زيدو على ظهرالمدرس ما نايض ما نايض

[أبو مرية]

أولا أنا آسف على هذا العنوان ، لكن ما قرأته بالأمس في صفحات جريدة الصباح ،ترك في قلبي حرقة تبين لي معها أن هذا العنوان يصف بتدقيق واقع الحال. و هنا أريد أن أطرح مجموعة من الأسئلة:
من كان مسؤولا عن فشل الإصلاحات السابقة ؟ هل هو المدرس؟
من كان مسؤولا عن إقرار التدريس بالأهداف سنة 1986 رغم اكتشاف محدوديته منذ سنة 1984 ؟ هل هو المدرس؟
من كان مسؤولا عن إقرار التدريس بالكفايات قبل الإعداد للأرضية المناسبة له من تكوين و منهاج و نظام للتقويم مما جعل تدريسنا مسخا لاتتبين رأسه من رجله ؟ هل هو المدرس؟
من كان مسؤولا عن إعداد برامج و كتب مدرسية يعرف كل واحد منا كيف تم اعتمادها وكيف تم فرضها على الوسط ؟ هل هو المدرس؟
من المسؤول عن طرح برنامج سمي بالإستعجالي يريد للمدرسة العمومية أن تندثر لتعويضها بتعليم عمومي تصفوي ؟ هل هو المدرس؟
و إذا استطردت في سؤالي عن المسؤوليات فلن انتهي ، والتي من خلال الإجابة عنها تتبين من يتحمل هذه المسؤولية هل هو المدرس؟

[مراد الزكراوي]

بالتأكيد لا.و لا يمكن كذلك نفي دور المدرس في فشل أو نجاح المنظومة...و لكن ليس باليد حيلة أمام مجموعة من الاكراهات المادية و المعنوية+برامج+......

[aboalae]

اظن ان المدرس يتحمل المسؤولية هو الاخر
لكن ربما
في المرتبة الرابعة او الخامسة
لكن
لا احد يتحدث عن السؤول
الاول.......................................
و الثاني...................................
ثم الثالث............................................ ...
من هم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[غريب الأهل و الدار]

إخوتي
يجب الانتباه الى نقطة لا يعيرها الكثيرون أهمية كبرى الا و هي أن هناك سياسة ممنهجة لتفريغ المدرسة العمومية من محتواها
لماذا؟؟
لأن قطاع التعليم قطاع غير منتج و يستهلك جزءا مهما من ميزانية الدولة و هناك رغبة كبيرة في تفويته الى القطاع الخاص أو جعله على الاقل بالمقابل.
و بتفريغ المدرسة العمومية من محتواها نقوم أتوماتيكيا بالدعوة الى التوجه الى المدارس الخاصة و التي أصبحت تتكاثر كالفطر.
لا يوجد هناك شيء اسمه فشل الاصلاح لأنه لم يكن هناك اصلاح أصلا و انما هي رغبة في التخلص من هذا العبئ الثقيل و المؤرق.

[nejmi_1]

نعم المدرس يأتي في المرتبة المائة أو الألف من حيث مساهمته في فشل المنظومة التربوية وتبقى دون قصد
لأنه عندما تفرض عليه طريقة من طرق التدريس دون الأخذ برأيه أو تهييئه مسبقا للتعامل معها يجد نفسه يتخبط ويبحث هنا وهناك ويجرب على المتعلمين مما يخلق نوعامن الارتباك والضبابية لدى المتعلم، فينسلخ اتجاه اللا محمود في العملية التعلمية التعلمية فيقع ما يقع، وتتبعثر مجهودات المدرس الذي لا يزال يبحث عن ذاته في ما فرض عليه من برامج وطرق تدريسية غامضة.