درس تجريبي في مادة القراءة حسب الطريقة المقطعية بالمستوى الاول بمجموعة مدارس كلاز 12-05-2017 - الصفحة 3 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الإبتدائي هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بأساتذة و تلاميذ التعليم الإبتدائي تساؤلات، دروس، تمارين

أدوات الموضوع

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7521
Arrow حصاد: القراءة المقطعية و المقاربة العملياتية بتدريس الفرنسية جديد الموسم الدراسي المقبل
قديم 09-07-2017, 09:24 المشاركة 11   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ حصاد: القراءة المقطعية و المقاربة العملياتية بتدريس الفرنسية جديد الموسم الدراسي المقبل الأحد 9 يوليوز 2017 أثار السيد محمد حصاد انتباه المسؤولين الجهويين والإقليميين للقطاع خلال لقاء بهم يوم الخميس الماضي مباشرة باعتماد تقنية المناظرة عن بعد المباشرة المرئية، إلى ضرورة استثمار جميع الإمكانات المتاحة لعقلنة تدبير ساعات عمل الأساتذة تحقيقا للإنصاف والمساواة بين جميع الأساتذة، وذلك بالحرص على توزيع حصص العمل القانونية على جميع الأساتذة.
في السياق ذاته، أدلت السيدة والسادة مديرة ومديري الأكاديميات خلال تدخلاتهم بمعطيات دقيقة حول مؤشرات الاستعدادات لضمان انطلاق الدخول المدرسي في التوقيت المحدد له في المقرر التنظيمي، وفي ظل شروط مادية ومعنوية إيجابية، على مستويات تدبير الحركة الانتقالية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير التجهيزات اللازمة، وتتبع إنجاز الاتفاقيات والمشاريع الموقعة أمام أنظار جلالة الملك.
كما أكدوا التزامهم بالحرص على تنفيذ وإنجاز الإجراءات الخاصة بتسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ قبل متم شهر يوليوز الجاري، وكذا احترام المعايير المحددة لتجنب الاكتظاظ بجميع المسالك التعليمية، خاصة مع الجهد الذي بذلته الدولة في توفير 24.000 منصب للتوظيف بالتعاقد الذي سيكون له أثر إيجابي في مجال سد الخصاص في الموارد البشرية.

وفي ختام هذا اللقاء، أوصى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذا الصدد، جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمفتشين بوجوب تنظيم زيارات ميدانية لتتبع أوضاع الدخول المدرسي عن كثب، وحثهم على ضرورة تكثيف الجهود لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة في تدبير الدخول المدرسي والموسم الدراسي، حتى نوجه رسالة إلى الرأي العام وجميع فئات المجتمع، تفيد بأن هناك تغييرا إيجابيا يمس المنظومة التربوية، لاسترجاع ثقتهم في المدرسة المغربية وفي المشرفين والمسؤولين عن تدبيرها
]
تربية ماروك

الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة nasser ; 09-07-2017 الساعة 09:26

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7521
Arrow القراءة المقطعية
قديم 15-08-2017, 01:01 المشاركة 12   

القراءة المقطعية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::: حسب الوثائق الرسمية من الوزارة خلال التكوينات التي أجرتها للأساتذة الذين جُرّبت المقاربة في أقسامهم الدراسية فإن البنية المفاهيمية المؤطرة للمقاربة الجديدة لتدريس مكون القراءة بالمستوى الأول تتلخص فيما يلي:

الطريقة المقطعية: Méthode syllabique هي طريقة تهدف إلى تحسين قدرة المتعلمات والمتعلمين على تهجئة الكلمات وقراءتها وتعتمد بشكل أساسي على الربط بين المنطوق والمكتوب من القطع الصوتية، ثم الربط بين مجموع القطع المكونة للكلمة الواحدة.

الوعي الصوتي: Conscience phonologique
هو المعرفة الخاصة بأصوات اللغة ومبناها، وإدراك أن الكلمة المنطوقة يقابلها مركب يتألف من عدة أجزاء: قطع ومقاطع، وهي بذلك سلسلة من الوحدات الصوتية الصغيرة، وليست وحدة صوتية واحدة.
القطعة: Segment

هي الوحدات الصوتية التي تتألف منها الكلمات، وهي إما صوامت: ب، م، ن ... أو مصوتات: الفتحة، الضمة، الكسرة، المدود، أو أشباه الصوامت الواو في ولد، والياء في يد.

المقطع: Syllabe مكون صوتي أكبر من القطعة، وهو تأليف بين الصوامت والمصوتات.

التقطيع: Segmentation تعيين كل القطع الصوامت، والمصوتات المكونة للمتواليات اللغوية: الكلمات والجمل.

