عبد الإله دحمان،مدير المركز الوطني للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة:نسعى لصياغة المخطط السنوي 2012 - 2013 بمنطق تشاركي
التجديد
التجديد : 07 - 06 - 2012
● تعقدون دورة عادية للمجلس الإداري للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة في سياق ازداد فيه النقاش العمومي ما الهدف من ذلك ؟
❍ دورة المجلس الإداري التي ستنعقد اليوم الخميس بالمركز الوطني للتكوينات والملتقيات التابع لوزارة التربية الوطنية هي بمثابة محطة أساسية ينص عليها القانون الأساسي للمركز باعتبارها محطة وطنية تضم الفاعلين التربويين وخبراء التربية الذين يشتغلون مع المركز على مستوى المجال وهذه المحطة هي فرصة لتجميع المحهودات التي يبذلها المركز مجاليا من أجل التقييم ثم من أجل وضع المخطط السنوي الذي يؤطر نشاطات المركز طيلة السنة وفعلا هذه الدورة تصادف ازدياد المساءلة العامة للنظام التربوي سيما في ظل حكومة جديدة بتصريح حكومي يرسم آفاقا مغايرا لوظيفة المدرسة و إشراف المخطط الاستعجالي على نهاية المدى الزمني الذي وضع له وتعدد المقاربات التقيمية التربية الوطنية له بما في ذلك التقييم الأولي الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والذي سنبرمج له محطة أساسية لمعالجة مضامينه مستقبلا .
● ماهي الأولويات المطروحة على المجلس الإداري للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة في هذا الملتقى ؟
❍ المجلس الاداري للمركز هو محطة وطنية لتقييم اداء المركز طيلة السنة لذلك حاولنا وضعنا برنامجا يتضمن البعد التقيكويني من خلال الورشة العلمية التي سيؤطرها الخبير التربوي بوهاج في موضوع جعلناه شعارا لهذه الدورة وهو «آليات البحث التربوي التدخلي والأدوار الممكنة لتأهيل المنظومة التربوية» ثم برمجنا في إطار دورة المجلس المذكورة ورشة لصياغة المخطط السنوي 2012 /2013 بمنطق تشاركي واستنادا على منهجية البناء التراكمي التي يعتمدها المركز في الحقل التربوي .
● ماهي رسالة المركز من خلال ما تنجزونه من أعمال بحثية ؟
❍ المركز لا يشتغل على البحث العلمي فقط في حقل التربية بل يتجاوزه الى تحسيس المعنيين والفاعليين باهمية البحث التربوي في تأهيل المنظومة التربوية للقيام بأدوارها المتعددة في إطار سيادة اقتصاد المعرفة ومجتمعات المعرفة . ونعتقد أن إستناد المدرسة المغربية على البحث التربوي في معالجة اشكالاتها هو الخيار القمين والأنسب بتجديد أدوارالمدرسة ودعم بنيات اشتغالها ماديا وبشريا .