أخبار

[ابن الاسلام]

الكتائب استدرجت قوة خاصة إلى منزل مفخخ
مقتل 10 جنود صهاينة وجرح 30 آخرين على الأقل في كمين لـ "القسام" شرق غزة
[ 06/01/2009 - 03:07 ص ]

جيش الاحتلال ينقل جنوده القتلى والجرحى من أرض المعركة في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

قتل عشرة جنود صهاينة على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين من قوات "النخبة" الصهيونية الخاصة في كمين لـ "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليل الاثنين (5/1).
وأفادت مصادر في "كتائب القسام" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ مجاهدي القسام، تمكّنوا ليل الاثنين من استدراج وحدة من جنود القوات الخاصة الصهيونية الراجلة إلى منزل ملغم في المنطقة الشمالية من القطاع.
وقالت إنّ المقاومين، بعد أن حاصروا المجموعة العسكرية، عمدوا إلى تفجير المنزل واستهداف من بداخله من قوات خاصة بالقذائف والرصاص من النوع الثقيل، قبل أن تتدخل مروحيات الجيش الصهيوني وتفك الحصار الذي ضُرب عليهم داخل المنزل وإخلائهم بصعوبة تحت ستار كثيف من النيران.
هذا وأكدت "كتائب القسام" قتل عشرة جنود صهاينة وإصابة ثلاثين آخرين، مشيرة إلى أنها ستعلن عن تفاصيل هذه العملية الخاصة لاحقاً.
وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" قد توعد جنود الاحتلال الصهيوني الذين دخلوا قطاع غزة بمقاومة عنيفة، مؤكداً لهم أنهم لن يستطيعوا الخروج من القطاع سالمين، كما توعدتهم بالمزيد من المفاجآت.

[ابن الاسلام]

أكدت أن الطائرة بحوزتها الآن
مفاجآت "القسام" تتواصل: إسقاط طائرة تجسس صهيونية مقاتلة
[ 06/01/2009 - 03:29 ص ]

"كتائب القسام" تمكنت في مرة سابقة من السيطرة على طائرة تجسس إلكترونياً (أرشيف)

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ليل الاثنين (5/1)، أنها تمكنت من إسقاط طائرة صهيونية مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، تقوم بدوري التجسس وإطلاق القذائف الصاروخية.
وأوضحت "كتائب القسام" أنّها أسقطت طائرة تجسس صهيونية مقاتلة، كانت تحلق في أجواء مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)، ليل الاثنين، يُعتقد أن الإسقاط تم بالمضادات الأرضية، مؤكدة أنّ الطائرة بحوزتها.
ويأتي ذلك في عاشر أيام العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفي الليلة الثالثة من المرحلة البرية من ذلك العدوان، وتنفيذاً أيضاً لما وعدت به "كتائب القسام" بأن الشعب الفلسطيني والأمة العربية سيشاهدون العديد من المفاجآت من قبلها ضد الاحتلال.
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "كتائب القسام" إصابة طائرة صهيونية دون أن تعترف المصادر الصهيونية بذلك، لا سيما وأن مصادر غربية أكد أن مروحية صهيونية مقاتلة اضطرت للهبوط اضطرارياً بعد إصابتها بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة.
كما أكدت الكتائب أنها قنصت أربعة من جنود الاحتلال واستهدفت دبابة كما فجرت ثلاث عبوات وعاودت *** قاعدة "حتسور" بصاروخ غراد وناحل عوز بصاروخي قسام.
وتؤكد المقاومة في غزة أنها ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الصهيوني، حيث أفاد عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال أن كتائب القسام تمكنت من قتل 12 ضابطاً وجندياً وإصابة 48 آخرين بجروح خلال الـ24 ساعة الأولى من المعركة البرية.

