جامعة شعيب الدكالي تنخرط في شراكة دولية لدعم اقتصاد التعاونيات
التجديد.
نشر في التجديد يوم 29 - 10 - 2012
قدمت الكلية المتعددة الاختصاصات لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة مؤخرا نتائج التشخيص لعينة من عشرين تعاونية مغربية بالإضافة إلى إمكانية إنعاش منتجاتهم على الصعيد الدولي، في إطار مشروع تعاوني موجه حصريا لتنمية التعاونيات المغربية الهادف إلى إنعاش الاقتصاد التضامني كأهم رافعة لخلق الثروة والتنمية البشرية.
وحسب معطيات توصلت بها "التجديد" فإن هذا المشروع، الذي تقدم فيه الجامعة بشراكة مع المدرسة العليا "فرانسسكو فيرير والمجمع ذو الفائدة الاقتصادية ( gie) لأكاديمية التبادل البلجيكية، يندرج ضمن الرؤيا الدولية التي من خلالها إختارت منظمة الأممالمتحدة سنة 2012 كسنة دولية للتعاونيات. معترفة بالدور الرئيسي للمقاولة التعاونية كنموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وذكرت المصادر ذاتها أن هذه الشراكة التي تضم التجمع أخصائيين دوليين في مجالات المال والتسيير، تهدف إلى جمع الكفاءات الأكاديمية قصد مقاربة مشروع المصاحبة وتدريب وتنمية التعاونيات، من اجل تحسين وتدبير الإنتاج وإعطائها فرص التسويق الدولي، عبر تدريب وتمرين عشرات الطلاب من المسجلين بثلاثة شعب في الإجازة المهنية المزدوجة البنك والمال " تدبير الجودة " "تدبير المقاولات" لفائدة 20 تعاونية مختارة من التراب الوطني والعاملة في الصناعة التقليدية والفلاحة الصناعية لمنتوجات مختلفة بتأطير وتتبع مزدوج للأكاديميين و الخبراء المغاربة والبلجيكيين طيلة سنة 2012.
ويرتقب حسب نفس المصادر عقد منتدى بداية دجنبر القادم ببروكسيل، سيتم خلاله توقيع عدد من الصفقات بين ممثلي مختلف التعاونيات ومسؤولي مختلف الفرق المشاركة في هذا المشروع وكذا الزبناء المستوردين الذين تم التعرف عليهم. خلال عمل تشخيصي حول قراءة مفاهيم التحليل على مستوى المال والتسويق والجودة، نظم لفائدة عدد من التعاونيات، وخصص للإدلاء بالنتائج الأولية الهامة حول نقط القوة والضعف والمخاطر والفرص الناتجة بشكل أفقي لمجموع وأغلبية هذه التعاونيات.
ومن جهته أكد الأستاذ عبد العزيز شفيق قيدوم الكلية المتعددة الاختصاصات ومنسق المشروع، أن مجموع الشركاء المتدخلين في هذا المشروع عبروا عن رغبتهم القوية في دعم هذا المشروع قصد جعله متناسقا مع فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.