بديل ــ الرباط
بعد دقائق معدودة من هطول الأمطار على مدينة الرباط، تحولت أرضية المركب الرياضي "الأمير مولاي عبد الله"، إلى بركة مائية، أعاقت سير المباراة التي تجمع في هذه الأثناء بين فريقي، كروس أسول و ويسترن سيدني، ضمن نهائيات كأس العالم للأندية، أمام مرآى كل من وزير الشباب والرياضة، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
وانتقد المغاربة عبر الصفحات الإجتماعية، ما أسموه البنيات التحتية "المغشوشة"، التي فضحت المسؤولين، و المشرفين على إعادة تهيئة الملعب، من عشب و مدرجات و منشآت، بعد أن كلف المشروع ما يناهز 22 مليار سنتيم، حسب ما صرح به الوزير محمد أوزين في ندوة صحفية.
وسرعان ما انتشرت التعاليق والصور الساخرة، عبر صفحات التواصل الإجتماعي،عندما حاول المنظمون إفراغ الملعب من البرك المائية، عن طريق وسائل بدائية، فذهب بعض الظرفاء إلى ضرورة استدعاء "علال القادوس"، من أجل إنقاذ الملعب.
في وقت طالب آخروب بالتدخل العاجل من أجل معالجة الأمر قبل حلول فريق ريال مدريد، الذي سيلعب مباراة نصف النهاية بعد يومين.