أرقام رسمية : 15.5 % من شباب المدارس يدخنون و8% من الحالات المصرح بها مصابون بالسيدا
تلاميذ يتعاطون المخدرات داخل قاعة الدرس (أرشيف)
كشفت أرقام حديثة صادرة عن وزارة الصحة، أن 63 في المائة من التلاميذ مصابون بأمراض الفم، فيما 35 في المائة منهم مصابون بأمراض معدية، وفي المائة يعانون ضعف البصر، و3 في المائة مصابون بأمراض غير معدية.
وأفادت ذات الأرقام التي تم تقديمها على هامش حفل إعطاء الانطلاقة للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة، أن 8 في المائة من الشباب مصابون بالسيدا حسب الحالات المصرح بها، و61 في المائة منهم على معرفة بطرق انتشارها.
من جهة ثانية، قالت ذات الإحصائيات أن 15.5 في المائة من الشباب والمراهقين يتعاطون التدخين، بينما ينتشر استهلاك المشروبات الكحولية لدى 8 في المائة من الذكور، و3.5 في المائة من الإناث. وفيما يتعلق باستهلاك المخدرات، فهو منتشر في أوساط 3 في المائة من الشباب والمراهقين، و2.8 في المائة منهم يعانون الإدمان.
ومن أجل معالجة ذلك، تهدف الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية ضمن أهدافها في أفق عام 2020، إلى المساهمة في تقليص نسبة السلوكات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب بـ50 في المائة، وخصوصا تلك المتعلقة بالتدخين والمخدرات، والمساهمة في رفع نسبة مزاولة النشاط البدني عند الشباب إلى 80 في المائة. زد على ذلك رفع نسبة استعمال الشباب للمصالح الصحية إلى 90 في المائة، وتقليص نسبة انتشار تسوس الأسنان بـ 40 في المائة لدى الأطفال في سنة 12 سنة، وضمان تصحيح البصر لدى جميع حالات ضعاف البصر.
وتهدف ذات الاستراتيجية، حسب المعطيات ذاتها، المساهمة في تحسين معارف مهارات الشباب من أجل تبني سلوك سليم ومسؤول في الميدان الصحي بما في ذلك الصحة الإنجابية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن هذه الحملة تستهدف أزيد 000 1500 تلميذ وتلميذة، تم تعبأة 3200 طبيب عام و810 طبيب أخصائي، و460طبيب جراح للأسنان، وحوالي 9700 ممرض يعملون بمختلف مستويات العرض الصحي. عن موقع لكم