قضايا التعليم بالإقليم.. محور ندوة صحفية بمكناس

[nasser]

قضايا التعليم بالإقليم.. محور ندوة صحفية بمكناس
جبوري حسن ::::::::: الاتحاد الاشتراكي يوم 19 - 11 - 2014
عبر عبد الواحد الداودي النائب الاقليمي بنيابة مكناس عن ايجابية التواصل والانفتاح على الوسائط الاعلامية والتي لها دورها الاساسي على مستوى المواكبة والمصاحبة والتواصل ، خصوصا مع الاهمية التي يحتلها القطاع بالنسبة للمجتمع باعتبار ان القطاع يؤدي خدمة اجتماعية لها دورها الاجتماعي والتنموي المرتبط بالعديد من المؤشرات التنموية.
عرض النائب الاقليمي تطرق للعديد من القضايا المرتبطة بالجوانب التربوية و الادارية والتدبيرية، حيث تم التركيز على المحطات الاساسية التي رافقت الاستعدادات القبلية والبعدية للموسم الدراسي الحالي على مستوى التعبئة والتحسيس لتلبية الطلب المتزايد على التعليم بمختلف مستوياته بالإقليم بحكم سياسة القرب وبحكم التطور الحاصل على مستوى بنيات الاستقبال والإيواء، معتبرا ان التطور الحاصل جاء نتيجة للمجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين وكذا على مستوى الحوار مع الفاعلين المجتمعيين في القضايا التي تشكل عائقا أمام تطور القطاع اقليميا ، مشيرا الى ان إحداث مسلك للبكالوريا المهنية بالنيابة سيعطي دفعا قويا في اتجاه توسيع العرض التربوي الخاص بهذا المسلك المهيأ لولوج سوق الشغل خصوصا في ظل التوجه العام للدولة في إرساء قاعدة صناعية معتمدة على الكفاءات المهنية بمختلف المجالات، مضيفا ان إحداث الجذوع المشتركة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية خيار الفرنسية بكل من ثانويتي المولى اسماعيل وعمر بن الخطاب، سيتيح للتلاميذ اختيارات أوسع في مساراتهم الدراسية، مشيرا إلى ان مجموع هيئة التدريس بمختلف المستويات بالنيابة يصل الى5139 استاذا وأستاذة يدرسون ما مجموعه 133836 تلميذا (ة) حسب المعطيات الاحصائية 2013/2014، في حين ان التوقعات الخاصة بالموسم الحالي تشير إلى 112 مدرسة مستقلة و48 مجموعة مدرسية و117 فرعية و47 ثانوية اعدادية و 32 ثانوية تأهيلية، منوها بالدعم المرصود للقطاع من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكل الشركاء المساهمين في تأهيل وتوسيع وتجهيز العديد من المؤسسات التعليمية اقليميا، مشيرا الى ان مجال الدعم الاجتماعي قد اتاح من خلال برنامج تيسير استفادة ما مجموعه 9975 تلميذا(ة) بتسع جماعات قروية تضم33 مؤسسة بالسلكين الابتدائي والإعدادي ، مما قلص نسب الهدر المدرسي والانقطاع بنسب مهمة بالنيابة. كما ان المنح الخاصة بالداخليات ودور الطالبة يضيف النائب لعبت دورا مهما في توسيع الاستفادة من العرض التربوي اقليميا ، معرجا في ختام عرضه على القضايا المرتبطة بالتعليم الخصوصي على مستوى الموارد البشرية والعرض التربوي المتنوع الذي يوفره اقليميا ، مستعرضا كل المقاربات التشاركية المعتمدة من طرف النيابة لأجل الرقي بالقطاع تلبية للاحتياجات التعليمية وتطبيقا لسياسة الدولة في قطاع حيوي وهام واستراتيجي خصوصا مع الوعي بأهمية التعلم لدى كل الاسر المغربية.
مداخلات واستفسارات ممثلي المنابر الاعلامية طالت مختلف القضايا التي تأخد باهتمام الرأي العام المحلي اقليميا خصوصا على مستوى البنى التحتية وعلى تجويد الفعل التربوي وتحسين المؤشرات المرتبطة بالمردودية ومحصلات النتائج الاشهادية وإرساء ثقافة التتبع والتقييم بالمؤسسات التعليمية والعلاقات القائمة بين المؤسسات التعليمية وجمعيات الآباء و الأولياء والقضايا المرتبطة بالأمن بمحيط المؤسسات التعليمية وطلبات الاستعطاف وكذا مشكل الاكتظاظ ببعض المستويات الدراسية وبعض الجوانب التي تطال المخطط الاستعجالي والمسلك التدبيري لبعض المؤسسات التعليمية .
إجمالا حققت الندوة الصحفية أهدافها التواصلية على اكثر من مستوى، مما ترك الانطباع على التطورالتدبيري الحاصل بهذه النيابة التي تحققت بها العديد من المؤشرات الايجابية كما وكيفا.