:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,082
|
نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى:
7531
|
|
عزيمان: أي نموذج تنموي عليه أن يجعل من التربية عموده الفقري
19-01-2018, 11:56
المشاركة 2
عزيمان: أي نموذج تنموي عليه أن يجعل من التربية عموده الفقري
غزلان الدحماني : الجمعز 19 يتلير 2018
أكد عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على أن أي برنامج تنموي جديد يتعين عليه أن يضع إصلاح المدرسة في مركز اهتمامه، وأن يجعل من التربية وتكوين الرأسمال البشري عموده الفقري.
عزيمان الذي كان يتحدث في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمجلس يوم الأربعاء، ذكّر في البداية بالخطاب الملكي الافتتاحي للسنة التشريعية الجارية، الذي أكد فيه على محدودية النموذج التنموي الحالي، رغم أنه مكن المغرب من إحراز تقدم جلي معترف به دوليا، ومشددا على أن هذا النموذج أضحى عاجزا عن الاستجابة للطلبات الملحة وللحاجات المتزايدة للمواطنين، ولم يعد بإمكانه تقليص الفوارق الفئوية والتفاوتات الترابية، ومن تم تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضح عزيمان أن مجلسه يعد من بين المؤسسات التي تحدث عنها الملك، وأنه مؤهل لبلورة نموذج جديد للتنمية، مشيرا إلى أنه كيفما كان نوع النموذج الذي سيتم اعتماده، فإنه يتعين عليه أن يضع إصلاح المدرسة في مركز اهتمامه، وأن يجعل من التربية وتكوين الرأسمال البشري عموده الفقري.
وأكد المتحدث ذاته، أنه إذا كان كل نمو منصف وتنمية مستدامة يمران عبر الحد من الفوارق، وضمان العدالة الاجتماعية، فإن كل عدالة اجتماعية تبدأ وتمر عبر التربية؛ تربية تحول دون إعادة إنتاج الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، القائمة لدى التلاميذ قبل ولوج المدرسة، وتربية تصب كل جهودها لاستدراك هذه الفوارق ولتجاوزها، مدرسة تضمن تعليما وتكوينا بمستوى عال من الجودة للجميع، دون أي تمييز كيفما كان نوعه، من أجل الرفع الكمي والنوعي للرأس المال البشري، بوصفه الدعامة الرئيسية للتنمية المستدامة والمنصفة.
وشدد عزيمان على أن دور المدرسة في تقليص الفوارق والارتقاء بالعدالة الاجتماعية ليس غريبا عن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح؛ “ذلك أن هذا الدور يحضر بقوة، ويغذي المرتكزين اللذين تأسست عليهما هذه الرؤية وهما: “الإنصاف وتكافؤ الفرص” من جهة، و”الجودة للجميع” من جهة أخرى.
نون بريس
الحمد لله رب العالمين
|