بديل ـــ الرباط
كشف عدد من أساتذة واستاذات مادة الإجتماعيات بالمؤسسات التعليمية التابعة لجهة سيدي سليمان، عن جملة من ما وصفوها "خروقات منافية لكل الأعراف والقيم التربوية والإنسانية" التي ارتكبها مسؤول تربوي في حقهم.
وفي عريضة استنكارية، موقعة من طرف معضم "المتضررين"، توصل "بديل" بنسخة منها، سرد الأساتذة جملة مما أسموها "خروقات"، ارتكبها مفتش المادة من ضمنها، "إفشاؤه للسر المهني في اللقاءات العامة، من خلال التشهير بشكل متكرر بالأداء المهني للأساتذة".
وسجل الأساتذة الموقعون على العريضة باستنكار، "لغة الترهيب التي يتبناها المسؤول التربوي، وخطابات الوعيد في المراسلات الإدارية، فضلا عن تمييعه للحصص الدراسية اثناء زياراته التفتيشية من خلال توقيف الأساتذة والأستاذات بأسلوب استفزازي، بهدف تحقيرهم وإهانتهم أمام التلاميذ"، بحسب ما جاء في نص العريضة.
وانتقدت العريضة، "تشكيك المفتش في نزاهة الأساتذة باستنطاقه للتلاميذ في محيط المؤسسات التعليمية حول اساتذتهم، وانقلابه عن مواقفه في شأن أولوية التزام الأساتذة بالزمن المدرسي للمتعلمين على المشاركة في اللقاءات التربوية".
وذكرت العريضة أيضا، أن المسؤول التربوي، "احتجز دفتر النصوص لأكثر من شهر دون التزام بالمقتضيات القانونية والإدارية الجاري بها العمل"، كما أنه "برمج لقاءات تربوية في أيام العمل مما يفرض على هيئة التدريس العمل لما يقارب 10 ساعات".
يشار إلى أنه تم تكليف لجنة مشتركة من الأساتذة لتسليم العرائض الموقعة ونسخ من الإستفسارات غير القانونية، إلى كل الهيئات النقابية بالنيابة والجهة، والمصالح النيابية والجهوية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.