التجزيء المقطعي: Syllabification تعيين كل المقاطع المكونة للمتواليات اللغوية: الكلمات، والجمل.

التطابق الصوتي الإملائي: Correspondance phonique-graphique إقامة العلاقات بين الشكل المنطوق-المسموع والشكل المرئي-المكتوب وترسيخها لتصبح آلية لدى المتعلم(ة).

الطلاقة: Fluidité القدرة على قراءة الكلمات بمفردها أو داخل نص دون جهد وبسرعة وبتعبير صوتي.

الفهم: Compréhension الفهم عملية ذهنية، يقوم بها المتعلم لفك شفرة رسالة مكتوبة أو شفهية، بهدف إعطاء معنى لوضعية ما.
الفهم القرائي: Compréhension de lecture بناء المعاني التي يتضمنها النص المقروء، انطلاقا من الربط بين الرمز والمعنى، وإيجاد المعنى من السياق، واختيار المعنى المناسب، وتنظيم الأفكار المقروءة، وانتهاء باستخدامها فيما بعد.

الحكاية: Conte قصة شائعة تعتمد على سرد أحداث واقعيّة أو خياليّة، لجذب انتباه المستمعين أو القارئين. وتعتبر أسهل أنواع القصص التي يمكن أن تروى، فضلا عن بساطتها ومتعتها وسهولة فهمها وبنيتها الأساس التي تضفي روح الفكاهة والمرح على طابعها التعليمي.

القراءة: Lecture عملية تفكير معقدة لخبرات القارئ الشخصية، تشمل تفسير الرموز المكتوبة (الكلمات، التراكيب) وربطها بالمعاني، ثم تفسير تلك المعاني وفقا لها. وتتضمن القراءة عمليتين متصلتين، أولاهما ميكانيكية، والثانية عقلية.

المقروء (المتن): Corpus هو المادة المقروءة التي تكون لغة مكتوبة أو مسموعة، أو صورا ورسوما بيانية، أو رموزا أو جداول، أو أشرطة سمعية أو بصرية أو سمعية بصرية.

المهارات: Habilités كل ما يقوم به المتعلم من أداءات أثناء القراءة كالربط بين الوحدة الصوتية ورسمها، أو إعادة تركيب مقاطع، أو إعادة الصياغة...
تنمية الحصيلة اللغوية: Développement du lexique القدرة على فهم الكلمات واستخدامها واكتساب أو نقل، وتوصيل المعاني، وتركيب كلمات جديدة من جذورها.

الكلمات البصرية: Mots visuels يقصد بتعبير "كلمات بصرية" أن الكلمات الشائعة تترسخ في ذهن المتعلم على شكل صورة بفعل ترددها وتكرارها، فلا يعود بحاجة إلى تهجئتها. وهي الكلمات أكثر تكرارا واستخداما في اللغة المكتوبة في الكتب المدرسية والقصص.

الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة nasser ; 15-09-2017 الساعة 22:58

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7521
هام بالفيديو إطلالة سريعة على كراسة القراءة الاول ابتدائي البرنامج الجديد
قديم 15-08-2017, 13:36 المشاركة 13   

بالفيديو إطلالة سريعة على كراسة القراءة الاول ابتدائي البرنامج الجديد https://youtu.be/-k8h8onQEkc

الحمد لله رب العالمين

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7521
جديد
قديم 15-08-2017, 13:52 المشاركة 14   

جديد :الهيكلة البيداغوجية السنوية للقراءة للسنة الأولى ابتدائي ............. .الرابط : :::::::: http://www.up-00.com/?GIGx

الحمد لله رب العالمين

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7521
هام الأساس الإبستيمي لاشتغال الأستاذ/ة على تدريس اللغة العربية في المستوى الأول ابتدائي
قديم 22-08-2017, 21:20 المشاركة 15   

الأساس الإبستيمي لاشتغال الأستاذ/ة على تدريس اللغة العربية في المستوى الأول ابتدائي :الثلاثاء 22 غشت 2017==== ـ مكون القراءة ـ
عبد العزيز قريش
باحث في علوم التربية




ـ مدخل مهني:

