كما يجب ان يناقشوا ويعترضوا على مايلي بدل الحملة الانتخابية ومحاولة استمالة الطلبة
#بعدما_كسروا_رؤوسنا_بأكذوبة_أنهم خفضوا_أثمنتها
في خطوة من شأنها أن تكشف عن جانب من وجوهها الكالحة، تعتزم حكومة عبد الإله بنكيران إجراء زيادة مهمة في الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية ضمن مشروع القانون المالي برسم سنة 2016، وهو الإجراء الذي سينعكس بكيفية مباشرة على سوق الأدوية ببلادنا من خلال ارتفاع أسعارها بشكل قياسي على حساب القدرة الشرائية لعموم المغاربة.
ومن المرتقب أن ينتقل معدل التضريب على الدواء من نسبة 7 إلى 10 في المائة، لتتأثر بشكل كبير أسعار الأدوية الأكثر استخداما ورواجا جراء القرار الحكومي الأخير، وهو ما يضرب في العمق كل ادعاءاتها بتيسير الولوج للعلاج وتخفيض أسعار الدواء.
وفي هذا السياق، نبهت رابطة الصيادلة إلى خطورة هذا الإجراء، الذي يفضح بشكل ملموس الارتجال والتخبط الذي تعيش حكومة بنكيران على إيقاعه منذ تنصيبها، والذي ستكون له أوخم العواقب على القدرة المعيشية لعموم المغاربة وسيزيد من حجم معاناتهم مع غلاء أسعار الأدوية، معربة عن بالغ الاندهاش من اتخاذ الحكومة لهذا الإجراء في وقت ينتظر منها المواطنون العمل على رفع الضريبة المضافة على الدواء ليتمكنوا من اقتنائه بأثمنة معقولة وبأسعار تفضيلية.
كما أبدى خبراء صيادلة، أسفهم من قصور نظرة الحكومة في تعاطيها مع الحق في العلاج والدواء معتبرين أن المغرب يظل من بين دول قليلة لا زالت تفرض الضرائب على هذا القطاع الاستراتيجي المرتبط بالصحة العامة للمواطنين، وهو ما ينعكس سلبا على أثمنتها في السوق وبالتالي عدم قدرة شرائح وقطاعات واسعة من اقتنائها. مستعرضين مثال دولة كتونس التي قامت برفع كل أنواع الضرائب على الدواء بهدف تمكين كل الفئات المحتاجة من اقتنائه بأسعار معقولة، ناهيك عن الجارة الشرقية لبلادنا الجزائر، والتي تقوم الدولة فيها بدعم أثمنة الدواء وتوفيرها في الصيدليات لتيسير الحصول عليها.
https://www.facebook.com/photo.php?f...5473787&type=1
كشف تقرير أصدرته مستشفيات فرنسية عن أرقام ومعطيات مفاجئة بخصوص حجم استشفاء مسؤولين مغاربة في فرنسا والديون التي بذمتهم لتلك المؤسسات الصحية.
وحسب صحيفة “المساء” التي أوردت الخبر، فقد أكد التقرير أن ديون المغرب ناهزت 12 مليار سنتيم خاصة باستشفاء مسؤولين مغاربة بأرقى المؤسسات الصحية الفرنسية، التي لا تفرض الدفع المسبق على الراغبين في العلاج فيها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الديون المتراكمة ستدفعها حكومة الدولة التي تبعث بمسؤوليها إلى مستشفيات باريس قصد الاستشفاء.
ويأتي صدور هذا التقرير في خضم الجدل الدائر بالقطاع الصحي عقب تصريحات رئيس حكومة المغرب عبدالاله بنكيران الذي قال ان “مجهود” الطبيب افضل وسيلة للعلاج الحقيقي للمواطن المغربي، دون الحاجة للاستعانة بالسكانير وباقي الاجهزة الطبية ودون حتى وصف أي دواء للمريض !!
https://scontent-arn2-1.xx.fbcdn.net...1e&oe=5673F4FB