نقابة تهاجم حصاد وتصفه بوزير للداخلية مكلف بقطاع التعليم
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية :
الجمعة 6 أكتوبر 2017
عقب إجتماعه المنعقد في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر، أصدر المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الكدش بيانا أكد من خلاله أن الوضع في الساحة التعليمية إزداد قتامة، كون الدولة ليست لها الإرادة السياسية الحقيقية في الإصلاح.
البيان هاجم الحكومة والتي باتت حسبه فاقدة للشرعية، والوزير حصاد الذي وصفه بوزير للداخلية مكلف بقطاع التعليم، واللذان سارعا لأجرأة باقي بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين والمخطط الإستعجالي، والرامية إلى تسليع ما تبقى من خدمات عمومية بالقطاع، وإضفاء المزيد من الهشاشة وتفتيت الشغيلة والنيل من حقوقها، مقدما مثالا بإغراق المؤسسات التربوية بالأساتذة المتعاقدين، داعيا لإستفادتها من تكوينات تؤهلها لأداء مهامها على أحسن وجه، ولترسيمها واستفادتها من حقوقها ومن بينها الإستقرار والحريات النقابية.
البيان سجل عودة ما وصفه بسياسة الواجهة، المبنية على صباغة الواجهة وارتداء الوزرة، وتعويض بعض الطاولات المكسرة بأخرى أقل جودة، واعتبارها عملا جبارا يقتضي من الكل الإنخراط فيه، وإلا سيتعرض للإعفاء والتهديد والوعيد... معتبرا بالمقابل أن الإصلاح الحقيقي هو ضبط ميزانية التعليم، ومعاقبة من نهب ملايير المخطط الإستعجالي، وتحصين المدرسة العمومية وتزويدها بالكافي من الأساتذة والأستاذات المستفيدون من تكوين علمي وتربوي، وفك الأقسام المكتظة والمشتركة وإلغاء العمل بالتعاقد مع الأطر والأعوان، والتوقف عن العمل بالمواد المتآخية، واعتماد ساعات عمل أقل وترقية إستثنائية، وسن مقررات تربوية تنمي ملكة التفكير والنقد والإبداع، وتوفير كافة الأجهزة والوسائل التعليمية المسايرة للتطور التكنولوجي...