أب يريد أن يحقق مصلحة ما لدى أطراف مختلفة، يرى أن أيسر الطرق إلى هذه المصلحة هي زواج ابنه.. كيف ذلك؟ إليكم الحدث..
زوج ابنة بيل غيتس
يذهب الأب إلى ابنه ويخبره أنه قد اختار له عروسا، وأن عليه أن يرضى بها كزوجة له، يستغرب الابن..
ويعلن تمرده ورغبته الأكيدة في اختيار من يراها هو مناسبة له فهو من سيتزوج وليس غيره..
يطمئنه الأب ويؤكد له أن هذه الفتاة لا بد أنها ستعجبه وتحوز رضاه،
خاصة إذا علم أنها ابنة “بيل جيتس” الرجل الثري. فيجيب الابن قائلا: أنا موافق.
في اليوم التالي يذهب الأب للقاء “بيل جيتس”
ويقول له: لدي زوج مناسب لابنتك، يجيبه بيل جيتس مستغربا من هذا الطلب: ابنتي الآن صغيرة على الزواج،
فيرد الأب: لكن الزوج المرشح هو نائب رئيس البنك الدولي، حينها يهز بيل رأسه موافقا وهو يقول: في هذه الحالة.. أنا موافق.
يذهب الأب في اليوم التالي إلى رئيس البنك الدولي ويطلب منه تعيين ابنه نائبا له
ويقول له: لدي شاب أرى أنه يصلح أن يكون نائبا لك في البنك، فيرد رئيس البنك: لكني لا أحتاج إليه فلدي الكثير من النواب.
يجيب الأب بأنه صهر بيل جيتس..
تلمع عينا المدير كما توقع الأب ويعلن في سرعة موافقته على التعيين قائلا: في هذه الحالة.. أنا موافق..!
قصص اطفال