في رسالة مفتوحة الى وزير التربية الوطنية هل سيبقى ابني عرضة للتشرد والمقاعد الدراسية
في رسالة مفتوحة الى وزير التربية الوطنية هل سيبقى ابني عرضة للتشرد والمقاعد الدراسية شاغرة؟
يونس بلقبايل
«أبعث لكم بهذه الرسالة المفتوحة لأعرض عليكم حالة ابني، وقد تكون هناك بالتأكيد حالات مشابهة له عبر ربوع المملكة. لقد حصل ابني على شهادة الباكالوريا تخصص صناعة ميكانيكية. وطبقا للمذكرة الصادرة عنكم ترشح لمواصلة تكوينه بأقسام شهادة التقني العالي بالمحمدية التي يسمح له تخصصه بالترشيح لها، إلا أنه لم يتوصل بأي استدعاء سواء من هذا المركز أو ذاك. ولأنه كان يأمل أن يسجل في المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالمحمدية، فإنه تردد عليها لمدة طويلة عساه يجد اسمه ضمن قائمة المقبولين، لكنه كان يواجه دائما بكون المعدل المحصل عليه لا يخول له التسجيل بهذه المؤسسة علما بأن المذكرة الوزارية المشار إليها أعلاه لا تنص نهائيا على ضرورة الحصول على معدل عال.
ولأن تخصص ولدي لا يسمح له نهائيا بولوج إحدى الكليات (علوم آداب) فإنه سيبقى عرضة للتشرد علما بأن طاقتي المادية لا تسمح لي بإدخاله مؤسسة خصوصية.
والجدير بالاشارة أن الأخبار التي يتوصل بها ابني عن طريق زملائه المسجلين أن الأقسام بهذه المدرسة مازالت بها مقاعد شاغرة حاليا (11 - 12 - 13 تلميذا في القسم عوض 24 إلى 26 تلميذا)».
محمد حلمي
دورة تكوينية حول الاتصال الاستراتيجي بالقنيطرة
في اطار برنامج بروكاديم الذي يتوخى تقوية القدرات التدبيرية والمؤسساتية للنظام التربوي والتعليمي، نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب - الشراردة - بني احسن دورة تكوينية في مجال التواصل الاستراتيجية، استفاد منها أطر الاكاديمية ونيابتا القنيطرة وسيدي قاسم، وذلك بأحد فنادق القنيطرة خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 اكتوبر 2008، وقد أشرف على تأطير هذه الدورة خبير كندي carol pore بالاضافة إلى مؤطرين مغربيين، وينتظر أن يشرف المستفيدون من هذه الدورة وعددهم 12 اطارا على تأطير حوالي 3000 من نساء ورجال التعليم باقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، وذلك بهدف تحيين السياسة التواصلية الداخلية والخارجية للادارة التربوية والتدريب على بناء مخطط للاتصال الاستراتيجي. وقد أشرف كل من النائب الاقليمي للقنيطرة ومدير الاكاديمية على توزيع شهادات التدريب.
حسن آيت بلا
رئيسة اتحاد الصحافيين البلجيكيين تطلق المشروع الثلاثي بالمغرب
نظم المعهد العالي للصحافة والاتصال الاسبوع الماضي، ندوة مع رئيسة اتحاد الصحفيين البلجيكين، تحت شعار« الصحفيون الشباب وآليات الدعم والتأطير والاندماج»، وذلك بمقر المعهد. وأسفرت هذه المناظرة عن تقديم البرنامج الدولي الذي أطلقته رئيسة الصحافيين البلجيكيين في السنة الماضية. هذا المشروع استنسخ من البرنامج الثلاثي البلجيكي ويرمي بالاساس إلى تأطير الشباب الصحفيين ومساعدتهم في حل مشاكلهم خلال فترة التدريبية بالمؤسسات الاعلامية المهنية بصفة عامة، بما فيها نقابة الصحافة الوطنية، فيما يتعلق بالوضعية المادية ومشكل التشغيل وتحسين الأوضاع المهنية والرقي بوضعية الصحافيين بالمغرب.
نشير إلى أن باقي معاهد الصحافة الأخرى ستحتضن هذه الندوة لتدارس آفاق تطبيق هذا المشروع بالمغرب.