لقد نزل قرار إغلاق مؤسسة وادي الذهب أواخر شهر يوليوز كالصاعقة على اباء أولياء التلاميذ و الأطرالتربوية و الإدارية العاملة بهذه المؤسسة النموذجية.
750 تلميذ و تلميذة بإعدادية وادي الذهب بمراكش مهددون بالترحيل قسرا إلى مؤسسات اخرى في الموسم الدراسي المقبل
لكن ما هي الأيادي الخفية التي سعت لحرمان 750 تلميذ مسجل بوادي الذهب من الدراسة في مؤسستهم؟ ولمصلحة من؟ ألطامع في السكن الوظيفي بدون وجه حق ؟ أم انتقاما من مديرها المشهود له بالجدية؟
لماذا هذا الصمت المخيف للسلطات التربوية بالجهة؟ لماذا لا تكشف للجميع عن الأسباب الحقيقية لإغلاق مؤسسة استقطبت عددا من تلاميذ التعليم الخصوصي .
اغلاق المؤسسة بهذا الشكل أمر مخز خصوصا بعد تسجيل الوافدين و التحاق حارس عام و أستاد جديد في إطار الحركة الوطنية؟...
هناك أسئلة محيرة ستظهر لها إجابات بعد الدخول المدرسي الذي سيكون ساخنا بلا شك..