[ابن الاسلام]

"المجازر استدعت للذاكرة صور هورشيما وناجازاكي"
هنية: أطراف دولية تسعى إلى منح الاحتلال المزيد من الوقت لارتكاب المجازر
[ 06/01/2009 - 03:10 ص ]

إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية (أرشيف)

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

وجه رئيس الوزراء إسماعيل هنية للشعب الفلسطيني في غزة خاصة وفي فلسطين عامة، بيانا صحفياً أكد فيه على صمود أهل غزة في وجه آلة الخرب والقتل والدمار الصهيونية، رغم بشاعة المجازر الصهيونية التي ترتكب، بحق الأطفال والنساء والعلماء والأُسر والعائلات.
وقال هنية في البيان الذي "تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه الاثنين (5/1): "إن العدو استمر في حربه وعدوانه، ولم يكتف بما أوقعه من جرائم وقتل وتدمير وانتهاك لأبسط القواعد الإنسانية والدولية، من خلال ال*** الجوي الذي أحدث في أكثر من مكان ما يصير للذاكرة صور (هورشيما وناجازاكي)".
وأضاف "إن العدو إنما قرر الدخول في عملية برية ليهدد المزيد من الحرث والنسل، ويزرع المزيد من الموت والجراح"، موضحاً أن قرار العدو الدخول في حرب برية "يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك، بأنه فشل في حربه الضروس أن يكسر إرادة شعبنا أو تركعيه أو دفعه نحو الاستسلام"، ومؤكدا أن العدو سيفشل في حربه البرية ولن يحقق أهدافه، ولن يتمكن من النيل من عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة.
وبين رئيس الوزراء أن غزة اليوم "تدافع بلحمها الحي من قياداتها وعلمائها ورجالاتها وأطفالها ونسائها وشجرها وحجرها، عن حقها في الحياة، وعن تاريخها وحاضرها ومستقبلها، تدافع عن الأرض الفلسطينية المسلوبة، والقدس الأسيرة، وحق عودة ملايين المشردين واللاجئين، تدافع عن كرامة الإنسان وحقه في العيش الحر الكريم.
وقال "صحيح أن شعبنا لا يملك طائرات ولا دبابات ولا بوارج ولا قنابل انشطارية أو فسفورية، ولكنه يملك إرادة وعزيمة وإيمان وإصرار، ويتسلح بالثبات والوحدة والقدرة الهائلة على الصبر والتحمل والصمود"، مؤكداً أن "ما أظهرته غزة في هذه الحرب التي تسقط أمامها دول، هو بمثابة معجزة إلهية وآية من آيات الله، فالحسابات البشرية تعجز عن تفسير هذه القدرة وهذا الصبر وهذا الثبات".
واستنكر هنية الصمت العربي والانحياز الدولي، وتساءل "أين النخوة الإقليمية والدولية؟! كيف يسمح العرب والمسلمون وأحرار العالم لهذه المجازر وهذا الاستخفاف بكل قيم الحياة؟"، وأوضح "أن التباطؤ الملحوظ في انعقاد مجلس الأمن يدلل على أن أطرافاً دولية تسعى إلى منح الاحتلال الصهيوني المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر ضد شعبنا".
وقال "إننا نعتب أن يُحيل الأشقاء العرب القضية لمجلس الأمن، وهم يعرفون مسبقاً أنه محكوم بإرادة الكبار وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية، التي شرعت القتل وسفك الدماء في فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان والصومال".
وطالب هنية الشعب الفلسطيني بتعزيز الوحدة، وتنسيق المواقف، والعمل السياسي المشترك، لوقف العدوان فورا وإنهاء معاناة أهلنا في القطاع"، ودعا "الأشقاء العرب والمسلمين إلى اخذ زمام المبادرة لوقف الإعدام الجماعي، الذي يتعرض له أهلنا في القطاع، وكل أحرار العالم مطالبون بذلك أيضا".
وشدد بيان رئيس الوزراء على "أن ثقتنا بالله كبيرة، وإيماننا بحتمية النصر لا تتزعزع، على الرغم من كل ما قدمناه من شهداء وفي مقدمتهم العالم الرباني الشيخ نزار ريان"، وأن هذا العدوان سيندحر بإذن الله.
ودعا الشعب في غزة إلى الصبر والصمود، محييا الشهداء والجرحى الميامين، ولأسرانا الأبطال، وقال "تحية لشعبنا العظيم في كل مكان، تحية لكل الجنود المجهولين من طواقم صحية، ودفاع مدني ورجال شرطة وأمن، وإعلاميين وفضائيات وإذاعات محلية ومراسلين وكتاب ومحللين، و كل من قدم الصورة الحية عن غزة الجريحة الصامدة العزيزة".

