إبراهيم مغراوي : هسبريس
الجمعة 18 مارس 2016 -
أدان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوي في الفدرالية الديمقراطية للشغل، ما أسماه بـ"الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها نساء ورجال التربية والتكوين، وعناصر الأمن الخاص داخل مقراتهم بإقليم مراكش"، مضيفا أن هذا العنف أضحى ترهيبا يهدد هذه الأسرة باستمرار.
وطالبت الهيئة النقابية ذاتها بمحاسبة الشخص الغريب الذي اعتدى على طاقم الثانوية الإعدادية "بالسب والشتم والضرب الذي نتج عنه سقوط المرحوم الحارس العام للداخلية المسمى قيد حياته عبد اللطيف الناصري"، و"فتح تحقيق نزيه لتحديد أسباب وفاة الفقيد"، يقول بلاغ توصلت به هسبريس.
واسترسلت الوثيقة ذاتها محملة "رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المسؤولية في وفاة الحارس العام المشار إليه، إذ تم المديد له بعد بلوغه السن القانوني للتقاعد دون مراعاة وضعه الصحي"، كما حملت كلا من الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين كامل المسؤولية في حماية أمن وحرمة المؤسسات التعليمية.
التنظيم النقابي المذكور دعا المسؤول الجهوي والإقليمي للتربية والتكوين إلى "اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية لنساء ورجال التعليم والتلاميذ"، مشيرا إلى أنه "يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة".