعو خيرات احد أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أطلق العنان للسانه ضد النهج الديمقراطي فقال كلاما سافلا في حق هذا التنظيم الذي حسب زعمه لايساوي شيئا.


لقد أعلن خيرات حربه الغير مقدسة ضد النهج بعد تلقي التعليمات من المخزن الذي استخلص الدرس البليغ من مواجهة شارع الشجر بالبيضاء يوم 29 ماي حيث اضطر إلى النزول إلى الشارع بتظاهرة مضادة قادها المزوني بنفسه وكان يتقدم جيشا عرمرما من الشباب قدر بخمسين نفرا.


كعادته لم يخلف خيرات موعده مع التاريخ ،فهاهو يواجه النهج كما واجه من قبل إلى الأمام في سبعينيات القرن الماضي مستعملا نفس الاسطوانة: الدفاع عن النظام و المقدسات و الإجماع الوطني واليوم يضيف التخويف من فزاعة العدل والإحسان


إن الغريب في أمره هو ادعاؤه الدفاع عن استقلالية حركة 20 فبراير ضد ركوب النهج وغيره عليها...وكعادة جوقة المخزن برئاسة الشاب خالد الناصري لا مانع من الكذب والبهتان .لقد أصبح هو ومن يمثلهم أصحاب الدار في حركة 20 فبراير والنهج والعدل واليسار الجدري المنخرط دخلاء التحقوا بالحركة قصد تحريف نضالاتها وشعاراتها برفع شعار إسقاط النظام.لقد تحول خيرات إلى" مغرق" ومدعي عام يصيغ قرار الإحالة في حق النهج حتى تنصب له المشانق.فكما فعل الموزوني في إفراغ شوارع البيضاء من مناضلي حركة 20 فبراير ليحتلها هو وينظم فيها مسيرته القزمة يسعى خيرات لتسويغ إفراغ الساحات من النهج وإرساله للسجون لتخلو له ولأمثاله من المنبطحين..


ثم يتحول خيرات إلى مفتي حول القيم ويقرر أن النهج والعدل لا قيما لهما. هكذا نطق السفيه...لكن بكل تأكيد نرد عليه بان النهج ليست له قيم خيرات: لان لنا قيم الشهامة والتضحية والانتماء الأصيل لهذا الشعب العظيم وفي طليعته طبقته العاملة وجماهير كادحيه


ويظهر الدور الموكول لخيرات في لجم وتلغيم حركة 20 فبراير وهي المهمة التي التحق من اجلها متأخرا لما يستنكر لجوء الحركة إلى التظاهر في الأحياء الشعبية وفي ساعات معينة من اليوم والادعاء برفع شعارات بعينها...لقد كشف عن دوره الغير مشرف في كبح نضال جماهير شعبنا الملتفة حول حركة 20 فبراير.


أما ما قاله في حق الثورات في تونس ومصر وليبيا من احتقار وقدح فانه ينم عن ضيق في الأفق وتلكم ميزة البرجوازي الصغير التافه الذي ترتعد فرائصه أمام هدير ثورات الشعوب.


فكيف لهذا الرهط من "كاري حنكو" والمجند في طابور السخرة السياسية للمخزن أن يلف حوله جماهير الشعب وان يلعب دورا يذكر في التغيير بهذا البلد.لقد اغرقوا سفينة الأحزاب التي ركبوها لأنهم انتهازيون لاتهمهم إلا مصلحتهم الفردية والخاصة لقد افسدوا قيم السياسة ونبلها .وبذلك فقدوا المصداقية حتى في أوساطهم.

إن تحرشك بالنهج لن يفيدك في مستقبلك السياسي، آنت الذي تستعجل رجوع المياه إلى مجاريها معتقدا أن حركة 20 فبراير ما هي إلا فقاعة .يجب ياخيرات أن تتأكد آنت وامثالك أن ما بعد 20 فبراير الأرض تهتز تحت أقدام الاستبداد والفساد وان جماهير شعبنا بقيادة شبابه عقدت العزم على إطلاق قطار التغيير الحقيقي، والدعوة موجهة لك لركوبه كمناضل من اجل التغيير وان تتخلص من الأوهام التي احترفت بيعها لشعبنا. عليك أن تكون شهما ولو مرة واحدة وتقوم بنقد ذاتي عله يفيدك وتعتذر لمناضلي حزبك، أما نحن في النهج الديمقراطي فسنقول المسامح كريم.

