ضحايا التقسيم الإداري يصعدون من وتيرة احتجاجهم في سيدي إفني
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
عاد ضحايا التقسيم في إقليم سيدي إفني، مجددا، لتصعيد مواقفهم تجاه وزارة التربية الوطنية، بعد لقائهم بوزير التربية الوطنية في مدينة أكادير، عقب تنظيمهم، قبل أيام، وقفة احتجاجية في أكادير، حيث أعلنوا دخولهم في ثلاثة إضرابات متتالية، تصل في مجموعها إلى 11 يوما. كما هددت تنسيقية ضحايا التقسيم الإداري بمقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المعلنة.
واستنكر المتضررون ما أسموه «استخفاف الوزير بنتائج وعمل اللجن التقنية ووصف عملها بـ«صفر في صفر».. كما استهجنوا «تملص الوزير من إخراج ما اتفق عليه على شكل وثيقة أو مذكرة وزارية واكتفاءه بالوعود الشفوية»، في الوقت الذي تصر إدارة الأكاديمية على تدبير هذا الملف بناء على وثائق مكتوبة صادرة من الوزارة الوصية، وعبّروا عن تخوفهم الشديد من «غموض» تصريحات وزير التربية الوطنية بخصوص تداعيات التقسيم الجهوي المرتقب. وأعلن المتضررون تشبثهم بضرورة التوصل بمراسلة وزارية لتفعيل وأجرأة ما وعد به الوزير من تدبير مشترك للموارد البشرية بين نيابتي تيزنيت وسيدي إفني، وما يخوله ذلك من حقوق للمتضررين، علاوة على استصدار مذكرة وزارية تضمن حق المتضررين في المشاركة في الحركتين المحلية والجهوية، إلى حين تسوية ملف آخر متضرر.