مشرع بلقصيري في 27/12/2007
عريضة استنكارية للتنقيط التعسفي لمدير مجموعة مدارس الفتح بمشرع بلقصيري نيابة سيدي قاسم.
نحن الموقعون أسفله السادة الأساتذة العاملين بمجموعة مدارس الفتح بمشرع بلقصيري نيابة سيدي قاسم نستنكر وندين بشدة أسلوب التعسف الذي نهجه السيد المدير في تقييمه لأعمال السادة الأساتذة في إطار الترقية بالاختيار برسم سنة 2006 ، فقد كانت النقط كارثية. فاجأت جميع العاملين بالمؤسسة و خارجها –بما فيهم أباء و أولياء التلاميذ. وأثارت استغرابهم لأنها وبكل موضوعية لا تعبر عن عطاء اتهم ومرد ودياتهم وكفاءاتهم المشهود لها بهذه المجموعة، ولنصاعة ملفاتهم وشهادات التقارير الميدانية ، بما فيها تقارير السيد المدير نفسه.
فهذا التنقيط لم يحترم أي معيار من المعايير المتبعة من طرف الوزارة المعنية. مما خلق استياء واضحا . وتدمرا نفسيا عميقا في أوساط المدرسين العاملين بالمؤسسة، والذين لم يجدوا أي تفسير منطقي لهذا التنقيط الشنيع والحقير، والذي جعل ترتيبهم في مِؤخرة اللائحة الوطنية للترقية بالاختيار برسم سنة 2006 .
وكان من المفروض أن يكونوا في مقدمة اللائحة. ولم تشفع لهم لا أقدميتهم العامة ولا مردود يتهم .و هذه سابقة خطيرة يتم من خلالها التلاعب بحقوق العاملين بالمؤسسة.
وبناء على هذا فقد قررنا خوض كل الأشكال النضالية لاسترجاع ما ضاع من حقوقنا، وإعادة النظر قي هذا التنقيط الجائر الذي كشف عن الكراهية والحقد الدفين للسيد المدير ا تجاه العاملين بالمؤسسة.عكس ما يظهره لهم دائما مما يجعلهم لا يشكون في نواياه.
فكيف سيتم تحقيق الجودة في العطاء أمام هذا الظلم وهذا الوضع الشاذ ؟؟ - والظلم ظلمات يوم القيامة-
وفي الأخير لاننسى أن نتقدم بتحية شكر وامتنان إلى وزارة التربية الوطنية على هذه الخطوة الغير مسبوقة . والتي مكنت السادة الأساتذة من التعرف على سبب عدم تمكنهم من الترقية بالاختيار والتي انتظروها منذ 2003. حيث فضحت مجموعة من المدراء - من بينهم مدير مؤسستنا – وأظهرت سرائرهم ونفوسهم المريضة التي تتلذذ بتعذيب الآخرين. لهذا نطالب من جميع الفاعلين النقابيين تحمل مسؤولياتهم ومن الجهات المعنية إنصافنا .
وما ضاع حق وراءه طالب.