إدارة نيوز /
بعد شغور منصب الكاتب العام لوزارة الاتصال على إثر إعفاء رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لأحمد اليعقوبي من منصبه، واعتمادا على سابقة تعيين هذا الأخير في منصب كاتب عام على الرغم من استفادته من المغادرة الطوعية ،تستعد محموعة من أطر وزارة الاتصال سبق أن استفادوا كذلك من المغادرة الطوعية سنة 2005 إلى تقديم ترشيحاتهم الفردية لشغل هذا المنصب.
ما شجع هؤلاء الموظفين هي الشروط التي وضعتها وزارة الاتصال في المرشح الراغب في الاستفادة من هذا المنصب والتي لا تقصي إطلاقا المستفيدين من المغادرة الطوعية حيث تشترط دبلوم يؤهل الولوج إلى السلم 11 بالإدارة العمومية والتوفر على تجربة لا تقل عن 15 سنة بالإدارة وتولي مسؤولية رئيس قسم فما فوق لمدة لا تقل عن 10 سنوات إضافة إلى السابقة القانونية وهي تطبيق الفصل 92 من الدستور على موظف سابق استفاد من المغادرة الطوعية .
فهل ستتعامل وزارة الاتصال ومن ورائها الحكومة بعدالة مع هاته الترشيحات الجديدة من خلال قبول ملفاتهم أم حالة الكاتب العام السابق أحمد اليعقوبي تبقى معزولة ولا تعتبر سابقة قانونية ؟