تستقي الآن منظومة التربية والتكوين تعاقديا قادرها البشري من حاملي الإجازة التعليمية على الخصوص، في تصنيف الوزارة بكل تنوعاتهم المعرفية. وبعد تكوين أساس مكثف يلتحق هؤلاء بالأقسام للتدريس بالأسلاك الثلاثة للتعليم، وبحكم موضوع الورقة يقتصر المقال على التعليم الابتدائي. حيث في تنوع القادر البشري بالتعليم الابتدائي امتياز تنوع، يفهم المجالات المعرفية وفق التخصص؛ لكن ليس كل المجالات المعرفية المدرسة في التعليم الابتدائي. مما يوجب تشكيل قاعدة أساسية من المعرفة الأبجدية بمداخل تلك المجالات المعرفية، وهي ضرورة مهنية لازمة، وبلغة الشرع: هي فرض عين، وركن من أركان أداء فريضة التعليم. لأن من بين خدمات تلك المداخل تمكين القادر البشري من الفهم الإبستيمي للمجالات المدرسة من حيث النشأة والتكوين والبنية والوظيفة والإشكاليات والمشاكل التي تطرحها تعليما وتعلما. ولا يمكن لمن يجهل مجالا معرفيا أو لا يدري به أن يتصدى له تعليما.

والمسألة التعليمية التعلمية في سلك التعليم الابتدائي مسألة معقدة جدا، ولا يعتقد أحد أنها بسيطة جدا حد التسطيح بل التمييع كما يفعل البعض، ويجعلها مسألة تقنية مرتبطة بمجموعة إجراءات مادية وحدثية تتم بإنجازها، وينتهي الأمر! بل المسألة تتعدى ذلك إلى الموسوعية المهنية التي تتحدى كل قادر بشري يتصدى للتدريس. فمثلا: المعرفة بالنسق التعليمي التعلمي كمعطى تربوي يشكل معرفة بالمجتمع المدرسي فضلا عن المعرفة الأكاديمية والمهنية بهذا المجتمع وبالحراك الاجتماعي الدائر فيه من منطلق التعليم والتعلم. وفي إطار هذا المنطلق تتشكل المعرفة بفعلي التعليم والتعلم، والمعرفة بالمنهاج ومتعلقاته، وبتجلياته التنظيرية والتطبيقية، والمعرفة بالقوانين والتشريعات التي تؤطر هذين الفعلين إزاء تأطير العلاقات البينية بين مكونات النسق التربوي ... وضمن هذه المعرفة تتشكل المعرفة بالعلوم المؤطرة للنظرية التربوية وللنظرية التعليمية التعلمية. وقس على هذا مجموع المعرفة التي يتطلبها فعلا التعليم والتعلم، والمعرفة المستجدة بهما نتيجة التحديات التي تعترض سيرورتهما. وهذه المعرفة تتم نظريا في مباحث وفصول وأبواب معرفية مستقلة فيما بينها تسهيلا لاكتسابها. في حين؛ عند ممارستها فهي تتم في نسقية وتكاملية لا نميز بين مباحثها وفصولها وأبوابها، بل نستثمرها في كليتها. ومثالا لا حصرا؛ فإن التعاطي مع جملة هو تعاطي مع النظام اللغوي ككل، حيث لا نميز فيها المسألة الصوتية عن المسألة الخطية، ولا المسألة التركيبية عن المسألة الصرفية، ولا المسألة المعجمية عن المسألة الدلالية ... وهكذا. بينما إذا أردنا أن ندرس كل مسألة على حدة، فحينئذ يمكن فرزها عن المسائل الأخرى، وتصبح مسألة خاصة على عامة. وإنما تدرس هذه المسائل لأجل التعاطي مع الجملة ضمن نسقيتها اللغوية. وبالتالي؛ يتبين أن المسألة التعليمية التعلمية معقدة، وليست بسيطة كما يعتقد البعض.

وعليه؛ فإن أبجديات الاشتغال التربوي توجب على القادر البشري أن يفك عنه العزلة المعرفية بالمجالات المعرفية المدرسة في التعليم الابتدائي، التي قد يضعه فيها التكوين الأساس الحالي، ويسعى إلى امتلاك المعرفة الأساسية منها أو ما يسمى الأفكار والمفاهيم والممارسات الأبجدية المتعلقة بها. وذلك لتسهيل مهامه ومهام المتعلم في اكتساب المعرفة والقيم والمهارات والكفايات والسلوكيات ... بمعية إنجاح الفعل التعليمي التعلمي.

