العاصمة العلمية للمملكة تحتضن ملتقى مجموعة الجامعات larabida الابيروأمريكية
خالد الطويل
تازة اليوم وغدا : 21 - 05 - 2012
على امتداد 3أيام من 18الى غاية 20ماي انعقد بالعاصمة العلمية و بالضبط بجامعة سيدي محمد بنعبد الله الدورة الثالثة للملتقى,وقد تم اختيار فاس و جامعة سيدي محمد بنعبد الله مكانا لملتقى مجموعة الجامعات الابيروأمريكية الثالث أثناء الملتقى الثاني الذي انعقد في سان دومنكو يومي27و28ماي 2011.
وتتجلى القيمة المضافة لانعقاد الملتقى الثالث لمجموعة الجامعات الابيروأمريكية في المملكة المغربية يقول رئيس الجامعة الدكتورالسرغيني الفارسي بالخصوص في ما يلي.
1_مد الجسور وربط علاقة التعاون بين جامعات المجموعة الابيرو أمريكية و الجامعات المغربية بهدف القضاء على التباعد القائم بين هذه الجامعات و الجامعات المغربية وبما يخدم مصلحة بلدنا ,وفتح المجال أمام الأساتذة و الباحثين و الطلبة للاستفادة مما تتوفر عليه هذه الجامعات من برامج للتعاون.
2_الإطلاع على الإقلاع الاقتصادي لهذه البلدان و مستوى التنمية الاقتصادية فيها ومحاولة استغلال هذه الوضعية لما فيه مصلحة الوطن .
3_الاتفاق على مشاريع مشتركة للاستفادة من برامج التعاون الدولي تنخرط فيها الجامعات المغربية و الجامعات اللابيرو أمريكية بما يمكن من فتح باب التعاون مع هذه الجامعات وخاصة عن طريق اتفاقيات تبرم لهذا الغرض.
وتميز هذا اللقاء بحضور عدد من الشخصيات المرموقة من اسبانيا_أمريكا اللاتينية لها مكانة علمية ووزن في هذه البلدان
رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، السر غيني فارسي أضاف بدوره إلى أن اختيار مدينة فاس لاحتضان هذا الملتقى \”يرجع للمكانة الخاصة التي يحتلها المغرب باعتباره جسرا للتواصل بين إفريقيا والعالم العربي من جهة ، وأوريا وأمريكا اللاتينية من جهة ثانية. وهو في نفس الوقت اعتراف وإقرار للدور الذي يلعبه المغرب في التلاحق بين مختلف الأجيال والثقافات والأديان، وهو أيضا بمثابة تكريس للاختيارات التي اختارها المغرب وكرسها الدستور الجديد ولا سيما في ديباجته..‘‘.
ويهدف الملتقى الذي يعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الى إنشاء فضاء معرفي مشترك بين هذه الجامعات وتقييم برامج التعاون الدولي وانخراطها فيها، وكذا بلورة مشاريع مشتركة في ميدان التكوين والبحث.
وقد شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ‘لحسن ‘، خلال كلمته جنوب جنوب، ودعا إلى الأخذ يسبل العلم والتعاون من أجل مواكبة العولمة التي أصبحت تنافسية. فبدون علم وتعاون في مجال البحث العلمي بالخصوص، يضيف الوزير، ستبقى دول الجنوب مستهلكة لتكنولوجيا الآخر.. ولن تتقدم ، في حين أن شعوب هذه الدول لها دين على جامعاتها مادامت تؤدي لها الميزانيات.. كما عرف حضور مؤرخ المملكة المغربية السيد ‘عبد الحق المريني‘، الذي تسلم، نيابة عن الملك محمد السادس، تذكارا قدم من طرف مجموعة الجامعات الإبيروأمريكية. وهو عبارة عن مجسم من الفضة الخالصة لسفينة ‘ناو‘ التي قادها كريستوفر كولومبس لاكتشاف القارة الأمريكية.
رئيس الجامعة الأندلسية بدوره شكر في كلمته كل الشخصيات الذين ساهموا من اجل نجاح هذا الملتقى الذي خلقناه للتشارك وتبادل الأراء و تحقيقها على أرض الواقع ولقد جاء هذا الملتقى الثالث نتيجة مجهودات فريق عمل من الدكاترة و العمداء لنلتقي اليوم من أجل التواصل و البحث العلمي لان هذا العالم رغم البترول و المعادن الباطنية لا يمكنه التقدم إلا بالبحث العلمي و التقدم العلمي ان عالم التحديات يتجلى في تقريب المسافات وخلق جامعات دولية هنا و هناك لان الجامعات لا يمكنها أن تتقدم إلا بالشراكات