غسان
لماذا الهجوم على النهج الديمقراطي ؟



عبد اللطيف زروال



تعرض النهج الديمقراطي، منذ انطلاق نضالات حركة 20 فبراير لهجوم متواصل تتراجع حدته تارة وتشتد تارة أخرى وتعددت مصادر هذا الهجوم (قوى وحساسيات "معتدلة " داخل حركة20 فبراير، المخزن، الامبريالية الفرنسية، الأقلام الصحافية الممخزنة مثل نيني والأحداث و بعض المواقع مثل كود goud) لكنها تلتقي في جوهرها في اتهام النهج بالعدمية والتطرف وتجاوز سقف مزعوم لحركة 20 فبراير هو الملكية البرلمانية ويروم الركوب عليها بهدف خوض المواجهة المباشرة مع الدولة.
لن نرد هنا على الاتهامات الآتية من الدوائر العليا للمخزن (تصريحات المعتصم الأخيرة لقادة الأحزاب حول سطو الخرافيين و الملحدين والعنفيين على الحركة) أو من موظفيه الأقل أهمية في حكومة الواجهة والأكثر " اجتهادا" في تنفيذ التعليمات (الناصري، بنعبد الله...)، بل سنتوجه بالرد على الهجمات الآتية من أطراف تدعم "علنا" الحركة خاصة ما يسمى بالصحافة " المستقلة ".
طلعت علينا جريدة أخبار اليوم في عددها رقم 463 ليوم الاثنين 06 يونيو 2011 بخبر "مثير" في صفحتها الأخيرة معنون ب " النهج الديمقراطي ضد الإطاحة بغباغبو" وقد أشارت فيه الجريدة إلى مشاركة النهج "هذا الحزب الشيوعي - الذي يتعرض حاليا لانتقادات حادة من قبل الدولة المغربية التي تتهمه بمحاولة زرع الفوضى في البلاد من خلال الركوب على حركة 20 فبراير - في التوقيع على تصريح أصدرته أحزاب شيوعية من العالم كله ما أسمته " الهجمة الامبريالية على ساحل العاج"، التي أسقطت غباغبو عقب مواجهات مسلحة بينه وبين الفائز في الانتخابات، الحسن واتارا، وكادت أن تدخل البلاد في حرب أهلية ". عبر تحريف واضح وبين لمضامين التصريح ولعب بهلواني على الألفاظ، يتحول التنديد بالتدخل الامبريالي المباشر في ساحل العاج الذي يعرفه الجميع القاصي والداني (دور القوات الفرنسية في تمكين قوات واتارا من السيطرة على القصر الرئاسي) إلى معارضة للإطاحة بغباغبو أي بشكل ضمني إلى دعم له. فباسم نفس هذا المنطق الغريب (الذي يلتقي في جوهره مع الدعاية الامبريالية)، اعتبر كل من عارض احتلال العراق وأفغانستان داعما لصدام حسين أو طالبان والقاعدة. وكل من استنكر تدخل الناتو في ليبيا، مساندا للقدافي. لا يمكن لهذا النوع من التفكير البئيس أن يتصور غير موقفين لا ثالث لهما: إما دعم الاحتلال و التدخل الامبريالي وإما دعم الأنظمة المستبدة والديكتاتورية.
علما أن القدافي أو صدام حسين وغباغبو لم يفكروا في الحقيقة يوما في قطع علاقات بلدانهم التبعية مع الامبريالية، بل حموا في الواقع مصالحها بتفان مستعملين خطابا مزدوجا. ولم يكن لهم أبدا تناقض رئيسي معها. ولا يتصور أصحاب هذا التفكير البئيس أيضا وجود خط ثالث يتبناه النهج الديمقراطي وهو النضال الشعبي العارم ضد الاستبداد والتبعية للامبريالية في نفس الآن. نضال يعتمد أساسا على الطاقات الهائلة للشعوب واستعدادها للتضحية وعلى التضامن الأممي للقوى الديمقراطية والتحررية عبر العالم ويهدف إلى بناء نظام ديمقراطي حقيقي لا تكون فيه لسيادة الشعب معنى دون تحرر الوطن من التبعية للامبريالية. وهو نفسه الخط الذي سلكته الثورات الشعبية في تونس وفي مصر والذي تسعى إلى تحريفه الآن قوى الثورة المضادة بالبلدين والتي مازالت متحكمة في الجزء الأهم من جهاز الدولة بمباركة من الامبريالية الأمريكية والفرنسية. وفاء لهذا الخط الوطني الديمقراطي، ندد النهج الديمقراطي بجرائم النظام البعثي الفاشي في سوريا ضد الشعب السوري في الوقت الذي نرى فيه العديد من ممثلي "خط الممانعة" في المغرب وخارجه يعتبرون نضالات الشعب السوري المشروعة من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية "مؤامرة مدبرة من القوى الامبريالية والصهيونية". فلماذا لم تنشر جريدة أخبار اليوم موقف النهج من جرائم النظام البعثي في سوريا ؟، ولعل ما يزيد من شكوكنا حول كون هذا التعامل الانتقائي (المفتقد لقواعد "الحياد" والنزاهة والمهنية) مع مواقف النهج سلوكا ممنهجا هو توافر عنصرين اثنين:
1- في افتتاحية أخبار اليوم العدد 462 ليومي السبت – الأحد 04 – 05 يونيو 2011، يقول توفيق بوعشرين: " لقد تبرأ الشباب من أجندة العدل والإحسان كما من أجندة النهج الديمقراطي". بالطبع، بالنسبة لمدير نشر جريدة أخبار اليوم، تتطابق أجندة شباب 20 فبراير مع أجندته هو أي أجندة "الإصلاحات من داخل النظام القائم" وهي نفسها أجندة قسم من الطبقات السائدة المتضررة من احتكار الملكية عبر الشركة الوطنية للاستثمار SNI لجزء كبير من الاقتصاد المغربي (التازي، الشعبي...) وأجندة بعض القوى المتذبذبة الإصلاحية وهي أحزاب تترجم قلق بعض الفئات العليا للطبقات الوسطى من خروج "الوضع" عن السيطرة... يقدم بوعشرين وغيره من " المثقفين" والسياسيين "الليبراليين" أنفسهم على أنهم الأحرص على استقرار النظام ومصالح الملكية في المغرب. إنهم يسدون لها نصائح للتأقلم مع الوضع الجديد في المنطقة العربية ويخدمون النظام بشكل أفضل من أبواقه الرسمية وزمرة مداحيه. فهم في نفس الوقت يؤثرون على الحركة ويقدمون عنها صورة متوافقة مع أجندتهم لدى الرأي العام الوطني والدولي.
2- في العدد الموالي 463 لنفس الجريدة يوم الاثنين 06 يونيو 2011 ص 15، نشرت الجريدة مقالا لأحد ممثلي التيار "المكافح" داخل الاتحاد الاشتراكي بعنوان "حركة 20 فبراير أمام الباب المسدود...من يتحمل المسؤولية ؟ " يقول حميد باجو ما معناه أن المهمة المقبلة المطروحة على " حمائم " الحركة "وهي الآن أفضل ما يمكن تقديمه من خدمات لضمان مستقبل أفضل لبلدنا: أن ننجح في عزل كل من يوجد على الأطراف القصوى من الحقل السياسي وإضعاف كل أشكال التطرف التي تحيط به،أن تساهم من جهة في إبعاد المفسدين من رموز ألمخزن ألقديم عن غير المتورطين من بين المسؤولين داخل جهاز الدولة، وإبعاد من جهة ثانية المتطرفين وأصحاب الرؤى الخرافية داخل صف الإسلاميين عن المتنورين منهم وذوي القناعات المعتدلة والديمقراطية، وإبعاد من جهة ثالثة ذوي النزعات العدمية وحاملي الأوهام الثورية عن الديمقراطيين الحقيقيين والعقلانيين من داخل الصف اليساري". تحدد الجملة الأخيرة بوضوح موقع النهج الديمقراطي ("بين العدميين وحاملي الأوهام الثورية"). بالنسبة لباجو يتعين فصل النهج (لا نعرف كيف ؟ ) عن الديمقراطيين الحقيقيين. يفترض باجو ضمنيا إذن أنه تنظيم ديمقراطي "مزيف". لا غرابة أن تجد شطحات باجو الفكرية تعبيرها الكاريكاتوري في تحويل الصراع في الحقل السياسي من صراع بين شعب مضطهد و مقهور وجهاز دولة وراءه مصالح طبقية إلى صراع بين معتدلين من جهة هم جناح حداثي داخل الدولة وديمقراطيين " عقلانيين " وإسلاميين متنورين و متطرفين من جهة أخرى هم الجلادون والإسلاميون الخرافيون والعدميون الثوريون. يمثل هذا التصنيف صدى لتصريحات لكريم التازي بنفس العدد الصفحة 2 حول ضرورة تحالف إستراتيجي بين الإصلاحيين وملكية متجذرة في القدم عوض التحالف مع الإسلاميين. إنها تكرار لأطروحات سابقة وجدت لها صدى داخل اليسار حول إمكانية التحالف بين الديمقراطيين وجناح حداثي داخل الدولة ضد الإسلاميين ، ونحن نعرف الآن أين يوجد أصحابها (الوديع،حرزني...): في الجهة الأخرى من الرقعة. إن مثل هاته الأطروحات تعكس مأزق التيار الليبرالي في المغرب. فبحكم التكوين التاريخي للبورجوازية المغربية (التبعية للخارج ,الضعف والهشاشة ), لم يجد المشروع الليبرالي من قوة اجتماعية تحمله وتسنده، وهذا ما يفسر فشل أية محاولة لبناء موقف ليبرالي منسجم مع ذاته حتى النهاية وتحوله في الأخير إلى سند آخر لنظام الحكم شبه الإقطاعي السائد في المغرب (المخزن).
إن مواقف بوعشرين وباجو وآخرين هي انعكاس إذن لأجندة اليمين الليبرالي داخل حركة 20 فبراير الممثل لمصالح جزء من الطبقات السائدة والفئات العليا للطبقات الوسطى الحريصة على استقرار النظام وهذا ما يفسر انخراطها في هاته الحملة الشعواء على النهج الديمقراطي باعتباره قوة جذرية وثورية في محاولة لتشويه مواقفه وأجندته. فما هي إذن "أجندة" النهج الديمقراطي الحقيقية ؟ هذا ما سنشرحه بإسهاب في مقال أخر.


التعديل الأخير تم بواسطة arkoun ; 14-06-2011 الساعة 13:17
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتعود, مجاربها, الأمور, انحرفت, خيرات, سينتهي, فبراير, إلى, وحراكها

« ردود فعل إيجابية لقادة النقابات حول مشروع الدستور الجديد في المغرب | نسخة مزورة من الدستور على الورق و في الانترنيت »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لنتحد جمبعا انصافا لقدمائنا في الحرفة kebir_007 دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 26 27-04-2009 01:11
لا اعرف متى سينتهي هذا الاقتطاع من اجرتي...ساعدوني Larbi سؤال وجواب , دفتر الاستفسارات العامة 4 18-02-2009 14:47
لو منحتــ// 60 دقيقة لتعود بها إلى الماضي..أينـ ستذهبــ// بها ..؟ ياقوت البحر الأرشيف 3 20-09-2008 22:34


الساعة الآن 00:08


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة