المكتب الوطني للأعمال الجامعية و الثقافية يستعرض النتائج التي حققها فيما يتعلق بالسكن بالأحياء الجامعية

[التربوية]

المكتب الوطني للأعمال الجامعية و الثقافية يستعرض النتائج التي حققها فيما يتعلق بالسكن بالأحياء الجامعية

عادل قرموطي نشر في هبة بريس يوم 09 - 10 - 2013

أصدر المكتب الوطني للأعمال الجامعية و الثقافية، بلاغا صحفيا، إستعرض من خلاله منجزاته فيما يتعلق بالسكن بالأحياء الجامعية الذي يستحوذ على اهتمام كبير من الطلبة، بحيث أكد المكتب على أنه قد رفع من القدرة الاستيعابية للأحياء من 38973 سرير سنة 2013ء2012 إلى 49728 سرير هذه السنة أي بزيادة 10755 سرير أي بنسبة %28، مشيرا إلى أن القدرة الاستيعابية سوف تعرف إضافة أخرى تصل إلى 11800 سرير سنة 2014ء2015 أي بزيادة 22555 سرير بالمقارنة مع سنة 2013ء2012 وهذه الزيادة تمثل %58 .
وأكد المكتب الوطني للأعمال الجامعية و الثقافية من خلال البلاغ الذي توصلت هبة بريس بنسخة منه، على أن الإرتفاع الملحوظ الذي عرفته القدرة الاستيعابية للأحياء، راجع إلى توسعة مجموعة من الأحياء بكل من طنجة، الرباط، فاس، مكناس، وسطات،والدار البيضاء، وبناء أحياء جديدة بكل من الناظور، تطواناكادير اسفي تازةبني ملال وفاس، والتي سوف يكون لها نصيب من المطاعم الجامعية. الشيء الذي يترجم المجهود الكبير الذي قام به المكتب و وزارة التعليم العالي على أرض الواقع، بحيث أن القدرة الاستيعابية ارتفعت بنسبة %58 على ما تم تراكمه في تاريخ الأحياء الجامعية من ناحية عدد الآسرة وذلك على مدى أكثر من 40 سنة.
ومن جانب آخر وحتى يتمكن المكتب من تهيئ الظروف المواتية للطلبة للعيش بالأحياء، فقد أكد البلاغ على رصد ميزانية تفوق 35 مليون درهم لإصلاح البنايات إن على صعيد السماكة أو الصباغة الداخلية و الخارجية أو إصلاح أنابيب وقنوات الماء.وقد استفاد من هذه العملية الإصلاحية جل الأحياء الجامعية على أن يتواصل مجهود إعادة التأهيل كل سنة، كل هذا بالإضافة إلى حرص المكتب على التجديد الكامل للآسرة والأفرشة والكراسي والطاولات بكل الأحياء الجامعية وذلك حتى تكون ظروف عيش الطلبة ملائمة و تساعد على الدراسة والتحصيل.
وأشار البلاغ المذكور إلىأنه تمت بلورة مسطرة جديدة وتم انجاز برنامج معلوماتي مصاحب لها قصد ترتيب ملفات طلب السكن بطريقة محكمة عادلة وشفافة وذلك حسب 4 معايير أساسية هي كالتالي:
1 دخل الأبوين.
2 عدد الإخوة و الأخوات .
3 بعد الإقامة.
4 التفوق الدراسي.
مشيرا إلى أنه سوف تعطى الأولوية للطلبة الجدد الذين لم يسبق لهم الاستفادة من السكن بالحي الجامعي.