[ابن الاسلام]

وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يلتقي قادة فصائل المقاومة في دمشق
[ 06/01/2009 - 03:26 ص ]

الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (أرشيف)

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

التقى وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة العلّامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وفداً من فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين (5/1)، في العاصمة السورية دمشق، ضمن اللقاءات التي يعقدها وفد الاتحاد في جولته العربية والإسلامية لحشد الدعم العربي والإسلامي نصرةً لغزّة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، إنّ الوفد الزائر لدمشق عرض "فكرة عن أهداف جولتهم، التي شملت: قطر، المملكة العربية السعودية، دمشق، مؤكدين على دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم".
وأشار البيان إلى أنّ اللقاء قد حضره كلٌ من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والدكتور رمضان شلّح الأمين العام لحركة ال**** الإسلامي، وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية (القيادة العامة)، وفرحان أبو الهيجاء نائب الأمين العام لمنظمة (الصاعقة)، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وأفاد البيان بأن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "رحّب نيابة عن وفد الفصائل بالوفد الكريم، مشيراً إلى اعتزازه بهم، وتقديره وتثمينه لدورهم في تعبئة جماهير الأمة، وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة استمرارهم في دورهم الفاعل والمؤثر"
ومن المنتظر أن يغادر الوفد الذي ضم اثني عشر شخصية من علماء ورموز الأمة مساء اليوم، إلى الأردن استكمالاً لجولتهم.
يشار إلى أنّ الوفد ضمّ إضافة إلى الشيخ القرضاوي من الشخصيات التالية: المشير عبد الرحمن سوار الذهب (الرئيس السوداني الأسبق)، الشيخ د.محمد نصر فريد واصل (مفتي مصر السابق)، د.هداية نور واحد (رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي)، الشيخ د.سلمان العودة (رئيس مؤسسة النصرة في المملكة العربية السعودية)، د. عصام البشير (وزير الأوقاف السوداني الأسبق)، د. أحمد الريسوني (خبير مجمع الفقه الإسلامي في جدة)، عبد الرحمن المحمود (وزير قطري سابق)، د. خالد المذكور (رئيس لجنة استكمال تطبيق الشريعة في الكويت)، د. اسحق الفرحان (وزير التربية والأوقاف السابق في الأردن) ، د. علي محي الدين القرة داغي (أستاذ في كلية الشريعة بجامعة قطر)، د. عبد الوهاب الدليمي (وكيل جامعة الإيمان في اليمن).
هذا وقد حضر اللقاء الذي استمر ساعتين سماحة الشيخ د. أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية، وعضوي المكتب السياسي لحركة "حماس" سامي خاطر ومحمد نزال.

[ابن الاسلام]

قوات عباس تقمع متظاهري جامعة بيرزيت ضد العدوان على غزة
[ 06/01/2009 - 03:46 ص ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

تصدت قوات الأمن، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس الاثنين (5/1)، بقوة، لمظاهرة طلابية متضامنة مع غزة، خرجت من جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، وفرقتها باستخدام الهراوات.
وخرجت المظاهرة ظهر الاثنين من جامعة بيرزيت، بعد أن اعتصم الطلاب داخل الحرم الجامعي للتضامن مع قطاع غزة، في عاشر أيام العدوان الصهيوني.
وانطلق حشد من الطلبة المتظاهرين ضد العدوان إلى خارج أسوار الجامعة، فتصدّت لهم قوات كثيفة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهاجمتهم بالهراوات لمنعهم من التظاهر، أو التوجّه إلى مواقع انتشار القوات الصهيونية.
وشوهدت تعزيزات غفيرة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في موقع التصدي للمظاهرة، ودارت مواجهات حاول الطلاب خلالها اختراق الطوق الأمني دون جدوى.
وتسود في هذه الأثناء حالة من السخط الشديد في صفوف طلبة جامعة بيرزيت وطالباتها، إزاء القيود التي تفرضها الأجهزة الأمنية على المظاهرات المنددة بالعدوان.
وقالت مصادر مقرّبة من الأجهزة الأمنية، إنّ التعليمات تقتضي بمنع أي مظاهرة خارج مناطق معيّنة، وحظر القيام بأي أنشطة جماهيرية قرب مناطق تواجد قوات الاحتلال.
وقد تكرّر مشهد تصدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمتظاهرين في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، بخاصة في مدينة الخليل.