:: عضو موقوف ::
تاريخ التسجيل: 1 - 4 - 2008
المشاركات: 710
|
نشاط [ lokman hamid ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
تقرير المعرفة العربي يفضح اختلالات النظام التربوي بالمغرب
07-06-2012, 11:27
المشاركة 2
تقرير المعرفة العربي يفضح اختلالات النظام التربوي بالمغرب
علي الشتوكي _ هبة بريس
أصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي تقرير المعرفة العربي للعام 2010/2011 في موضوع " إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة " ، وتم إطلاقه اليوم الأربعاء 6 يونيوبفندق سوفيتيل بالرباط بحضور وزير التربية الوطنية محمد الوفا وعادل راشد الشارد نائب الرئيس العضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راتقرير المعرفة العربي يفضح اختلالات النظام التربوي بالمغربشد آل مكتوم .
الجلسة الافتتاحية عقدت تحت عنوان " المهارات المطلوبة لولوج مجتمع المعرفة ومدى توافرها لدى النشء المغربي.. تشخيص ومقترحات" بمشاركة الدكتور أحمد أوزي أستاذ التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط والدكتور عبد اللطيف كداي أستاذ التعليم العالي وأدار الجلسة الأكاديمي الدكتور احمد إد علي.
البحث الميداني الذي تم إنجازه حول جاهزية الناشئة بالمغرب لولوج مجتمع المعرفة في إطار تقرير المعرفة العربي والذي تم الكشف عن نتائجه خلال اللقاء المشار إليه ٬ رصد "ضعفا عاما" في المهارات المعرفية لدى التلاميذ مقابل "وضع مقبول" في المهارات الوجدانية و"تملك للحد الأدنى" من المهارات الاجتماعية. بمعنى عدم توفر النشء المغربي على المهارات والقدرات اللازمة والتي ستسمح له بولوج مجتمع المعرفة .
يذكر أن تقرير المعرفة العربي للعام 2010/2011 يتجه إلى مرحلة التحرك نحو إرساء الحجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة من خلال وضع أسس التعامل مع منهجيات وآليات إعداد الأجيال القادمة لتأهيلها للمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع المعرفة وولوج مجالاته الرحبة . وتستند رؤية التقرير لعمليات إعداد الأجيال القادمة لبناء مجتمع المعرفة على التلازم بين ثلاثية المهارات والقيم والتمكين.
وتشتمل عمليات التنشئة على تزويد الجيل الناشئ بالمهارات المطلوبة التي تمكنه من بناء مجتمع المعرفة المأمول و التماشي مع التطورات المعرفية والتقنية والعلمية والأنماط التفكيرية للحاق بالركب العالمي في هذا المجال.
ويؤكد التقرير أن المهارات بمحض ذاتها لا يمكن أن تؤتي ثمارها المنشودة إلا إذا اقترنت بمنظومة محكمة من القيم المشتملة على جملة من المبادئ العامة التي تنظم وتؤطر القناعات ومن ثم الممارسات التي تسخر المهارات وتوجهها في المسارات المطلوبة.
ويعد التمكين بمثابة المفتاح والمدخل المساعد في عمليات إعداد الأجيال كونه الإطار الذي يتيح للأجيال العربية القادمة امتلاك المهارات التي تجعلها قادرة على تمثل القيم الجديدة، وبناء القدرات التي تستطيع التغلب على التحديات التي تواجهها اليوم في الداخل وفي الخارج.
|