ـ من أبجديات المدخل الإبستيمي لتدريس اللغة العربية في المستوى الأول ابتدائي:

بما أن الوزارة ذهبت إلى تبني الطريقة المقطعية في تدريس الأصوات اللغوية العربية ضمن الحكي، لوضع المتعلم في سياق طبيعي ـ نسبيا لأن السياق هو تعليمي محض ـ لتعلم اللغة العربية، واجتهدت في ذلك بناء على معطيات ودراسات إزاء اجتهاد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نفس الاتجاه بالنسبة لمحو الأمية. واستفادت من معطى علم الإصاتة الذي تعتبر الطريقة المقطعية مرحلة من مراحل تعلم اللغة العربية، كما استفادت من نظرية الحكي في الأدب العربي ـ مع العلم؛ أن للحكي إيجابياته وسلبياته، ليس المجال لذكرها وتبيان انعكاسها على نمط التفكير عند المتعلم وتنميطه في نوع معين ـ واستفادت من دراسات وطنية لأساتذة أجلاء وخبراء وطنيين فضلا عن المعطى التطبيقي للفاعلين التربويين مدرسين ومفتشين وإداريين، لأجل الرفع من ناتج تعلم اللغة العربية عند المتعلم المغربي. وهي تجربة تدعو إلى الاحتضان والتبني، وإلى العمل على إنجاحها بالاستفادة من إيجابياتها وتصحيح سلبياتها وتحسينها وتجويدها وتطويرها. وليس بمقاومتها. وأن نمنحها فرصة الحياة ثم تقويمها والحكم عليها بمنطق العلم والمعرفة، ومن داخلها، وليس من خارجها من خلال اسقاطاتنا عليها كما فعلنا مع بعض التجارب السابقة التي لم نمنحها فرصة الحياة.

ولأجل الاشتغال بها وعليها من منطق العلم والدراية، وللحكم عليها بمنطق العلم والموضوعية والحياد كذلك يجب أن نمتلك الأبجديات الأساسية التالية:

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بعلم الإصاتة بكل مباحثه المطروحة فيه، ومستجداتها المدرسية.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بنظريات تعلم اللغة العربية بما فيها المنهجيات الجديدة لتعليم اللغة العربية والاستفادة منها.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بالنظريات المعلوماتية والتكنولوجية لتدريس اللغة العربية.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بالنظريات الحديثة الخاصة بدراسة الطفولة، وعلى الأخص تلك التي تدرس التعلم عند الطفل.

ـ الفرشة النظرية بالاستراتيجيات المعرفية لتعلم اللغة العربية، خاصة تلك المتعلقة بالميتامعرفية، وما قبل المعرفية.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بسوسيولوجيا التربية خاصة منها المتعلقة بالمجتمع المدرسي المغربي.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة بنظرية التواصل.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة المتعلقة بدراسة الآداب العربية ومدارسها وتطبيقاتها.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة المتعلقة بدراسة صعوبات التعلم المرتبطة باللغة العربية.

ـ الفرشة النظرية الدقيقة المتعلقة بعلوم التربية، وعلم النفس بما فيه المعرفية، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب خاصة منه العلم الحديث الخاص بعلم الأعصاب المعرفي ...

وهذه الفرش النظرية هي التي ستحصن اشتغال القادر البشري مع المتعلم، وتضمن معرفته بتدريس اللغة العربية عن وعي وبصيرة وتبصر ودراية. ولنوجه في مجاله إلى:

ـ قبل الانخراط في الدرس الصوتي العربي بالمستوى الأول ابتدائي؛ عليه اتجاه المتعلم أن يمكنه من دراية جهاز الإصاتة وأهميته في إخراج الأصوات.

ـ ثم دراية الصوت أولا ثم الحرف ثانيا.

ـ ثم دراية الحركات القصيرة والطويلة ضمن مواصفات مخارجها في جهاز الإصاتة، وما توقعه من تغيرات على الشفاه.

ـ دراية أشباه الحروف ومعرفة مواطنها، ومتى تكون حرفا ومتى تكون حركة وبتقديم بسيط وسهل على المتعلم.

ـ دراية المقاطع الصوتية بكل أنواعها في اللغة العربية، وتمثيلها بمقاطع كلمات يستعملها المتعلم في نطاق معجمه اللسني.

ـ دراية الوعي الصوتي، المبدأ الألفبائي " الربط بين أصوات والحروف "، الطلاقة، المفردات " الرصيد المعجمي "، الفهم.

