بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام مقر مدرسة الفضيلة "سابقا" بإنزكانّ كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديموقراطية للشغل ، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بإنزكان والجامعة الوطنية لموظفي النعليم، أعلن القطاع النقابي للعدل والإحسان في بيان - حصلت أكابريس على نسخة منه - استنكاره هدم مدرسة الفضيلة وما يعنيه ذلك من استهتار بالمعالم التاريخية للمدينة وبالشغيلة التعليمية . وفي ما يلي نص البيان:
جماعة العدل و الإحسان
القطاع النقابي
انزكان
بيان تضامني
أقدمت السلطات المخزنية بإنزكان على هدم مدرسة الفضيلة باعتبارها معلمة تاريخية، والتي يفترض بمن أرادوا الاسترزاق بهدمها العمل على تحصينها وحمايتها كميراث ثقافي من خلال تحويلها إلى متحف خاص بالمدينة أو استثمار فضائها بما يعود على الشغيلة التعليمية وشباب المنطقة بالمنفعة .
وفي الوقت الذي تعرف فيه مدارس المدينة اكتظاظا مثيراً، يقدم هؤلاء على تفويت موقع المدرسة للوبي العقار دون التفكير في العواقب التي قد تنشأ عن هذا القرار الجائر في حق رجال التعليم ومن يتولوا تعليمهم ،دافعهم الوحيد هو الاغتناء ولو على حساب المصلحة العامة للمواطن ، وعلى إثر هذا الفعل الدنيء قامت أربع نقابات - بتنسيق فيما بينها إلى جانب مؤسسة الأعمال الاجتماعية- بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين 18 فبراير 2012 بعثت من خلالها رسالة واضحة إلى من يهمهم الأمر تعبيراً عن امتعاض رجال التعليم بالمنطقة إزاء هذا الاسلوب، مؤكدين على استمرارهم في النضال بكل الأساليب المشروعة والمتاحة إلى حين التراجع عن عملية التفويت هاته .
لذا، فإننا في القطاع النقابي لجماعة العدل و الإحسان بإنزكان نعلن للرأي العام مايلي :
+ تضامننا المطلق مع الشغيلة التعليمية بإنزكان حتى التراجع عن القرار .
+ استنكارنا الشديد لهذه الأساليب البائدة والتي تفضح الشعارات الزائفة التي يتشدق بها المخزن وأعوانه
+ التراجع الفوري عن قرار تفويت المدرسة للوبي العقار،واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإرجاع الحق لأصحابه .
+ تثميننا التنسيق والوحدة النقابية بين الأطراف المنددة بقرار السلطات .
+ دعوتنا جميع هيئات المجتمع المدني لمساندة المتضررين في هذه القضية.
القطاع النقابي لجماعة العدل و الإحسان بإنزكان
الثلاثاء 19 فبراير 2012