دعا الطلبة والباحثون في المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل (تطوان)، إلى عدم تحويل المؤسسة إلى ساحة للمناقرات والحملات الانتخابية، خصوصا أن ذلك يتزامن مع فترة الامتحانات وإجراء البحوث.
وقال طلبة إن المدرسة العليا تحولت مؤخرا إلى مركز أساسي للحملات الانتخابية، حيث تنظم في ساحتها تجمعات حزبية ويلقي المرشحون خطاباتهم ويشوشون بشكل كبير على السير العادي للدراسة بالمؤسسة.
وأضاف الطلبة أن المؤسسة تتوفر على قسم داخلي، وأن نزلاء لم يعودوا يستطيعون التركيز على دراستهم وإنجاز بحوثهم، مشيرين إلى أن عددا من المشاركين في الحملات الانتخابية يتجرؤون على دخول القسم الداخلي الخاص بالطالبات، وذلك في غياب مطلق لإدارة المؤسسة.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي أقام تجمعا انتخابيا بالمؤسسة، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي ينتظر الطلبة أن يتحول المركز خلال ما تبقى من أيام الحملة الانتخابية إلى «سوق انتخابي».
المصدر: جريدة
المساء / العدد: 841 / الخميس 4 يونيو 2009