جواب السيد الوزير على السؤال الشفهي بمجلس النواب ليوم الاثنين 29 أكتوبر 2012حول " إزالة نظام التدريس بالتفويج

[التربوية]

جواب السيد الوزير على السؤال الشفهي بمجلس النواب ليوم الاثنين 29 أكتوبر 2012حول " إزالة نظام التدريس بالتفويج

جواب الوزارة على سؤال شفهي

حول

" إزالة نظام التدريس بالتفويج في المواد العلمية

سلك إعدادي/ثانوي "

فريق العدالة والتنمية

مجلس النواب

الإثنين 29 أكتوبر 2012

مجلس النواب

جواب على سؤال شفهي حول :

إزالة نظام التدريس بالتفويج في المواد العلمية

سلك إعدادي / ثانوي

فريق: العدالة والتنمية

الاثنين 29 أكتوبر 2012

المذكرة المنظمة للتفويج
إن تنظيم الدراسة في التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي كما هو محدد في المذكرة رقم 43 الصادرة في 22 مارس 2006، ينص على أنه "يعمل بالتفويج في تدريس مادة علوم الحياة والأرض ومادة الفيزياء والكيمياء في السلك الإعدادي كلما تجاوز عدد التلميذات والتلاميذ في القسم 24. وتعطى الأسبقية في التفويج لأقسام السنة الثالثة الإعدادية". كما ينص بالنسبة للسلك التأهيلي على "تخصيص حصة من ساعة أو ساعتين (حسب الشعب) من حصص علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية لانجاز التجارب المختبرية على شكل أفواج يقل عددها عن 24 تلميذة وتلميذا".
وتأسيسا على ذلك، تسعى الوزارة ، إلى تعميم نظام التفويج في المواد العلمية، إلا أن أهم إكراه يتمثل في عدم التوفر على الموارد البشرية الكافية.
تفاوت بين الأكاديميات
يوجد تفاوت بين الأكاديميات وداخل نفس الأكاديمية، بخصوص نسب الأقسام التي تستفيد من التفويج، حيث أن الأكاديميات التي تعرف خصاصا في مدرسي المواد العلمية هي أقل استفادة من الأشغال التطبيقية؛ علما أن النسبة العامة للأقسام المستفيدة من التفويج تبلغ حوالي %40 بالنسبة للسنوات الثلاث من السلك الإعدادي، وحوالي %60 بالنسبة للثالثة إعدادي.
تجهيز المختبرات العلمية
تعمل الوزارة على الارتقاء بحصص الأشغال التطبيقية في كل مراحل التعليم من خلال تأهيل وتجهيز المختبرات العلمية، وتفويض الاعتمادات الخاصة بهذا الشأن للأكاديميات الجهوية مع تمكينها من لوائح ومواصفات التجهيزات المطابقة للمناهج الوطنية، حيث تم توفير المعدات التعليمية في كل المؤسسات الابتدائية والثانوية على أربعة أشطر (ما بين 2009 و 2012).
الموارد الرقمية

تم إعداد وتوزيع دلائل لاستعمالات الموارد الرقمية على المدرسين من أجل تطوير الجوانب التجريبية في تدريس العلوم، وذلك لما تقدمه التكنولوجيات الحديثة والموارد الرقمية من إمكانيات هائلة لأكبر عدد ممك