الياميق.. حلمٌ تحقق ومشوارٌ مهدد بمُشاركة مَازالت مؤجّلة مع جنوى!
هسبورت: أمال لكعيدا
الأربعاء 21 مارس 2018
مَا زال جواد اليميق ينتظر فرصة الظهور للمرّة الأولى بقميص فريقه الجديد، جنوى الإيطالي، الذي انتقل إليه في فترة المركاتو الشتوي الماضي، دون أن يسجّل أية مشاركة مع "الروسو بلو"، ما جعل من "نو اليميق، نو بارتي" تغزو صفحة جنوى من طرف عشاق اللاعب، من جماهير الرجاء البيضاوي.
وفي الوقت الذي وجد فيه اليميق نفسه يحقّق حلم أي لاعب، خاصةً في مركزه، وهو يلتحق بالدوري الإيطالي، ما زال صخرة دفاع الرجاء البيضاوي سابقا يحاول إقناع مدرّبه بجدوى الاعتماد عليه أساسيا في أقرب فرصة، حتى لا يقع في فخ غياب التنافسية، الأمر الذي سيؤثر تحديدا على مساره مع ناديه، ودوليا، رفقة "الأسود".
ويعد إبعاد جواد اليميق، المنتقل حديثا إلى صفوف نادي جنوى الإيطالي، واحدا من المفاجآت التي عرفتها قائمة "الثعلب" الفرنسي، خاصةً وأن اللاعب طالما ربط حلم احترافه في أحد دوريات أوروبا بمسألة رغبته في حجز مكانته ضمن صفوف المنتخب الوطني المغربي.
وأثار غياب اليميق عن لائحة المنتخب المغربي لوديتي صربيا وأوزبكستان، نوعا من "الصدمة" في صفوف معجبي اللاعب، خاصةً في ظل المناداة على رفيقه سابقا في محور دفاع الرجاء البيضاوي، بدر بانون، علما أن الأخير تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وهو ما عزاه المحلّلون إلى تأثّر اللاعب بغياب اليميق الذي كان منسجما في اللعب إلى جانبه منذ فترة ليست بالقصيرة.
وتساءل المتتبّعون عن ما إذا كان احتراف لاعب من البطولة الوطنية صوب واحد من أكبر الدوريات الأوروبية كافيا لإقناع رونار بجدوى المناداة عليه، علما أن اليميق كان محط إعجاب "الثعلب" طيلة الفترة الماضية، كما استدعاه للائحة النهائية أمام الكوت ديفوار في ليلة حسم التأهل إلى "المونديال".
ومنذ التحاقه بكتيبة جنوى، تم الاحتفاظ باليميق في بنك البدلاء (5 مباريات)، فيما استبعد نهائيا من قائمة جنوى في مباراة واحدة، ويتعلّق الأمر بأول لقاء يخوضه النادي مباشرة بعد التعاقد معه، في انتظار ظهوره الأول أساسيا أو بديلا لأحد زملائه.