عقد المكتب المحلي لقاءً مع شغيلة التعليم الابتدائي بمقر النقابة يوم الأحد 15 فبراير2009 لتدارس الوضع التعليمي المتردي بنيابة إقليم كلميم، وقد سجل الحضور مجموعة من الخروقات أبرزها:
1- عملية الضم القسري للمستويات الدراسية .
2- استمرار النيابة في نهج أسلوب الانتقالات على مدار السنة .
3- إفراغ مؤسسات التعليم الابتدائي من أطرها لسد الخصاص في الأسلاك التعليمية الأخرى.
4- مصادرة حق الشغيلة العاملة بالوسط القروي في الانتقال؛ خاصة مع غياب مذكـرات منظمة للحركات الانتقالية. ومنح تعيينات مشبوهـة على مستوى المواسم الدراسية القادمة، وهذا ما أثر سلبا على نفسية ومعنويات المدرسين العامليـن بحجرات الدراسة في شتى قرى الإقليـم،أتكون هذه الانتقالات على مدى سنـوات قادمـة هي العرفان بالجميل لما يواجهونه من صعوبات في أدائهم للمهام المنوطة بهم؟
5- عدم استفادة هيئة التدريس بالتعليم الابتدائي بكلميم من المخطط الجهوي للتكوين المستمر لسنة 2008.
وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الاجتماع إلى ما يلي:
1- استنكاره لسوء تسيير قطاع التعليم بكلميم.
2- دق ناقوس الخطر حول حرمان عدد كبيـر من المتعلمين في الاستفادة من حقهم في التعليم، وتركهـم عرضة للشارع، وهذا ما يتنافى مع الغايات الكبرى في محاربة الهدر المدرسي.
3- تثمينه لموقف هيئة التدريس الرافض لتطبيق الحلول العشوائيـة والغير القانونيـة والمتمثلة في السياسة الجديدة في ضم الأقسام الذي يتنافى مع الجودة المنشودة.
4- التأكيد على حق شغيلة العالم القروي في الانتقال بمشاركتهم في حركات انتقالية شفافة بإصدار مذكرات منظمة لذلك حسب الاستحقاق.
5- المطالبة بالكشف عن مصير الميزانيات المخصصة للتكويـن المستمـر لسنة 2008، وتمكين العاملين بالمدرسة الابتدائية من حقهم المشروع في تكوين مستمر مستوفٍ للشروط الضرورية لذلك.
6- دعوة الشغيلة إلى التمسكبحقوقها وإلى الاتحاد من أجل انتزاعها.
وعاشت النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ديمقراطية ، تقدمية ومستقلة .
عن المكتب المحلي
موضة جديدة في تدبير الموارد البشرية بنيابة كلميم
المواضيع المتشابهه
