عرس غضب كونفدرالي من أجل 20 يونيو 81 بالبيضاء الديمقراطية العمالية ـ عبد الواحد الحطابي : الأربعاء 21 يونيو 2017
أزيد من ثلاثة آلاف كونفدرالية وكونفدرالي، مساندين بمكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وحزب النهج، ومنظمات حقوقية، وإنسانية، وعائلات ضحايا 20 يونيو 1981، خرجوا في مسيرة احتجاجية بالشموع جابت انطلاقا من أمام مقر الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بدرب عمر، وعلى مدى ساعة ونصف الساعة، عددا من شوارع الدارالبيضاء، وصولا إلى ساحة ماريشال.
ورفعت المسيرة التي دعت إلى تنظيمها وطنيا، المركزية العمالية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تحت شعار: "20 يونيو 1981 ـ 20 يونيو 2017 نضال متواصل من أجل: الحرية والكرامة والعدالة وتلبية المطالب الاجتماعية" (رفعت) شعارات قوية طالب المحتجون الذي تقدم صفوفهم أعضاء المكتب التنفيذي للمركزية النقابية، والقيادات السياسية في فيدرالية اليسار، وحزب النهج، بـ"إسقاط الفساد"، و"إطلاق معتقلي الحسيمة"، و"الحرية والكرامة والعدالة"، و"التوزيع العادل للثروة"، و"الحريات النقابية"، و"تحصين مكتسبات الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية"، و"إرجاع المطرودين".
شعارات، أكدها في كلمته بوشعيب حبيد، الكاتب العام للاتحاد المحلي، للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالدارالبيضاء، أمام آلاف المحتجين، في ساحة ماريشال، مذكرا بالأحداث الأليمة التي ترتبت عن محطة 20 يونيو 1981، والتي ستبقى يقول "جرحا موشوما في الذاكرة الشعبية والعمالية"، مجددا مطالب مركزيته النقابية، بـ "إقرار مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد مرت المسيرة التي كانت تجوب شوارع المدينة العمالية، تحت مراقبة أمنية مباشرة ولصيقة، رافقت التظاهرة الاحتجاجية على طول خط مسارها بدءا من نقطة انطلاقها (مقر الاتحاد المحلي)، إلى نهاية المسار (ساحة ماريشال)، في أجواء سلمية، بددت تفاصيلها الجزئية والكبيرة معا، كل المزاعم التي ادعتها مصالح وزارة الداخلية في العديد من المدن، وجعلتها عبثا، مدخلا لإصدار قرارات المنع للاتحادات المحلية والإقليمية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تنظيم مسيرات الشموع، وهي القرارات التي قوبلت في حينه بالرفض من قبل القيادة التنفيذية للمركزية العمالية