مشكلتنا حقيقة هي الفوضى الناشئة عن انعدام الاحترام.
فكل من دب و هب يتكلم في دين الله عز و جل، بلا اختصاص .
في العلوم كلها يُرجع الى المختصين، فلا يتكلم المؤرخ في الفيزياء النووية.
اما الوحي المعصوم ،فيريد اليساري و الملحد و...ان يدلي بقوله،
وقَلَ من يرضى بالرجوع الى أهل الدين .و الله عز و جل يقول { فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
ثم هل من يتجرأ على الله عز وجل و كتبه و رسله ، يحتاج عاقل ان يتساءل هل كفر ام لا؟؟؟ هو اقر على نفسه بالكفر، فلماذا يريد البعض ان يدخل الاسلام الى قلبه كرها؟؟؟
اما الرد على أمثال هؤلاء فكتب اهل العلم مشحونة برد ضلالاتهم، بل فيها الرد على من ضلالاتهم ادق من حماقات هؤلاء، فدونك كتب الامام احمد و الالكائي والآجري و ابن تيمية و ابن القيم و ابن عند البر،و دونك شرح ابن عبد العز الحنفي على العقيدة الطحاوية و غيرهم.
فالعلماء قديما وحديثا فندوا و بينوا ،جزاهم الله عن الاسلام كل خير.
لكن الظاهر ان البعض لا يبحث او لايريد البحث و لا القراءة، و إنما يشحن ذهنه بترهات الملحدين، و يظن انه على علم ،وهو اجهل من حمار اهله.
ثم هل تساءلت يوما ما المقصود بقولهم الرجوع الى العقل اولا و اخيرا؟
هل، ناقشت هذه القولة عقليا؟
ما هو هذا العقل الدي نحكمه،عقلك ام عقل غاندي ام عقل رابين،ام ماركس، ام عقل من بالضبط من عُمار الارض الذين تجاوز عددهم السبعة ملايين؟؟؟
اِسأَل عقلك المتنور هل كل العقول متساوية حتى لا نختلف اذا حكم كل منا عقله؟؟
فيطمئن كل احد ان ما اوصله اليه عقله هو الحق الذي لا ينتطح فيه عنزان.
ام ان العقول في الواقع غير متساوية،و ليحكم كل منا عقله فنقع في الفوضى التي كثير من هؤلاء يتخبطون فيها.؟؟؟
ام هل نختار انسانا واحدا فنحتكم الى عقله ليكون دكتاتور العالم ؟؟؟؟.
أم نحتكم الى هذا الوحي المعصوم الدي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.و نُعمل العقل في محاله و لا نحمله ما لا يطيق؟.
اسئلة تنور العقول.
و الله من وراء القصد.