وزارة بنموسى تمتحنُ أساتذة متدربين في موضوع توقيف زملائهم “المُتعاقدين” (وثيقة)
دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربويةهنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم
وزارة بنموسى تمتحنُ أساتذة متدربين في موضوع توقيف زملائهم “المُتعاقدين” (وثيقة)
وزارة بنموسى تمتحنُ أساتذة متدربين في موضوع توقيف زملائهم “المُتعاقدين” (وثيقة)
الاثنين 3 أبريل 2023
امتحنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فوجا للأساتذة المتدربين في مراكز التكوين في توقيف زملائهم الأساتذة أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بالأساتذة “المتعاقدين”، بسبب امتناع الأساتذة عن تسليم النقط للإدارة وما نتج عنه من مئات التوقيفات.
وطرحت الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق أسئلة للأساتذة المتدربين بمركز التكوين في اختبار التصديق على استيفاء مجزوءات الأسدس الأول ضمن مجزوءة التشريع وأخلاقيات المهنة والحياة المدرسية، حيث طالبتهم بتوضيح المسؤوليات الملقاة على عاتق الأساتذة الممتنعين عن تسليم النقط.
و عرض الاختبار، اطلعت “آشكاين” على نظير منه، كرونولوجيا “معركة النقط” التي خاضها الأستاذة أطر الأكاديميات بامتناعهم عن تسليم النقط كخطوة تصعيدية في إطار احتجاجاتهم المطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وما تلاه من إنذارات وإعذارات تلتها توقيفات,
وجاءت في أسئلة الاختبار مطالبة الأساتذة المتدربين “بتحديد المسؤولية التي يتحملها المدرس الممتنع عن تسليم نقط الفروض للإدارة التربوية مع تحديد عناصرها”.
فيما سرد الاختبار أيضا مضامين المادة 93 من النظام الأساسي لأطر الأكاديمية لجهة الشرق، الذي جاء فيه أنه يخول لمدير الأكاديمية ممارسة السلطة التأديبية، وتقوم لجنة الأطر بدور المجلس التأديبي لغرض إصدار العقوبات التأديبية متى ثبت إخلال المدرس بالتزاماته المهنية”.
واعتبر عدد من متابعي الشأن التربوي، أن “هذا الاختبار هو بمثابة تهييء للأساتذة المتدربين لعدم اتباع خطوات زملائهم الأساتذة “المتعاقدين” في مقاطعة تسليم النقط، وأنه بمثابة تحذير مبطن لما ينتظرهم في حال سلوك خطوة مقاطعة النقط”.
جدير بالذكر أن الوزارة سبق لها ان اتخذت قرار توقيفات في حق مئات الأساتذة “المتعاقدين” بعد امتناعهم عن مسك النقط كخطوة احتجاجية بديلة عن الإضرابات التي تقتطع معها الوزارة من رواتبهم مقابل كل يوم يضربون فيه، وهو ما دفع التنسيقية لخوض إضرابات متتالية ردا على توقيف زملائهم، قبل أن تتراجع الوزارة عن التوقيفات وتعيد الأساتذة بعدما عرضتهم على مجالس تأديبية شريطة التوقيع على التزامات بعدم العودة إلى مقاطعة تسليم النقط”.