الخميس 31 ماي 2018
لم يفوت الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، فرصة تواجده بالمؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية، المنعقد بجنيف، دون أن يقطر الشمع على حكومة سعد الدين العثماني في ما يتعلق بتعثر الحوار الاجتماعي بينها وبين المركزيات النقابية.
وأكد زعيم الاتحاد المغربي للشغل، في كلمة له بالمؤتمر الدولي، أن الحوار الاجتماعي "يتطلب إرادة سياسية من الحكومات وحسن النوايا من لدن المشغلين، وغير هذا فإنه لا يعدو أن يكون دردشة".
وشدد الميلودي موخاريق، في معرض كلمته بمناسبة الدورة 107 للمؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية، وهو يبعث رسائل إلى الحكومات، وعلى رأسها حكومة سعد الدين العثماني التي يدخل معها في مفاوضات، على أن نجاح الحوار الاجتماعي "لا يمكن أن نتكلم عنه دون الحديث عن الحرية النقابية".
ولفت المسؤول النقابي إلى أن "المقاربة التشاركية من لدن الحكومات وأرباب العمل تبقى ذات أهمية كبيرة في حل كثير من المواضيع المتعلقة بالحفاظ على الأمن الاجتماعي ونظام التقاعد وقانون المنظمات النقابية".
ودعا الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الحكومة المغربية، من جنيف، إلى ضرورة مراجعة قانون الشغل ومراجعة حق الإضراب الذي اعتبره "حقا لا يمكن بتاتا تكميمه أو تكبيله"، موجها رسالة إلى أعضاء المؤتمر الدولي بالبحث عن آليات وحث الحكومات والمشغلين على تبني حسن النية وفق ما تنص عليه المعاهدات الدولية.
هسبريس من الرباط
================================================== ======