وهذه الدرايات لا يمكن تحصيلها إلا بالتكوين الأكاديمي والمهني، والتكوين الذاتي. ولقد دعوت هيئة التدريس أثناء ممارستي المهنية إليها، ودعوت الوزارة إلى تبني الطريقة الصوتية، وكونت الهيئة فيها، وبينت لها كيفية الاشتغال على الصوت، والانتقال منه إلى الحرف ضمن تمييز المتعلم بين الصوت ـ بما هو صامت مصحوب بصائت ـ والحرف ـ بما هو صامت بدون صائت أو هو التمثيل الهندسي للحرف الذي يحمل اسم الحرف ـ ثم كيفية إنتاج الصوت، وتدعيم ذلك ببطاقات قرائية صوتية ... وقد تعرفوا على المقاطع في اللغة العربية، وكيفية إجرائها على الكلمات. وقد نجحت الطريقة في تعليم الأصوات والقراءة السلسة والكتابة فضلا عن الإنتاج اللغوي وكتابته، وذلك بشهادة الأساتذة وتقويمهم للمتعلمين، فضلا عن التقويم الذي كنت أجريه عليهم من جهة أخرى. لذا فإني أتبنى هذه الطريقة. وأدعوا إلى إجرائها كما هي حتى لا ندخل عليها عوامل ومتغيرات أخرى، فيستقيم تقويمها علميا وموضوعيا. وأقدر المجهود الذي بذل فيها، وأدعوا لكل مشارك فيها بالجزاء والثواب العظيم عند الله.

ـ في الأخير:

لا يمكن للقادر البشري إذا لم يكن متحصلا على هذه الأبجديات أن ينخرط عن علم ودراية ووعي في تدريس اللغة العربية بالمستوى الأول وفق هذه الطريقة الجديدة القديمة. ولا يمكن أن يتعاطى مع الإشكالات المعرفية والديداكتيكية والموضوعية التي يمكن أن تعترض المتعلم والأستاذ معا. ففي بعض المناطق تكون هناك صعوبات تعلم اللغة العربية، ما يستدعي من الأستاذ تحديد نوع الصعوبة ومساعدة المتعلم على تجاوزها أو التخفيف منها أو اختلاط المقاطع على المتعلم، ما يستدعي من الأستاذ التمكن من المقاطع حتى ينظر في مصدر اختلاط المقاطع على المتعلم، والعمل على تصحيح ذلك بإعادة البناء المعرفي للمقاطع أو تعديل المعرفة بها أو التركيز على نوع من المقاطع هو السبب في المشكل أو تفهيم المتعلم ما المقطع ... إلى غير ذلك من التصحيحات بناء على مصدر المشكل. فالتكوين الأساس العميق أو المستمر أو الذاتي ضرورة مهنية هنا، ولا يمكن الاستغناء عن المعرفة التخصصية في مجاله بالمعرفة العامة. وإلا؛ فإن التجربة المقترحة ستعتورها مشاكل عدة ـ لا سمح الله تفشلها ـ ، ومنه ألح على التكوين التخصصي في مجال هذه الطريقة. فقراءة الدليل تشكل فرشة سطحية في مجاله لا تغني عن التكوين العميق في هذا المجال انطلاقا مما رصدته من مشاكل عند هيئة التدريس في مجال علم الإصاتة. فهناك من لا يعرف أشباه الصوائت، ومن يعتبر الصوائت الطويلة غير حركات ويضيف لها الحركات القصيرة، ومن يجهل صعوبات التعلم، ومنهم من لا يهتم بمعطى المتعلم ... وغير ذلك كثير.

ومن هذا الموقع أدعوا هيئة التأطير والمراقبة التربوية إلى تكثيف التكوينات والندوات والبحوث التدخلية في مجاله للرفع من كفاءة هيئة التدريس في الاشتغال بهذه الطريقة، ويسهلون مهام هذه الهيئة الكريمة، ويعينونها بمراجع في مجاله، وهي كثيرة، ويغطون المناطق الرمادية والمناطق السوداء في هذا التخصص، كما يكونونها في صعوبات التعلم وكيفية مقاربتها لأن هذا المجال مفقود في منظومتنا التربوية والتكوينية. وتأطيرهم هذا سيكون أفيد إن كان عبر فرق تكوين منهم. وعلى العموم أدعو لهذه التجربة بالنجاح والتوفيق. وتبقى لي مساحة تقويمها ميدانيا عبر دراسة تطبيقية لبنيتها ووظيفتها وناتجها.
المدونة التربوية

الحمد لله رب العالمين
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« تجميعية لجداريات الحروف المصورة باللغة الفرنسية | استعمال الزمن للمستويين الخامس و السادس مستقلين بالتوقيت المستمر »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة وفق منهجيات الطريقة الكلية النسقية بالمستوى الأول خادم المنتدى الديداكتيك ومنهجيات التدريس 0 01-11-2015 00:57
مهرجان تعوني بمجموعة مدارس توغوت ورززات talwat دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 04-06-2013 21:31
ابحث عن زملاء العمل بمجموعة مدارس بئر مزوي sam prestige جسور الصداقة 0 19-06-2009 18:29
قافلة التضامن تحط بمجموعة مدارس بيكودين abhato ثقافة العمل الجمعوي 3 02-06-2009 15:58


الساعة الآن 01:04


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة