الأندية التربوية مجال وفضاء تربوي يتيح للمتعلم هامشا من الحرية قصد خلق شروط الإبداع والابتكار كما انه فرصة زمنية ومكانية لتكييف الأنشطة المفعلة للحياة المدرسية مع مكونات الواقع المحلي والإقليمي بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية
ولعل هذا ماجعل ببعض المؤسسات التعليميةباقليم العرائش لتنظيم انشطة موازية تربوية ثقافية رياضية اغلبها اتسم بالجدية والمردودية
الا ان انشطةبذاتهابدات تفوح منها رائحة الحملات الانتخابية السابقة لاوانها فبدل تفعيل الحياة المدرسية والرقي بأفعالها وتجويد أنشطتها و هو العرض الاسمى من كل نشاط الا انه تم مؤخرا تنظيم نشاط اطلق عليه " المهرجان الاول للفنون المحلية بمم عنصر بني عبد الله " باقليم العرائش وذلك يوم الثلاثاء 25 مارس 2014 وهو نشاط قامت به الاندية التربوية المحلية بالمجموعة المدرسية ، وهو النشاط الدي حضره مشكورا السيد النائب الاقليمي للتربية الوطنية بالعرائش . الا ان الاخبار الواردة من عين المكان تؤكد ان النشاط تحول من نشاط تربوي الى موسم او "عمارة" برعاية احد برلمانيي المنطقة ,الذي كان نجم الموسم عفوا المهرجان ، ويتسائل الفضوليون عن مصدر تمويل هذا النشاط الذي فاقت ميزانيته اضعاف اضعاف ما يخصص لانشطة الاندية التربوية سواء من ميزانية التعاونية المدرسية او من ميزانية جمعية الاباء او من جمعية دعم النجاح المدرسي ، م ن مول الذبيحة من فصيلة الابقار التي تم ذبحها وسط المؤسسة التعليمية لتبقى اللحوم وازدرادها هي سيدة المهرجان تحت نغمات الغيطة والطبل التي كانت تصدح في فناء المؤسسة عم صوتها الجبال المحيطة ، في حين اختفى اي نشاط تربوي واختفى الكل في الزردة ،،،،
يقول العارفون ببواطن الامور ، لقد تحول احد المريدين الاوفياء للسيد النائب الاقليمي الى متعهد للحفلات التي تستهوي صاحبنا فصار يلبي دعوات المواسم التي ترتب حسب اهواءه لان المتعهد الوفي يعرف نفسية صاحبه فيوحي للبعض بتنظيم هده المناسبات تحت شتى الدرائع فيتم استقباله استقبال كبار المسؤولين تفرش الزرابي ترش الورود والازها ر تصدح الغيطة والاهازيج الشعبية وتقدم له الهدايا اخرها "شاشية جبلية "رمز المنطقة ونسوا "الطرابق" التي من شانها حماية ارجله في المنعرجات وما اكثر المنعرجات المليئة بالاشواك باقليم العرائش ، فنعم المهرجان ونعم الجملة الانتخابية وكل مهرجان ومتعهد الحفلات بخير